بينها «الصخرة».. الرئيس الجابوني يتفقد مدرعات وصواريخ ومنتجات «العربية للتصنيع» (صور)
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
عقب المؤتمر الصحفي المشترك الذي جمعه بالرئيس عبدالفتاح السيسي، توجه بريس أوليجي، رئيس جمهورية الجابون، إلى الهيئة العربية للتصنيع، لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين، وتفقد عددًا من المنتجات العسكرية والمدنية المصرية المتقدمة، ومن بينها المركبة المُدرعة المصرية «فهد»، والمدرعة المصرية الجديدة «الصخرة»، والتي انفردت «الوطن»، بالإعلان عنها أوائل شهر أغسطس الماضي.
وحرص رئيس الجابون، على تفقد المركبات المُدرعة المصرية من الخارج ومن الداخل، فضلاً عن عدد من الصواريخ المصرية التي تنتجها الهيئة العربية للتصنيع، ومنظومات مجابهة الطائرات بدون طيار.
كما تفقد «أوليجي» عددًا من المنتجات المدنية التي تنتجها «الهيئة»، ومن بينها سيارات الإطفاء، وعربات الخدمات الإلكترونية، وغيرها من المنتجات.
وأعرب الرئيس الجابوني عن اعتزازه بزيارته للهيئة العربية للتصنيع، مؤكدًا أهمية التعاون مع الهيئة في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد الرئيس الجابوني، بجودة المنتجات التي شاهدها، خلال تفقده منتجات الهيئة العربية للتصنيع، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع مصر في كافة المجالات الصناعية والتنموية.
وأعرب «أوليجي» عن تقدير بلاده لدور مصر الرائد في قارة إفريقيا، والجهود التنموية التي تشهدها في كافة المجالات، مؤكدًا حرص بلاده على تنسيق الجهود مع مصر، في دفع العمل الإفريقي المشترك، لاسيما فيما يتعلق بتعزيز التجارة، وتنشيط حركة الاستثمار بين دول القارة وبعضها البعض.
وأكد اللواء أركان حرب مهندس مختار عبداللطيف، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، حرص «الهيئة» على تعزيز التعاون مع كافة الدول الإفريقية الصديقة والشقيقة، في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتعزيز التعاون مع دول القارة السمراء، مشيرًا إلى أهمية فتح منافذ جديدة لتصدير منتجات الهيئة لإفريقيا، وتعاونها مع مختلف البلدان.
وأشار رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، إلى أن اللقاء مع الرئيس الجابوني تضمن بحث تعزيز آليات التعاون والاستفادة من الإمكانيات المتطورة بالهيئة العربية للتصنيع لتلبية كافة احتياجات المشروعات التنموية والصناعات الدفاعية والأمنية بجمهورية الجابون الشقيقة، وتحديد أوجه التعاون المقترحة بين الجانبين في مختلف مجالات التصنيع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوجه التعاون التعاون المشترك الجهود التنموية الخدمات الإلكترونية الدول الإفريقية الرئيس عبدالفتاح السيسي الصناعات الدفاعية الطائرات بدون طيار العربية للتصنيع القارة السمراء الهیئة العربیة للتصنیع الرئیس الجابونی التعاون مع
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.