خبير علاقات دولية: مصر شكلت حائط صد منيعا أمام مخططات الاحتلال
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنه خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة ظهرت أفعال ومواقف السياسة الخارجية المصرية وترجمت بتحركات ملموسة، تمثلت في الدعم الإنساني.
وأضاف سيد أحمد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر الداعم الأول للشعب والقضية الفلسطينية.
وأوضح أن القاهرة تبذل جهدا كبيرا في التخفيف على الشعب الفلسطيني، إذ إنها تحركت على كل المستويات الإقليمية والدولية لحشد وتكثيف حقوق الشعب الفلسطيني.
وتابع: «جهود مصر المبذولة والمستمرة تمثلت في إخفاق اليمين المتطرف الإسرائيلي في محاولة تقويض الدولة الفلسطينية وتقويض حقوق شعبه، وفرض الأمر الواقع من خلال استراتيجية التهجير القسري للفلسطينيين».
ولفت إلى أن مصر شكلت حائط صد منيعا أمام مخططات الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب أن محاولات مصر وجهودها المبذولة مع الشعب الفلسطيني تُرجمت في تغير المواقف والصراعات الدولية، وأهمية حل الدولتين حسبما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد أن المرض الأساسي يتمثل في استمرار الاحتلال وغياب أفق التسوية السياسية، وبالتالي فإن مفتاح الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بالسلام العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الخارجية المصرية القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
26 شهيدًا في الضفة الغربية خلال يوليو الحالي برصاص الاحتلال
رام الله - صفا
بلغت حصيلة الشهداء في الضفة الغربية خلال شهر يوليو/تموز الحالي 2025، 26 شهيدًا، قضوا برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين، في تصعيد مستمر للعدوان على أبناء الشعب الفلسطيني.
وتوزع الشهداء على مختلف محافظات الضفة، وتركزت معظم عمليات الإعدام والاغتيال في جنين وطولكرم ونابلس والخليل، حيث تنفذ قوات الاحتلال بشكل يومي اقتحامات دموية تستهدف المدنيين الفلسطينيين، في ظل غطاء سياسي وعسكري متواصل.
ومن بين الشهداء أطفال وشبان، ارتقوا خلال مواجهات أو عقب استهداف مباشر من جنود الاحتلال أو اعتداءات المستوطنين المسلحين، الذين يواصلون اعتداءاتهم على القرى والممتلكات الفلسطينية بحماية من الجيش الإسرائيلي.
وأكدت مراكز حقوقية أن استمرار جرائم الاحتلال والمستوطنين، دون مساءلة، يعكس حالة من الإفلات من العقاب، ويستدعي تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.