مرصد الحوقين بالرستاق ينظم المسير الفلكي الأول
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
نظم المرصد الفلكي بالحوقين مسيرًا فلكيًا يُعد الأول من نوعه، شارك فيه مئات الأشخاص من مختلف ولايات سلطنة عُمان، وانطلق المسير من نقطة التجمع الرئيسية أسفل التلة عند المرصد الفلكي في نيابة الحوقين، صعودًا إلى نقطة التجمع الرئيسية الثانية في أعلى تلة المرصد.
وقدّم يوسف السالمي صاحب مرصد الحوقين الفلكي، شرحًا عن النجوم والكواكب والأبراج وكيفية الاهتداء بالنجوم في المسير ليلًا، وبالخصوص النجم القطبي، ثم انطلق المشاركون في المسير حول التلة، وعند كل 500 متر توقف المسير للاستماع للمزيد من الشرح ومشاهدة النجوم، وعند اكتمال المسير حول تلة المرصد توقف المشاركون في نقطة التجمع الثانية، حيث استكمل الشرح عن الأجرام السماوية، وهناك تم تركيب "تلسكوبات" لالتقاط صور للمجرات والسدم، وقد عبّر المشاركون عن ارتياحهم لما شاهدوه من جمال رباني في هذا الكون البديع، وأخذوا يطرحون الأسئلة ويشاركون في النقاش.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
"الأورومتوسطي": مناورة "إسرائيل" الإعلامية بشأن إدخال المساعدات إلى غزة فاضحة
جينيف - صفا
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن مناورة "إسرائيل" الإعلامية بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة فاضحة ويُكذّبها الواقع وعلى المجتمع الدولي عدم التماهي مع سياسة إدارة التجويع.
وأضاف بيان المرصد الحقوقي الإثنين أن جيش الاحتلال زعم أمس بدء سلسة إجراءات لتحسين الاستجابة الإنسانية في غزة لكن الواقع على الأرض كان مختلفًا تمامًا.
وأكد البيان أن المعلومات الميدانية أكدت أنّ "إسرائيل" لم تبدأ سوى مناورة جديدة لتضليل الرأي العام العالمي من خلال الترويج لزيادة حجم المساعدات الإنسانية وفتح مسارات جديدة لإدخالها وهو ما ثبت عدم صحته بنهاية يوم أمس.
وأشار إلى أن "إسرائيل" سمحت أمس بإدخال 73 شاحنة فقط إلى قطاع غزة و3 عمليات إنزال جوي بحمولة شاحنتين تقريبًا وجميعها أُجبرت على التوقف في مناطق حمراء أصدر الجيش أوامر بإخلائها.
وقال: لم تستلم الجهات الإغاثية التي تدير وتنفذ عمليات توزيع المساعدات على السكان أيًا من تلك الشاحنات، فيما معظم الشاحنات المساعدات تعرضت لعمليات نهب من عصابات منظمة وسط غياب لأي مظاهر أمنية لتأمينها خشية الاستهداف الإسرائيلي المتكرر لعناصر التأمين.
وقال المرصد الحقوقي إن "إسرائيل" التي صنعت المجاعة في غزة واستخدمت التجويع سلاحًا ضد المدنيين في غزة ولا يمكن أن تكون طرفًا في العملية الإنسانية، مشيرًا إلى أن المؤسسات الإغاثية الموثوقة يجب أن تكون قادرة على استئناف نشاطها في قطاع غزة وعلى "إسرائيل" السماح لها بأداء دورها في تنفيذ التدخلات الإنسانية المطلوبة.