«القاهرة الإخبارية»: الجيش السوري يتمركز على بعد 25 كم من حلب تمهيدا لشن هجوم مضاد
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال خليل همو، مراسل «القاهرة الإخبارية»، من دمشق، إن الجيش السوري يؤكد أن الساعات الصعبة مرت ولكن القادم سيكون أصعب، موضحًا أن قوات الجيش السوري تتجمع حاليًا بمنطقة السفيرة وهي تبعد 25 كيلو مترا عن جنوب شرق مدينة حلب تمهيدًا لشن هجوم مضاد، وتستعد قوات الجيش السوري لعملية عسكرية واسعة على مدينة حلب.
وشدد «همو»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن عموم أحياء مدينة حلب الآن أصبحت تحت سيطرة من فصائل المعارضة المسلحة، موضحًا أن هذه العمليات لم تتوقف عند هذا الحد، ولكن الفصائل السورية المسلحة وسعت من خريطتها ومن مناطق سيطرتها ليس فقط في أحياء مدينة حلب ولكن أيضًا ريف إدلب وأيضًا في ريف حلب الشرقي، وهذه التغيرات تأتي رغم أن الجيش السوري وجه ضربات عنيفة يوم أمس بسلاح الطيران على مواقع المسلحين.
وأشار إلى أن الفصائل المعارضة المسلحة هي 6 فصائل تشارك في العمليات ضد الجيش السوري، موضحًا أن الساعات القادمة هي ساعات حاسمة ليس فقط على مشهد مدينة حلب ولكن على عموم الشمال السوري.
وتابع: «المراقبين والمحللين السياسيين في سوريا والجهات شبه الرسمية تؤكد أن عملية اجتياح الفصائل المسحلة لريف حلب تم تحت أعين القوات الروسية واستخباراتها»، موضحًا أنه بعد دخول الفصائل لمدينة حلب يتم التأكيد على أن أي معركة داخل المدن تكون خسائرها كبيرة من صفوف المدنيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلب الجيش السوري مدينة حلب القاهرة الإخبارية المزيد المزيد الجیش السوری مدینة حلب موضح ا أن
إقرأ أيضاً:
تهريب الوقود والمهاجرين يقود صراع السيطرة في مدينة الزاوية
اشتباكات الزاوية تتجدد وسط صراع نفوذ اقتصادي وأمنيليبيا – ذكر المحلل السياسي خالد الحجازي أنّ مدينة الزاوية تشهد تجددًا لافتًا للاشتباكات المسلحة، حتى باتت من أكثر النقاط سخونة في الغرب الليبي، وفق تعبيره.
أبعاد الصراع وتعدد التفسيرات
أوضح الحجازي في تصريح لموقع “إرم نيوز” أن التفسيرات المتداولة حول أسباب الاشتباكات تتغير من جولة إلى أخرى، إلا أن قراءة المشهد بعمق تكشف أن القضية أعقد من مجرد خلاف محلي أو احتكاك عابر بين مجموعات مسلحة.
أهمية الزاوية الاستراتيجية
بيّن أن الزاوية تُعد عقدة استراتيجية اقتصاديًا وجغرافيًا، لاحتوائها على المصفاة والميناء والطريق الساحلي، إضافة إلى كونها نقطة عبور مهمة لشبكات تهريب الوقود والمهاجرين، ما جعلها مركزًا لصراع متعدد الأبعاد.
شبكات التهريب واقتصاد الموازي
وأشار إلى أنّ تقارير عدة تؤكد أن التهريب، خصوصًا تهريب الوقود والاتجار بالبشر، تحول إلى اقتصاد موازٍ في المدينة، تدور حوله شبكة مصالح كبرى تزيد من حدة التنافس بين المجموعات المسلحة.
غياب السلطة المركزية وتغيّر موازين القوى
وأوضح الحجازي أن غياب سلطة موحدة قادرة على فرض القانون جعل الزاوية ساحة مفتوحة لإعادة تشكيل موازين القوى كلما شعرت أي مجموعة بتهديد أو فرصة، معتبرًا أن الاشتباكات غالبًا ترتبط بمحاولات السيطرة على نقاط استراتيجية مرتبطة بالتهريب والمنافذ الحيوية.
صراع نفوذ معقد ومتجدد
وأكد أن المدينة غارقة في صراع نفوذ اقتصادي وأمني، وأن الجماعات المسلحة تتعامل معها باعتبارها بوابة موارد لا يمكن التفريط فيها، ما يجعل تجدد الاشتباكات أمرًا متوقعًا في ظل غياب سلطة مركزية قادرة على فرض قواعد واضحة.