المذيعة السودانية إيمان بركية تكشف حقيقة ظهورها في الصور “الرند” مع إبنها وحفيدها رغم صغر سنها
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
نشرت المذيعة ومقدمة البرامج السودانية إيمان بركية, تدوينة على حسابها الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد كشف مذيعة قناة “الشروق”, في تدوينتها حقيقة الصور المتداولة مؤخراً على السوشيال ميديا.
وكانت صفحات قد نشرت صورتين لبركية, إحداهما مع شاب زعم ناشرو الصور أنه إبنها الأكبر, بجانب صورة أخرى مع مذيعة صاعدة وطفلتها قيل أنها صور إبنتها وحفيدها.
وكتبت المذيعة في تدوينتها التي رصدها محرر موقع النيلين, ولاقت تفاعلاً كبيراً من أصدقائها ومتابعيها على حسابها:
(تريند أبنائي وأحفادي سيد أحمد و تمني منتصر..
بدأت القصة بتداول صورة جمعتني بالزميل سيد أحمد (إبني الصغير) في المنتدى السوداني للأعمال ومفاد الصورة تشير إلى الإعلامية إيمان بركية وإبنها الصغير وتفاجأت بكم الإنتشار الرهيب والتعليقات بالمئات مابين مصدق ومامصدق ومنكر ومستنكر حتى تداولته مواقع صحفية وشخصية دون الإستناد على صحة الخبر.وما أن تم الإنتشار بهذه الكثافة أفاجأ بصورة ثانية جمعتني مع الزميلة تمني منتصر(إبنتي ومعها حفيدتي) ونحن في قناة الشروق كنت على استعداد للذهاب لتسجيل حلقة لرحيق الأمكنةطبعا وردتني المباركات بالآلاف والمشاركات من الزملاء بالضحك على عمري الذي تزايد فجاة إلى أن صرت حبوبة بين يوم وليلة.أشهدكم القول أنني سعدت بهذه الصور وتم إتمام الناقصة من الجمهور بعد أن كان مسمى ماما إيمان يقتصر على طلابي وطالباتي ومنهم من يصغرني ويكبرني في العمر لالشيئ بل احتراما منهم وتقديرا.شكرا سيد أحمد شكرا تمني منتصر أبنائي الغالين وشكرا لأبنائي وبناتي من الطلاب والمتدربينوحباب ماما إيمان لكن ماوصلت حبوبة ياجماعة على فكرة البيبي المعاي في الصورة دي بتي الصغيرة فعلا فشتان مابين الصغيرين دمتم بخير).محمد عثمان _ الخرطومالنيلين إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: ضربة مطار “بن غوريون” تُغلق سماء “الكيان”.. وشركات الطيران تغادر بلا رجعة
يمانيون |
في ضربة نوعية عمّقت عزلة كيان العدو الجوية والاقتصادية، كشف موقع “ماكو” العبري أن الهجوم الباليستي الذي نفذته القوات المسلحة اليمنية على مطار اللد “بن غوريون” شكّل نقطة تحوّل خطيرة في صورة “إسرائيل” أمام شركات الطيران والمجتمع الدولي، وأطاح نهائيًا بما تبقى من ادعاءات الاستقرار والأمن الجوي في كيان الاحتلال.
وبحسب الموقع، فإن قرار عشرات شركات الطيران العالمية بتمديد تعليق رحلاتها من وإلى مطار “بن غوريون” لم يكن مفاجئًا، بل جاء ليكرّس واقعًا جديدًا بات مألوفًا لدى المسافرين وشركات الطيران على السواء: “الأراضي المحتلة” لم تعد وجهة آمنة، لا للسياحة ولا للطيران المدني.
وذكر التقرير أن قائمة شركات الطيران التي انسحبت من الأجواء المحتلة باتت تضم أسماء ثقيلة مثل مجموعة “لوفتهانزا” (الألمانية والنمساوية والسويسرية وبروكسل)، والخطوط الجوية الإيطالية، والفرنسية، والهولندية “KLM”، والإسبانية “إيبيريا”، والبولندية “لوت”، وطيران البلطيق، و”رايان إير”، و”يونايتد إيرلاينز”، و”طيران كندا”، و”إيزي جيت”، والعديد غيرها، مع تواريخ تعليق متفاوتة تمتد في بعضها حتى يوليو وسبتمبر، ما يعكس عمق المخاوف لدى الشركات من استمرار العمليات اليمنية.
ونقل الموقع عن الدكتور “عيران كيتر”، رئيس قسم السياحة في أكاديمية كينيريت، قوله إن هذا الهجوم “نسف المفهوم السياحي والأمني الذي تحاول إسرائيل ترسيخه منذ سنوات”، مضيفًا أن الأضرار تتجاوز البعد العسكري إلى ضرب سمعة الكيان سياحيًا واقتصاديًا.
وأشار كيتر إلى أن قرار إلغاء الرحلات لا يتوقف على سقوط الصاروخ وحده، بل هو انعكاس لعدة عوامل: تقييمات أمنية مقلقة، تحفظات طواقم الطيران، تقارير شركات التأمين، وخوف الركاب، وهو ما جعل إمكانية استعادة حركة السياحة في العام الجاري “ضئيلة للغاية” على حد تعبيره.
وبحسب الموقع العبري، فإن الرسائل القادمة من اليمن لم تصب منظومات الدفاع الصهيونية وحدها بالشلل، بل أصابت الثقة الدولية في “الأراضي المحتلة” كوجهة مستقرة. فالضربة الأخيرة، التي تجاوزت أنظمة الدفاع متعددة الطبقات المفترضة حول مطار اللد، شكلت صدمة معنوية واستراتيجية دفعت شركات الطيران الكبرى لإعادة النظر في مستقبل ارتباطها بالاحتلال.
ولفت التقرير إلى أن تل أبيب لا تدفع ثمن الضربات اليمنية في البعد العسكري فحسب، بل في المجال الاقتصادي، والسياحي، والدبلوماسي كذلك، إذ لم يعد بمقدور الكيان الترويج لنفسه كوجهة آمنة وسط استمرار التصعيد في غزة وسوريا واليمن، واتساع جبهة المواجهة في البحر الأحمر وباب المندب.
واختتم الموقع العبري تقريره بالقول: “الرسائل القادمة من الشرق الأوسط – صواريخ اليمن، صمت الأنظمة الدفاعية، وتأجيل الرحلات الجماعي – تؤكد أن إسرائيل فقدت أهم أوراقها: مطار دولي مستقر يُدار تحت واحد من أشد أنظمة الأمن بالعالم. مطار بن غوريون، الذي كان بالأمس بوابة إسرائيل إلى العالم، بات اليوم في قلب مرمى النيران جويًا، اقتصاديًا، ودبلوماسيًا”.
وتؤكد هذه المعطيات أن اليمن، في معركته المفتوحة دعمًا لغزة وفلسطين، نجح في كسر واحدة من أخطر القواعد الاستراتيجية التي حافظت عليها “إسرائيل” لعقود: الأمن الجوي والمنافذ الدولية الآمنة.
وبات واضحًا أن الهجمات اليمنية تجاوزت حدود الرد التقليدي إلى فرض معادلات ردع غير مسبوقة، تدفع كيان العدو أثمانًا متصاعدة في كل الجبهات، وتعجّل بعزلته الدولية المتفاقمة.
إنها معادلة جديدة ترسمها صنعاء بذكاء سياسي وعسكري، وتترجمها الميادين بوضوح: لا أمن ولا استقرار للكيان الصهيوني ما دام العدوان على غزة وفلسطين قائماً.