يوم ترفيهي ثقافي فني متكامل بثقافة أبوتيج
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
في إطار التوجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والتعليمات الصادرة من الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني وبإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل، تم تنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية في فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي ضمن برنامج "ثقافتنا في اجازتنا" للموسم الصيفي الجديد.
استقبل قصر ثقافة أبوتيج برئاسة محمود على بيوض مجموعة من الأطفال، حيث تم تنفيذ عدة فعاليات ثقافية وفنية ضمن برنامج "ثقافتنا في اجازتنا" للموسم الصيفي الجديد.
بدأت الفعاليات بجولة للأطفال في قاعة الهوايات والأنشطة، حيث قدموا بعض الألعاب الترفيهية بإشراف عائشة العطيفي وبمشاركة صالح محمد. تم أيضًا تنظيم ورشة تطريز يدوي قدمتها الأستاذة راوية محمد لتعريف الأطفال بفن التطريز وتعليمهم بعض الأساسيات.
اختتمت فعاليات اللقاء بتنظيم ورشة فنية للأطفال، قدمها الفنان أسامة المنصوري. قام المنصوري بشرح مفصل لمبادئ الرسم البسيطة والتلوين، وتم اكتشاف بعض الموهوبين في مجال الرسم خلال الورشة.
تهدف هذه الفعاليات إلى تعزيز المشاركة الثقافية والفنية للأطفال في فصل الصيف، من خلال تنظيم فعاليات متعددة تساهم في تنمية مهاراتهم الفنية والإبداعية. يعد برنامج "ثقافتنا في اجازتنا" فرصة ممتازة للأطفال للاستمتاع بأنشطة ترفيهية ثقافية مفيدة في فصل الصيف، وذلك في إطار التوجيهات الحكومية لتعزيز النشاط الثقافي والفني داخل الأراضي المصرية.
وتعتبر مبادرة الهيئة العامة لقصور الثقافة في تنظيم هذه الفعاليات في فروعها المختلفة في جميع أنحاء مصر، بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي، خطوة هامة نحو تعزيز الثقافة والفن وتطوير المجتمع وإثراء حياة الأطفال بهذه الفعاليات الممتعة والتعليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط إقليم فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
ذاكرة المدينة.. مشروع ثقافي يعيد وصل الإنسان بالمكان ويصون هوية المدن المصرية
في خطوة نوعية تعزز من مساعي الدولة المصرية نحو حماية التراث وتوثيق الذاكرة الجمعية للمدن، دشن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، تطبيق الهواتف الذكية الجديد "ذاكرة المدينة"، بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، في حضور وزير الثقافة.
أداة رقمية لصون الهوية المصرية
وزير الثقافة، أكد أن التطبيق يُعد أكثر من مجرد مشروع رقمي، بل يمثل أداة فاعلة لحماية مكونات الشخصية المصرية والحفاظ على الروح الأصيلة للمدن، في ظل التحديات المتسارعة التي يواجهها العالم اليوم.
وأضاف الوزير أن التطبيق يأتي ضمن حزمة من المبادرات الثقافية التي تهدف إلى ترسيخ الهوية وتعزيز الانتماء، حيث يُعد "ذاكرة المدينة" سجلًا حيًا يوثق التاريخ الاجتماعي والعمراني والثقافي للمدن المصرية، من خلال الجمع بين الصور والمعلومات والشهادات الحية.
ثلاث مبادرات رئيسية توثق المدن من زوايا متعددة
من جانبه، أوضح المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، أن التطبيق يتضمن ثلاث مبادرات أساسية: "عاش هنا": الذ يوثق الأماكن التي عاش فيها رموز مصر في شتى المجالات، عبر لوحات تحوي "باركود" يعرض معلومات موثقة وسيرًا ذاتية، و"حكاية شارع": الذي يعرف المواطنين بأصل تسمية الشوارع الشهيرة، وتعزيز الوعي بتاريخها، و"المباني ذات القيمة": الذي يوثق المباني المعمارية المتميزة والحفاظ عليها كجزء من الهوية الحضرية.
وأشار أبو سعدة إلى أن التطبيق يُتيح للمستخدم أثناء تجوله تلقي تنبيهات فورية عند المرور بأماكن تحمل قيمة ثقافية أو تاريخية، ما يساهم في تعزيز صلته بالمكان وفهمه لرموز محيطه.
تطبيق يُمكِّن المواطن ويحتفي بالمكان
بدوره، أكد الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات، أن "ذاكرة المدينة" يمثل تطورًا طبيعيًا لمبادرة "عاش هنا"، التي انطلقت في 2017، وانتشرت لوحاتها التوثيقية في مختلف المحافظات.
وأوضح الجوهري أن التطبيق صُمم ليكون بسيطًا وتفاعليًا، ويُمكن المواطن من رؤية مدينته بمنظور جديد يعزز المعرفة والارتباط بالمكان.
وشدد على أن المشروع يمثل بداية لرؤية أوسع تهدف إلى توثيق جميع المدن المصرية وغرس احترام التاريخ في وجدان الأجيال، مؤكّدًا على أهمية الشراكة المؤسسية في نجاح هذا العمل.
ثقافة رقمية بروح عصرية
يُذكر أن التطبيق يضم مشروعات سلسلة "ذاكرة المدينة" كاملة، ويُعد نافذة معرفية تتيح للشباب والمهتمين بالتراث والعمارة الوصول السهل إلى المعلومات التوثيقية بطريقة تفاعلية، مما يُجسّد توجه الجهاز القومي للتنسيق الحضاري نحو مخاطبة المجتمع بلغة العصر، للحفاظ على الوعي بالتراث وتجديد الارتباط بالهوية المصرية.