أربعينية تحقق حلمها وتحصد المرتبة الأولى بالفرع الأدبي
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
نجاح بني خالد الأول على الفرع الأدبي بمعدل 99.85 بالمئة
حققت سيدة الأربعينية، نجاح بني خالد، حلمها في شهادة الثانوية العامة "التوجيهي"، بعد أن حصلت على المرتبة الأولى على مستوى الأردن بمعدل 99.85 بالمئة في الفرع الأدبي.
اقرأ أيضاً : أوائل الثانوية العامة في جميع الفروع "أسماء"
وتمكنت من تحقيق هذا الإنجاز الرائع بتفوقها وإصرارها، إذ أثبتت أن العمر لا يعدو عائقًا أمام تحقيق الأحلام.
وقالت نجاح في حديثها لـ "رؤيا"، الأربعاء، إنها كانت تنظم وقتها ما بين العمل المنزلي ومسؤولياتها الأسرية والدراسة.
وأشارت إلى أنها كانت تتابع دوراتٍ لتعلم القرآن، معبرة عن رغبتها في دراسة الشريعة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: التوجيهي أوائل التوجيهي الثانوية العامة
إقرأ أيضاً:
العمانية للكتاب والأدباء تحتفي بالفائزين بجائزتها للإبداع الأدبي والإنجاز الثقافي في دورتها الـ15
فازت رحمة المغيزوية عن روايتها سور سلمان (مغارة عائشة) بجائزة الإبداع الأدبي عن مجال الرواية، وفاز عن مجال القصة القصيرة مناصفة هدى حمد عن مجموعتها "سأقتل كل عصافير الدوري" وخالد المقرشي عن مجموعته "المواطن ص"، أما عن مجال الشعر الفصيح فاز مناصفة عبدالله حبيب عن مجموعته الشعرية "وجه صغير يتكدس في كل ظهيرة"، والشاعر محمد المعشري عن مجموعته الشعرية "وإن من الحجارة"، فيما فاز سليمان المعمري عن كتابه "أن تروي حكاية للصلع يقف لها الشعر: تفكرات محرر أخبار سابق" عن مجال المقال.
وكرم الفائزون في حفل أقيم بمقر الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بمرتفعات المطار وذلك تحت رعاية معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة للاحتفاء بالفائزين بجائزتها للإبداع الأدبي والإنجاز الثقافي للعام 2025م (الدورة الخامسة عشرة).
وفي كلمة الجمعية التي ألقاها رئيس مجلس الإدارة سعيد الصقلاوي أشار إلى أن الجمعية دأبت على الاحتفال بالجائزة من دورتها الأولى وسعت إلى تطويرها واستدامها وضمنت تنويعا في مجالات التكريم. وأكد أن الجائزة منطلق على التنافس في المستوى العربي والعالمي، ببروز أعمال على مستوى رفيع. ومن أجل توسيع مساحة التنافس بين الكتاب اعتمدت الجمعية العمومية حسب الصقلاوي انعقاد الدورة القادمة في عام 2027، موجها الشكر لوزارة الإعلام على مساندة الجمعية في التغطيات الإعلامية، كما ثمن جهود لجان التحكيم.
الإبداع الأدبي
وتنافس على جوائز الإبداع الثقافي لأفضل الإصدارات في هذه الدورة وفي المجالات الستة: الرواية، والقصة القصيرة، والشعر الفصيح،والدراسات اللغوية، (31) إصدارا في مجالات الجائزة، منها (6) إصدارات روائية، و(4) مجموعات قصصية، و(12) مجموعة شعرية، و(9) إصدارات في مجال المقال.. فيما جرى حجب جائزتي الدراسات اللغوية، وتحقيق المخطوطات، نظرا لعدم تقدم أكثر من إصدارين في كل مجال.
بيانات لجان التحكيم
وفي كلمة لجنة تحكيم الرواية المكونة من يونس الأخزمي ومحمود الرحبي وشريفة التوبية أشارت التوبية إلى أن الروايات المتقدمة أبرزت اشتغالا جاد لكتابها وميزها شغفها في التجريد رغم حداثة التجربة لدى بعضها، وأكدت وجود موهبة حقيقة لدى كتاب الروايات الخمسة يبشر بعطاء واعد، ولفتت إلى وجود عملين استحقا المنافسة، وأن الرواية الفائزة تميزت بحس السبك والأسلوب الذي دل على الخبرة والمراس في رسم الشخصيات والإصغاء لدواخلها وتدور أحداث الرواية قرب البحر يعيش فيها القارىء بين الماضي والحاضر حيث استطاعت كاتبة الرواية الحفاظ على وحدة العمل وحبكته المحكمة إلى جانب السرد الأنيق واللغة الأدبية الجميلة ووضوح أصوات الشخصيات، ونالت الجائزة التشجيعية في مجال الرواية زيانة الشكيلية عن رواية "سرقتني فاطمة".
أما في مجال القصة أشار يحيى سلام إلى أن المجموعات القصصية المتقدمة صدرت طبعاتها الأولى بين 2022وحتى 2025، كشفت تفاوتا فنيا بين المجموعات، وبعضها غلب عليه الوصف والتسجيل والتأملات ما أضعف فيه الحكاية وظهرت شخصياته في قوالب نمطية، وأخرى تميزت ببناء سردي محكم وخيال خصب وقدرة على ابتكار المشاهد، وبرزت أخرى بنصوص ذات بعد فني ولغة أدبية سلسة وقدرة على بناء الصور والتأملات. وتكون اللجنة إلى جانب المنذري من ليلى البلوشية وسعيد الحاتمي.
وفي بيان لجنة التحكيم المكونة من د خالد المعمري وأشرف العاصمي ود.حميد الحجري، أشار الأخير إلى أن المجموعات الشعرية عبرت عن توجهات شعرية متعددة وأنماط مختلفة دلت على تجارب شعرية تراوحت بين الناضجة والواعدة، حيث امتازت المجموعتان الفائزتان بالاشتغال العالي على الصورة الشعرية وانفتاحهما على الأنا الشعرية في استنطاق الآخر، كما أظهرتا براعة في التعبير الشعري.
وفي بيان لجنة تحكيم المكونة من خلفان الزيدي ود. محمد العريمي ود.محمد المشيخي المقال أشار خلفان الزيدي أن كتب المقالات المتقدمة عكست تنوعا وثراء في طرح الأفكار والمضامين أما الفائز فإصدار تميز بالإبداع واللغة السهلة وتضمن مقالات ذات طابع سياسي وأدبي وفني سردت بأسلوب ساخر مقدما نموذجا للكتاب التأملي الذي استحق الفوز بدءا من عنوانه المبتكر وارتباطه بالمقال الأدبي والذاتي بعمق ما جعله قريبا من السيرة الذاتية، إضافة إلى تنوع مدروس في الموضوعات يربطها خيط واضح ولفت إلى أن أسلوب الكاتب معروف بوضوحه وسلاسته ما جعله قريبا من القاري العام والمثقف مازحا بين الطرافة والعمق.
ونال الجائزة التشجيعية عن هذا المجال كتاب أضاميم الأيام لمحمد الحضرمي وكتاب "ما بعد السابع من أكتوبر: سردية طوفان الأقصى" لزاهر المحروقي.
المؤسسة الثقافية
وفي جائزة الإنجاز الثقافي نال مركز «الندوة» الثقافي في ولاية بهلاء جائزة المؤسسة الثقافية للعام 2025م، تقديرا لمساهمته في إثراء الساحة الثقافية وإحياء التراث الثقافي والحضاري، وتنمية المهارات الإبداعية لدى الناشئة، واعتباره مشروعًا ثقافيًا تطوعيًا يعنى بالعلم والمعرفة، أسهم في توفير الكتب والمواد العلمية المتنوعة، حيث يصل عدد الكتب فيها إلى أكثر من 40 ألف كتاب. وقد أصبح المركز وجهة مهمة يقصده طلاب المدارس والمعاهد والجامعات، والباحثون والزوار. واعتادت مكتبة الندوة العامة منذ افتتاحها رسميًا في نوفمبر 1996م على إقامة العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية والمسابقات التي تخدم المجتمع في الجانب الثقافي والمعرفي فحازت بذلك على جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي عام 2012م.
وفي كلمة المشروع الثقافية المكرمة لفت سالم عبدالله الهميمي مدير المركز إلى أن المركز بدأ مسيرته عام 1996 في درب صاعد لا يعرف السكون جامعا في رحلته علوم الإنسان والكون متوقفا عند علوم الطفل في مسيرة ازدهرت برؤية تخطيطية محكمة.
شخصية العام
واختارت الجمعية في هذه الدورة الدكتور سعيد بن محمد الهاشمي شخصية العام 2025م الثقافية، تقديرا لإسهاماته في إثراء الدراسات التاريخية وتوثيق التراث الثقافي، ومساهمته في دعم البحث التاريخي والحراك الثقافي في سلطنة عمان والمنطقة.
تولّى الهاشمي عددًا من المهام العلمية والثقافية؛ إذ شغل منصب رئيس جمعية التاريخ والآثار لدول الخليج العربي، كما ترأس نادي الكامل والوافي، وأسهم من خلال هذه المواقع في دعم البحث التاريخي والحراك الثقافي في السلطنة والمنطقة، وهو يمتلك رصيدًا علميًا ثريًا يضم أكثر من 120 عملًا علميًا ما بين كتب وأبحاث محكمة ودراسات محققة، شكّلت مرجعًا مهمًا للباحثين في التاريخ العُماني والخليجي. ومن أبرز كتبه المنشورة: العقد المجيد في نسب وتاريخ آل بوسعيد (2025)، أصالة المجد في سيرة الشيخ أبي الفضل محمد (2024)، خزانة البشر بأعلام عُمان في القرن التاسع عشر (2023)، الضوء السالك في سيرة العلامة أبي مالك عامر بن خميس المالكي (2022)، إضافة إلى مؤلفات مهمة حول الاتفاقيات العُمانية، العلاقات الثقافية، السير، التراث، والمخطوطات، كما نشر عددًا كبيرًا من الأبحاث المحكمة التي تناولت قضايا التاريخ السياسي والبحري، والعلاقات الدولية، والنشاط الثقافي، وتراجم العلماء، والوثائق التاريخية، إلى جانب دراسات حديثة حول الهوية الوطنية والتنمية المستدامة.
شخصية القدرة والإدارة
واختارت الجمعية الكاتبة والصحفية علياء بنت سعيد العامرية، لجائزة شخصية القدرة والإرادة، تقديرا لهمتها العالية، في التغلب على فقد البصر، بالكلمة والإبداع، حيث حصلت على درجة البكالوريوس في الصحافة والنشر الإلكتروني من جامعة السلطان قابوس. وعملت في مجال التحرير الصحفي وصياغة المحتوى الإخباري، وأصدرت مجموعة قصصية بعنوان "الراقصون فوق السحاب"، كما صدر لها كتاب "جمانة" ويضم مجموعة من المقالات الأدبية المتنوعة.
المنجز الكتابي
ومنحت الجمعية جائزة المنجز الكتابي للعام 2025م، للباحث الدكتور سالم بن سعيد البوسعيدي، تقديرا لمساهماته البحثية، ومؤلفاته التي تقارب الـ(70) كتابا، تفاوتت بين التاريخ وعلوم الشريعة والتفسير وعلوم الأدب والشعر وأدب الأطفال والكتب التعليمية والتربوية وغيرها.
بدأ البوسعيدي اشتغاله بالتأليف بكتابة مؤلفات تربوية، بسَّط فيها علوم الشريعة كالفقه والعقيدة، وأسهم في إصدار مؤلفين في تفسير القرآن الكريم، وهما: (نزهة المؤمنين)، للأجزاء الأربعة الأخيرة من القرآن الكريم، و(التفسير المعين)، وصدر منه أيضا أربعة أجزاء، قدم في كليهما معالم من النص القرآني، ووقفات بلاغية وإعجازية وفكرية، وهما تفسيران موجهان للطلاب الدارسين في المراكز الصيفية.
وأسهم في تبسيط الفقه بتقديم كتب تتناول الأحكام الفقهية بأسلوب عصري، خرج بالفقه من لغة الفقهاء إلى لغة التربويين، ككتابه (الفقه الشامل الميسر)، وله تآليف أخرى في علوم العقيدة والحديث النبوي الشريف، وأسهم في كتابة التاريخ العماني، مازجا بين المعلومة والصورة الضوئية، فقدم كتابه (الرائع في التاريخ العماني) في جزأين، وكتاب (الجوهر في التاريخ العماني المصور)، كما أسهم في إثراء الأدب العماني بتقديم موسوعة شاملة، صدرت بعنوان (الجامع في الأدب العماني) في ثلاثة أجزاء، كما صدرت له أيضا مجاميع شعرية.
وفي كلمة له وصف البوسعيدي طفولته التي كان لها بالغ الأثر في تكوينه قائلا: "امتلأت طفولتي تاريخا وحكايا" مشيرا إلى أن حسه البيتوتي رافقه طيلة مراحل حياته كما أن المجلس اليومي الذي حضره وهو صغير في قريته الوادعة علمه السمت العماني وفن النقاش واحتضان الحكمة وحصيلة من المفردات والأساليب.