بعد عام ونصف.. سفينة ألمانية تغادر ميناء أوديسا الأوكراني
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
عبرت سفينة الشحن الألمانية "جوزيف شولته" المياه الإقليمية الأوكرانية في البحر الأسود، بعد مضي عدة ساعات على إبحارها من ميناء أوديسا الواقع جنوب أوكرانيا.
وأكدت متحدثة باسم شركة بيرنهارد شولته لإدارة السفن "بي إس إم" مساء اليوم الأربعاء، مغادرة السفينة المياه الأوكرانية بسلام.
أخبار متعلقة بلينكن ينتقد استخدام الجوع كسلاح في الحرب الروسية الأوكرانيةأوكرانيا تدمر سفينة حربية روسية قرب نوفوروسيسكأوكرانيا: وقوع قتلى وجرحى في قصف روسي على مركز لنقل الدمالجيش الأوكراني: هجوم صاروخي روسي يستهدف ميناء #أوديسا على البحر الأسود يودي بحياة 3 أشخاص #اليوم pic.
السفينة الألمانية التي تحمل علم، هونج كونج، ظلت عالقة في ميناء أوديسا لمدة عام ونصف العام، منذ في الـ 23 من فبراير 2022 عشية الهجوم الروسي على أوكرانيا وإغلاق روسيا للموانئ الأوكرانية، وكان يشاركها نفس المصير أكثر من 60 سفينة أخرى.
وتقل السفينة أكثر من 2100 حاوية تضم نحو 30 ألف طن من الحمولات العامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس أوديسا أوكرانيا الموانئ الأوكرانية البحر الأسود اتفاقية الحبوب
إقرأ أيضاً:
مستشار وزير الخارجية الأوكراني: كييف أرسلت قائمة بأسماء الأسرى الروس إلى موسكو
كشف السفير يفهين ميكيتينكو، مستشار وزير خارجية أوكرانيا، عن آخر تطورات الاتصالات والمفاوضات بين بلاده وروسيا، إلى جانب مواقف الحلفاء في أوروبا الغربية والولايات المتحدة بشأن الأزمة المستمرة.
وقال «ميكيتينكو» خلال مداخلة حصرية عبر قناة القاهرة الإخبارية، إن الاتصالات لا تزال مستمرة مع الحلفاء الأوروبيين، مشيرًا إلى أن عدة جولات تفاوضية عُقدت مع الجانب الروسي، من بينها جولة مهمة في إسطنبول، والتي أسفرت عن اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى، موضحا أن كييف أرسلت بالفعل قائمة بأسماء الأسرى الروس إلى موسكو، وتلقت في المقابل قائمة بالأسرى الأوكرانيين.
وأشار إلى أن الصفقة المنتظرة تشمل الإفراج عن نحو ألف مواطن أوكراني، معربًا عن أمله في أن تُنفذ قريبًا، وأن تمثل «بداية طيبة» في مسار التفاهمات الإنسانية بين الطرفين.
وفيما يتعلق بالمواقف الدولية، قال مستشار وزير الخارجية الأوكراني، إن هناك سيناريوهين مطروحين في الوقت الراهن: إما الشروع قريبًا في مفاوضات سلمية مباشرة بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أو توسيع دائرة العقوبات المفروضة على روسيا بمشاركة رؤساء عدة دول أوروبية.
فيما عبر «ميكيتينكو» عن قلق كييف من الموقف الأميركي، موضحًا أن أوكرانيا تشعر بتردد لدى الإدارة الأميركية، لاسيما بعد التصريحات الأخيرة لنائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال: «هذه ليست حربنا، بل حرب بين روسيا وأوكرانيا»، ما اعتبره المسؤول الأوكراني مؤشراً على فتور محتمل في دعم واشنطن للضغوط الأوروبية ضد موسكو.
وأكد أن بلاده تتابع هذا التردد عن كثب، لكنها لا تزال تعتمد على دعم الحلفاء، وتأمل أن تسفر الجهود الدبلوماسية عن نتائج ملموسة تخفف من معاناة الشعب الأوكراني وتعيد الاستقرار للمنطقة.