يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أكد مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الأربعاء، وقوفه إلى جانب الكويت والسعودية في نزاعهما مع إيران بشأن حقل الدرة الغازي، وتأكيد ملكية البلدين للحقل وحقهما في استغلال ثرواته واستغلال موارده الطبيعية بشكل حصري

جاء ذلك، خلال لقاء عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، بالسفير الكويتي لدى اليمن فلاح بداح الحجرف، لمناقشة العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين.

وخلال اللقاء، أشاد العرادة، بمواقف الأشقاء في دولة الكويت ووقوفهم الصادق إلى جانب إخوانهم اليمنيين لمساندتهم في هذه المرحلة الاستثنائية التي تمر بها اليمن.

كما أعرب عن امتنانه وتقديره لكافة الجهود الكويتية والإسهامات الإنسانية والتنموية، وأبرزها تمويل الصيانة العمرية لمحطة مأرب الغازية التي يتم استكمال فتح الاعتمادات المستندية للبدء في العمل.

والحقل المعروف في إيران باسم “آرش” وفي الكويت والسعودية باسم “الدرة”، تقول طهران إنه يقع ضمن منطقتها الاقتصادية الخالصة، في نزاع بدأ قبل عقود عدة.

والأسبوع الماضي، قال المدير التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية محسن خجسته مهر: “نحن جاهزون تماماً لبدء عمليات الحفر في حقل آرش”، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء فارس الإيرانية.

وتصرّ الكويت على أنها صاحبة “الحقوق الحصرية” في الحقل البحري مع السعودية، وقد اتّفق البلدان على تطويره بشكل مشترك العام الماضي.

وفي العام الماضي، وقّعت الكويت والسعودية اتفاقاً لتطوير الحقل على الرغم من اعتراض طهران التي وصفت الصفقة بأنّها “غير شرعية”.

وتم اكتشاف حقل الدرة للغاز الطبيعي في مياه الخليج عام 1967.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: إيران الرئاسي اليمني السعودية الكويت اليمن حقل الدرة

إقرأ أيضاً:

السعودية والكويت تعلنان اكتشافًا نفطيًا جديدًا في المنطقة المقسومة

أعلنت السعودية والكويت اكتشافاً نفطياً جديداً في المنطقة المقسومة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس).

وقالت «واس»: «صرحت حكومتا المملكة العربية السعودية ودولة الكويت بأن عمليات الوفرة المشتركة تمكنت من اكتشاف نفطي جديد لحقل شمال الوفرة وارة – برقان، الذي يقع على بعد 5 كيلومترات شمال حقل الوفرة، حيث تدفق النفط من مكمن وارة في البئر شمال الوفرة (وارة برقان – 1) بمعدل كميات تجاوز 500 برميل يومياً، وبدرجة كثافة نوعية (26-27 API)».

ويعد هذا الاكتشاف الأول منذ استئناف عمليات الإنتاج في المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة في منتصف عام 2020. كما يعد ذا أهمية عالية؛ نظراً لما يحمله من أثر إيجابي ينعكس على مكانة البلدين وموثوقيتهما في إمداد العالم بالطاقة، وقدرتهما في قطاع التنقيب والإنتاج، وفق «واس».

أخبار قد تهمك تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحق جانٍ في تبوك 24 مايو 2025 - 3:01 مساءً السعودية وفرنسا تترأسان اجتماعًا تحضيريًا لمؤتمر التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين 24 مايو 2025 - 2:33 مساءً

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: نتائج الغارات الإسرائيلية على اليمن محدودة.. وأمريكا والسعودية فشلتا في إخضاع اليمن
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب إيران.. والكويت ترصد
  • المملكة والكويت تعلنان اكتشافاً بترولياً جديداً في “المقسومة”
  • الكويت والسعودية تعلنان عن كشف نفطي في المنطقة المقسومة
  • الكويت والسعودية تعلنان عن كشف نفطي جديد في المنطقة المحايدة
  • السعودية والكويت تعلنان اكتشافًا بتروليًا جديدًا في المنطقة المقسومة
  • السعودية والكويت تعلنان اكتشافًا نفطيًا جديدًا في المنطقة المقسومة
  • بمعدل يتجاوز “500” برميل يوميًا.. المملكة والكويت تعلنان اكتشافًا بتروليًا جديدًا في المنطقة المقسومة
  • ترامب: المفاوضات النووية مع إيران “جيدة جدا”
  • علام: “سعداء بتحقيق نجم بن عكنون الصعود ونتمنى تفادي أخطاء الماضي”