وقفة احتجاجية أمام البرلمان المغربي تنديدا بحرب الإبادة على غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
شارك العشرات من المغاربة، في وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان، بالعاصمة الرباط، أمس الجمعة، للتنديد بحرب الإبادة التي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شنّها على كامل قطاع غزة المحاصر، منذ أكثر من عام.
وطالب المحتجين بوقف إطلاق النار على كامل القطاع المحاصر، فيما استنكروا في الوقت نفسه ما وصفوه بـ"الدعم الغربي المتواصل لتل أبيب رغم الإبادة".
ورفع المحتجون، خلال الوقفة نفسها، جُملة لافتات توثّق جرائم الإبادة السارية على الأهالي في غزة، وكذا تلفّح جل المُشاركين بالكوفية، ورفعوا كل من العلمين الفلسطيني والمغربي، وهتفوا بعدّة شعارات، من قبيل: "عاشت فلسطين"، و"كلنا فداء غزة الصامدة"، و"فضيحة دولية، جرائم صهيونية".
من شمال المغرب إلى جنوبه، ومن كل مدن المغرب، صدحت أصوات المغاربة في #جمعة_الغضب للتنديد باستمرار المجاzر ضد سكان #غزة، وتعنت الكيان في التجويع والقت.ل والتهجير بمشاركة الاستكبار العالمي وخذلان الأنظمة العربية/الاسلامية.
تحية للأحرار والحرائر في هذا الوطن الحبيب ✌️ pic.twitter.com/mpWP3b3R3r — صباح العمراني (@sabah71elamrani) November 30, 2024
خرج الشعب المغربي اليوم الجمعة 29 نونبر 2024 في 105 مظاهرة بــ 48 مدينة مغربية في جمعة طوفـــ...ـــان الأقـــ...ـــصى رقم 60 على التوالي تحت شعار: "جميعا من أجل إيقاف الإبـــ...ـــادة الجماعية بغـــ...ـــزة" pic.twitter.com/Jg0ZQJjg9c — الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (@nosraorg) November 29, 2024 مغاربة يحتجون في الرباط تضامنًا مع غزة ورفضًا للتطبيع https://t.co/TZjbobY1qW — انتصار الرجوب (@intisar51) November 30, 2024
وقالت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، وهي التي دعت للوقفات الحاشدة، عبر بيان إن "المغاربة خرجوا في 105 مظاهرات بـ48 مدينة في جمعة طوفان الأقصى دعما للفلسطينيين، وللتنديد بالمجاز المرتكبة بحق سكان غزة والدعم الأمريكي لإسرائيل".
وأوضحت الهيئة نفسها (غير حكومية) أن الفعاليات قد جرت تحت شعار: "جميعا من أجل إيقاف الإبادة الجماعية بغزة"، حيث رفعت خلالها الأعلام والكوفية الفلسطينية.
تجدر الإشارة إلى أنه بوتيرة شبه يومية، وعلى مدار أكثر من عام كامل، عاشت عدّة مدن مغربية على إيقاع وقفات حاشدة، لا سيما في قلب العاصمة الرباط، للتضامن مع كامل الشعب الفلسطيني، خاصة الأهالي في قطاع غزة وكذا في جنوب لبنان؛ للمطالبة برفع الحصار وإدخال المساعدات، وإنهاء اتفاقية التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وبدعم أمريكي، تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وذلك وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، مجازره، متجاهلا مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بحق رئيس وزرائها، بنيامين نتنياهو، ووزير حربه السابق، يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات غزة المغرب لبنان لبنان المغرب غزة المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI