عربي21:
2025-12-14@21:24:25 GMT

الصين تعلق مهام مسؤول عسكري رفيع وتفتح تحقيقا بشأنه

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

الصين تعلق مهام مسؤول عسكري رفيع وتفتح تحقيقا بشأنه

أعلنت الصين، الخميس، تعليق مهام مسؤول عسكري رفيع بسبب "انتهاكات خطيرة للنظام"، في إطار حملة واسعة النطاق ضد الفساد في صفوف الجيش.

وأفاد الناطق باسم وزارة الدفاع الصينية وو شيان في مؤتمر صحفي بأن الحزب الشيوعي الصيني الحاكم "قرر تعليق مهام مياو هوا بانتظار التحقيق".

ولم يقدم أي تفاصيل إضافية عن التهم التي يواجهها الأميرال مياو، العضو في اللجنة العسكرية المركزية النافذة في بكين.



لكن تهمة ارتكاب "انتهاكات خطيرة للنظام" تدل في الصين عادة على الفساد.


كان مياو عضوا في اللجنة العسكرية المركزية الصينية إلى جانب خمس شخصيات أخرى بينها الرئيس شي جين بينغ الذي يشرف على اللجنة.

وترأس إدارة العمل السياسي في اللجنة العسكرية المركزية، وهو المنصب الأهم فيها.

ووصف لايل موريس، وهو باحث في منظمة "آسيا سوسايتي"، مياو بأنه "حليف وثيق" لشي و"محاور موثوق به" بين الجيش والحزب الشيوعي.

عززت بكين حملتها ضد الفساد في القوات المسلحة على مدى العام الماضي، وقد أمر شي هذا الشهر الجيش بالقضاء على الفساد وتعزيز "استعداده للحرب".

وذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء نقلا عن مسؤولين أمريكيين هذا العام أن حملة مكافحة الفساد في الجيش مدفوعة جزئيا بالمخاوف من أنه قد يؤثر على قدرة الصين على شن حرب مستقبلا.

واعتبر أحد الخبراء في تصريح لوكالة "فرانس برس" أن تنحية مياو تكشف عن "استمرار قضايا الفساد والانضباط في جميع أركان جيش التحرير الشعبي الصيني، رغم الجهود الحثيثة التي بذلها شي".

وقال تشونغ جا إيان، أستاذ العلوم السياسية في جامعة سنغافورة الوطنية، إن التحقيق في قضية مياو "يتماشى مع التدقيق الإضافي الذي يفرضه شي على القوات المسلحة".

وقال ديلان لوه، الأستاذ المساعد في جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، "أعتقد أن حقيقة أن هذه التحقيقات لا تزال تُجرى بشكل مكشوف وعلني إلى حد ما رغم تأثيراتها الواضحة على السمعة، تُظهر عزم شي على معالجة المشكلة ومحاولة استئصالها".

وتأتي الأنباء عن مياو والتحقيق معه بعد يوم من تقرير نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز" يفيد بأن وزير الدفاع الصيني دونغ جون خضع للتحقيق بتهمة الفساد، مستشهدة بمسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، فيما نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع التقرير ووصفه بأنه "محض اختلاق"، وأضاف أن "هؤلاء المروجين للشائعات لديهم دوافع شريرة، وتعرب الصين عن استيائها الشديد إزاء مثل هذا التشهير".

تم تعيين دونغ، القائد السابق للبحرية، وزيرا للدفاع في كانون الأول/ ديسمبر بعد الإقالة المفاجئة لسلفه لي شانغ فو بعد سبعة أشهر فقط من توليه المنصب.

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن لي طُرد لاحقا من الحزب الشيوعي بسبب جرائم من بينها الرشوة. ولم يظهر علنا منذ ذلك الحين.

كما تم طرد سلفه وي فينغ هي من الحزب وتمت إحالته إلى النيابة العامة بتهمة الفساد.

وتعرضت قوة الصواريخ المحاطة بالسرية والتي تشرف على ترسانة الصين الضخمة من الصواريخ الاستراتيجية التقليدية والنووية، لتدقيق استثنائي مكثف.



في تموز/ يوليو، تم طرد المسؤول الرفيع في قوة الصواريخ سون جين مينغ من الحزب والتحقيق معه بتهمة الفساد.

ومنذ الصيف الماضي، تم تجريد أكثر من 12 ضابطا عسكريا رفيع المستوى ومديرا تنفيذيا في مجال الفضاء في المجمع الصناعي العسكري من مناصبهم.

وكان معظم الجنرالات الذين تم تطهيرهم مرتبطين بالقوة الصاروخية أو المعدات العسكرية، بما في ذلك وزيري الدفاع السابقين.

وقال ألفريد وو، الأستاذ في كلية لي كوان يو للسياسة العامة في سنغافورة، لوكالة "فرانس برس": "سنرى المزيد من التحقيقات في (القوات المسلحة)، ولن ينتهي الأمر عند مياو هوا أو لي شانغفو".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الصين الفساد الجيش الصين فساد جيش المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

جنود وضباط المنطقة العسكرية الأولى يطالبون الحكومة بدعم عاجل بعد نزوحهم إلى مأرب

طالب جنود وضباط في المنطقة العسكرية الأولى، وزارة الدفاع والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، بالتدخل العاجل وتقديم الدعم لهم ولمئات الأسر التابعة لهم، بعد وصولهم إلى محافظة مأرب دون مأوى أو سكن، بحسب بيان صادر عنهم.

وقال البيان إن مئات من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى اضطروا للنزوح إلى مأرب مع أسرهم، ويعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة، مشيرين إلى أنهم تحولوا إلى «مشردين يبحثون عن مكان إقامة أو يد عون تمتد لهم»، وأطلقوا على أنفسهم مسمى «نازحي المنطقة العسكرية الأولى».

 

ودعا الجنود والضباط الحكومة الشرعية إلى مراعاة ظروفهم الاستثنائية، وتوفير احتياجات السكن والمعيشة، مؤكدين أن أوضاعهم الحالية لا تمكنهم من الاستقرار أو تأمين متطلبات أسرهم الأساسية.

 

كما طالب البيان وزارة الدفاع والحكومة بعدم إرسال رواتبهم إلى قيادات المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت، موضحين أنهم غير قادرة على العودة إلى حضرموت في ظل هذه الظروف.

مقالات مشابهة

  • جنود وضباط المنطقة العسكرية الأولى يطالبون الحكومة بدعم عاجل بعد نزوحهم إلى مأرب
  • الصين تعلن عن إجراءات جديدة لتحقيق استقرار الاستثمار في 2026
  • بدء مهام اللجنة الرئاسية لمتابعة تنفيذ المشاريع في محافظة حجة
  • قراصنة الصين يخترقون شبكات أمريكا.. مسؤول ينتقد إدارة ترامب!
  • بشأن الجيش والحزب.. رسائل إسرائيلية وصلت إلى لبنان!
  • مقتل مسؤول عسكري بارز لحماس في غزة بهجوم إسرائيلي
  • تونس: السجن 12 سنة بحق السياسية المعارضة عبير موسي بعد طعنها في أوامر الرئيس قيس سعيّد
  • الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا بصواريخ “كينجال”
  • الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا
  • تقدير إسرائيلي: الجيش يُخطط لعملية عسكرية واسعة النطاق في لبنان