قال الإعلامي أحمد موسى، إن التنظيمات الإرهابية في سوريا أعلنت أنها دخلت مدينة إدلب، لافتاً إلى أن الميليشيات في سوريا استولت على دبابات وأسلحة الجيش السوري واقتحمت مقرات الشرطة والقلاع الأثرية بسوريا.

وأضاف موسى خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن الإرهابي أبو محمد الجولاني أعد تحالف بين جبهة النصرة وهيئة تحرير الشام الإرهابية، موضحاً أن الارهابي أبو محمد الجولاني انضم لتنظيم داعش الارهابي ثم أسس جبهة النصرة الإرهابية.

وأوضح أن التنظيمات الارهابية تستهدف عدم استقرار سوريا وتدمير الجيش العربي السوري، مشيراً إلى أن عندما تسقط جيوش الدول تتحرك المليشيات للاستيلاء على الأرض.

اقرأ أيضاًأحمد موسى: ما يجري في سوريا يكشف من يحرك الميليشيات الإرهابية لنشر الفوضى وتدمير الجيوش

يؤكد شفافية الدولة.. أحمد موسى يعلق على رفع 716 اسما من قائمة الكيانات الإرهابية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سوريا الجيش السوري الارهاب التنظيمات الارهابية سوري الدولة السورية الجولاني أحمد موسى

إقرأ أيضاً:

الجولاني : الجرائم لا تسقط بالتقادم

يونيو 10, 2025آخر تحديث: يونيو 10, 2025

غازي المشعل

لو ان كل نفاق العالم الحديث ، وكل ساسته غيروا آرائهم بالجولاني ( رأس النظام الجديد في سوريا العربية ) وانقلبوا ١٨٠ درجة ، ولو ان بعض ساسة العراق يجمّلون الان صورة الجولاني ، ويتصلون به لمصالح خاصة او تنفيذاً لأوامر عليا خارجية وخليجية ، فان التاريخ لن ينسى سجل هذا المسخ الارهابي الدموي في قتل آلاف العراقيين والسوريين رغبة في القتل وسفك الدماء والزعامة لا اكثر ..

المشكلة ان تاريخ هذا الشخص حديث ، بل ومعاصر ايضاً ، ومازال حبر اتهامه بالارهاب وقتل الناس لم يجف بعد ، ومازالت منشورات وزارة الخارجية والدفاع والسلطات الامريكية برصد مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه، او يأتي براسه قائمة .. ، هذا الذي تنقل بالولاء بين جماعة الزرقاوي الى القاعدة الى داعش الى جبهة النصرة وتحرير الشام ، وكلها جهات ارهابية سفكت الدماء انهاراً وكفرت الناس على مذاهبهم ، وبين ليلة وضحاها يصبح رئيس دولة وتفرش له السجاجيد الحمراء وترفع عنه العقوبات ، ويُستقبل بالأحضان ، ليس لأي سبب سوى انه اسقط سوريا ( ولو بالاسم ) من معادلة المواجهة مع الكيان ، بل والمضي سريعاً الى التطبيع الكامل .. والسكوت نهائياً عن احتلال الجولان وباقي الاراضي التي احتلت بعد الثامن من كانون الثاني/ ديسمبر ٢٠٢٤.

اكبر الذين انطلت عليهم اللعبة ، وانقادوا لها هم ساسة العراق الحاليون .. الذين تناسوا الدماء التي اراقها هذا الشخص والتنظيمات الارهابية التي انضوى تحتها .. ليس تحت شعار عفا الله عما سلف بل تنفيذ حرفي لأوامر من حكومة العالم السرية وادواتها ومنها الادارة الأمريكية، واذرعها في المنطقة واهم ركائزها: قطر وتركيا .. اللتين بفضل اموال الاولى وقوات الثانية تمكن الجولاني وجماعاته الارهابية من اسقاط سوريا بتاريخها وشعبها العربي نهائياً في براثن الصهيونية العالمية كخطوة اخرى في محاصرة شعب العراق الذي لا اشك انه الخطوة التالية للمخطط الجهنمي .. وفي هذا الاطار بالضبط، وبإيعاز من حكومة العالم السرية فقد انبرت قطر لعقد لقاءٍ سري بين الجولاني ورئيس وزراء العراق ( للاسف الشديد ) في الدوحة ، لا يعلم احد ماذا دار فيه وماهي الاملاءات التي وُجهت للعراق في هذا الاجتماع .. ولم يطالب مجلس النوام العراقي باستجواب رئيس مجلس الوزراء لمعرفة ما جرى في الاجتماع، وتفاصيله ومن دعا اليه وما نتائجه ، وكأن  جميع الساسة العراقيين قبلوا ما تمخض عنه.. ولم لا فهو موسم الانتخابات .. والمصالح والمغانم تتكلم ولا احد يهمه مستقبل هذا الوطن.

لا يفهمن احد انني ادافع عن النظام السابق في سوريا فهو نظام دكتاتوري شمولي حاله حال جميع الانظمة في المنطقة على الاطلاق ودون استثناء، واحد اسباب سقوطه هو اعتماده على الاخرين مثل: ايران وروسيا وهي دول تقودها وتسيّر سياساتها المصالح، والمصالح فقط، وهي مستعدة للتخلي عن اي حليف اذا رات ان ذلك يصب في مصلحتها وهذا ما جرى .. ولا يفهمن احد ثانية انني اطالب بإعلان الحرب على الجولاني ونظام اصحاب اللحى الجديد .. ولا يصدقن احد كذبة ان الذي جرى هو ارادة الشعب السوري .. فقد فرضت تركيا بقواتها واسلحتها ومصالحها والتلويح بامتيازاتها .. وقطر باموالها والدور المرسوم لها عالمياً واقليمياً، فرضت واقعاً يصعب معه الاختيار على الشعب السوري الذي أرهقوه بحرب اهلية استمرت عقداً ونصف فقد خلالها الالوف من ابنائه وتشردت ملايين اخرى ودمرت كل البنى التحتية ، وجعلوا هذا الشعب الابي رهيناً لرغيف الخبز وحبة الدواء وساحة للحروب بالإنابة والتي حولت البلد السياحي الجميل الى خراب واطلال ومهجرين ومشردين .. فسكت هذا الشعب مضطراً بان يحكمه ارهابي له سجل موثق محلياً واقليمياً ودولياً في القتل والتدمير واقصاء اي احد لا يتفق مع ارائه وتوجهاته البالية .

لقد تحقق للكيان الان ما كان يحلم به طوال نصف قرن، فالتطبيع الرسمي مع الكيان السوري الجديد قادم لامحالة بالترغيب والترهيب .. واخضاع الشعب السوري الى ارادة الغرب واداته في المنطقة (اسرائيل) مسالة وقت، اذ سيغدقون عليه بفتات المساعدات وقروض صندوق النقد والبنك الدولي ليبقى اسيراً على مدى العقود القادمة، وستتولى قطر والامارات والسعودية دفع الفاتورة .. كل ذلك من اجل هدف واحد هو محاصرة شعب العراق، الذي يئن تحت ظروف قاسية تحيط به من جميع الجهات وتضع مستقبله على كف عفريت .. واي محلل سياسي او شخص يفهم شيئاً في السياسة والجيوسياسة والتاريخ سيخلص الى ان شعب العراق هو الهدف القادم بعد ان سقطت جميع الاوراق وأصبح اللعب على المكشوف.

لذا: ادعو كل ابن شهيد وام شهيد وزوجة وابا كل ضحية من ضحايا الجولاني وعصاباته التي عمل معها في قتل العراقيين ان يجمعوا كل وثائقهم وادلتهم واقامة دعاوى عليه داخل وخارج العراق، وانا اعلم علم اليقين ان المحاكم الدولية لا تقدم ولا تؤخر ولن تفعل شيئاً ، وهي ادوات استعمارية ضد الضعفاء والفقراء والذين لا سند لهم ، ولكنه موقف للتاريخ .. لان جرائم الجولاني وعصاباته الارهابية لا تسقط بالتقادم ..

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: الهدف من القافلة إحراج مصر وليس الاحتلال.. ولا تغرنكم العناوين البراقة
  • سيف بن زايد: 7 شركات ناشئة عربية انضمّت لـ«اليونيكورن» منها 5 انطلقت من الإمارات
  • تأجيل محاكمة يحيى موسى و57 متهمًا بتهم داعش
  • عاجل.. تأجيل إستئناف 6 من شركاء حمزة زوبع بـ " اللجان الإعلامية لتنظيم الأخوان " للمرافعة
  • الجولاني : الجرائم لا تسقط بالتقادم
  • إيران تحكم بالإعدام على 9 أشخاص بتهمة الانتماء لتنظيم داعش
  • غارات أمريكية على سوريا تقـ.تل قياديا في تنظيم حراس الدين
  • تواصل الفعاليات والزيارات العيدية لليوم الرابع
  • أحمد موسي يحذر من مخطط إضعاف الجامعة العربية.. لا تختلقوا قصة ومعارك وهمية
  • وزير الاتصال يعزي في وفاة المذيعة سامية خديجة مدني