"الاتحاد" يستعد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة والاعداد للمؤتمر العام للحزب
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر، اجتماعا دوريا، لبحث استعدادات الحزب للاستحقاقات الانتخابية القادمة، بحضور نائبا رئيس الحزب محمد الشورى ومحمد أمين، وأدار الاجتماع الأمين العام محمد أبو شامة، الذي استهل الاجتماع بالتأكيد على تضامن الحزب واعضاءه مع الشعب الفلسطيني في ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي يوافق ذكرى قرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين سنة ١٩٤٧، مناشدا المجتمع الدولي لإغاثة أهالي قطاع غزة، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للنازحين، وممارسة الضغوط على دولة الاحتلال لإقرار وقف فوري لإطلاق النار.
وشارك في الاجتماع كل من عامر أبو زيد امين محافظة سوهاج وعماد غنيم أمين الشباب ومحمود ناجي أمين محافظة المنوفية وشيماء عبد الرسول أمين مساعد محافظة الإسكندرية وكريم العمدة أمين اللجنة الاقتصادية.
وناقش أعضاء الأمانة العامة للحزب خطط الامانات الفرعية على مستوى المحافظات، وتوسعات الحزب المستقبلية، وافتتاح عدد من المقرات الجديدة في الشرقية والمنيا ومطروح.
كما اعتمد اجتماع الأمانة اجندة الصالون السياسي للحزب والذي يتضمن عدد من القضايا التي تشغل الرأي العام داخليا وخارجيا، وفي مقدمتها قانون الايجار القديم وغلاء الأسعار والضغوط الاقتصادية التي يعاني منها الشعب المصري، وكذلك مدى تقبل الشارع السياسي لعودة الاخوان بعد ما اثير حول قوائم الإرهاب، وعلى المستوى الإقليمي مناقشة التصعيد في الشرق الأوسط ومستقبل المنطقة بعد الهدنة في لبنان والتصعيد الخطير في سوريا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده الشعب الفلسطيني المجتمع الدولي قانون الإيجار القديم
إقرأ أيضاً:
تفاهمات سعودية–إيرانية برعاية صينية تفتح آفاق الحل السياسي في اليمن
في خطوة قد تعيد رسم خريطة العلاقات الإقليمية ومسار الأزمات في المنطقة، انعقد الثلاثاء في طهران الاجتماع الثالث للجنة الثلاثية السعودية–الصينية–الإيرانية لمتابعة تنفيذ "اتفاق بكين"، في إطار سعي الأطراف لتعزيز الاستقرار والأمن الإقليميين.
ويأتي الاجتماع في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متعددة تهدد الأمن والسلام، فيما يمثل التقارب السعودي–الإيراني خطوة استراتيجية لتخفيف أزمات مفتوحة منذ سنوات، لا سيما في اليمن.
ترأس الاجتماع نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الدكتور مجيد تخت روانجي، بمشاركة نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، ونائب وزير الخارجية الصيني السيد مياو دييو.
وأكد الجانبان السعودي والإيراني التزامهما الكامل بتنفيذ اتفاق بكين وتعزيز علاقات حسن الجوار، وفق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي، بما يشمل احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها واستقلالها وأمنها.
ورحّبت الرياض وطهران بالدور الإيجابي المستمر للصين، فيما أكدت بكين استعدادها لمواصلة دعم خطوات التقارب بين البلدين وتطوير علاقاتهما في مختلف المجالات. وأشار البيان إلى التقدم المستمر في العلاقات السعودية–الإيرانية، وما يتيحه ذلك من فرص للتواصل المباشر على الأصعدة الاقتصادية والسياسية والثقافية، في ظل التوترات الإقليمية الراهنة.
كما نوّه الاجتماع بالتطور الملحوظ في الخدمات القنصلية، التي مكنت أكثر من 85 ألف حاج إيراني وأكثر من 210 آلاف معتمر من أداء مناسكهم خلال 2025 بسلاسة وأمان. وركّز المشاركون على الحوارات البحثية والتعليمية والإعلامية والثقافية، والإشادة بتبادل الوفود والمشاركة في الفعاليات المشتركة، ما يعكس عمق التعاون بين البلدين.
على الصعيد الإقليمي، دعا الاجتماع إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان وسوريا، مع إدانة الانتهاكات التي طالت سيادة إيران، وتقدير المواقف السعودية والصينية الواضحة تجاه تلك الأحداث.
وبالنسبة للأزمة اليمنية، جدّدت الدول الثلاث دعمها للحل السياسي الشامل، وفق المبادئ المعترف بها دوليًا وتحت رعاية الأمم المتحدة، بما يشمل الالتزام بالمرجعيات الأساسية للحل السياسي، ومبدأ وحدة وسيادة اليمن، والحوار بين الأطراف، ووقف شامل لإطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، تمهيدًا لإطلاق عملية سياسية شاملة تقودها الأمم المتحدة.
وأكدت وكالة الأنباء السعودية أن الاجتماع يمثل تفاهمات مهمة بين الرياض وطهران بشأن مستقبل الحرب ومسارها السياسي، في حين أشارت وكالة الأنباء الإيرانية إلى أن التفاهم الثلاثي يعزز المسار الدبلوماسي لإحياء عملية السلام في اليمن خلال الفترة المقبلة.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق تكثيف الحركة الدبلوماسية الإقليمية والدولية لإحياء مسار السلام في اليمن، وسط توقعات بإطلاق مفاوضات شاملة بين الأطراف اليمنية، ما قد يفتح فصلًا جديدًا في مساعي إنهاء الصراع الذي طال أمده، ويشكل نموذجًا لتنسيق أوسع بين القوى الإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.