المعهد التكنولوجي العالي بالعاشر ينظم مهرجان الرياضات الجوية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
نظم المعهد التكنولوجي بالعاشر، اليوم السبت، مهرجان الرياضات الجوية بالتعاون مع الاتحاد المصري المظلات والرياضات الجوية، بحضور الدكتور أشرف البجرمي رئيس قطاع الرياضة بوزارة الشباب والرياضة، والدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية
بدأت فعاليات المهرجان بعرض لنماذج الطائرات التي يتم التحكم بها عن بعد، والطائرات المحاكية للطائرات الحقيقية، وشمل العرض أيضا عرض لرياضة الباراموتور، وهي رياضة يتم فيها التحليق عن طريق الإقلاع بجناح طائرة شراعية مزودة بمحرك، والذى يستخدم للإقلاع والهبوط بجناح الطائرة ويتم ربط الشخص بالمحرك، ويتحكم في الشراع في سرعة الطيران.
وشملت فعاليات المهرجان جولة تفقدية لمنشآت المعهد، وتم التعرف علي جميع الطائرات المشاركة في المهرجان والتعرف علي تقنية عمل تلك الطائرات.
وفي ختام المهرجان، قدم الدكتور جمال محمد هاشم عميد المعهد درع المعهد للدكتور أشرف البجرمي، وتتم منح شهادات التكريم للطيارين والإداريين وطاقم التصوير، لمجهودهم علي انجاح المهرجان.
يشار إلى أن مهرجان الرياضات الجوي، يعد أحد الفعاليات الهامة والفريدة من نوعها بالتعليم الجامعي، والذي يهدف الى دعم الرياضة، ودعم المواهب لطلاب المعهد، ولذلك تم توجيه دعوة الحضور للدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة،والمهندس شريف الشربيني وزير الاسكان، والمهندس حازم الاشموني محافظ الشرقية، وأيمن الحبال رئيس قطاع الاخبار باتحاد الإذاعة والتليفزيون، والمهندسة كارمن غريب رئيس جمعية تنمية المجتمعات العمرانية، والمهندس علاء عبد اللاه رئيس جهاز العاشر من رمضان، والمهندس عادل حمادة رئيس مجلس إدارة نادي الصفوة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طاقم التصوير المجتمعات العمرانية تنمية المجتمع وزير الإسكان جولة تفقدية الاتحاد المصري التعليم الجامعي المعهد التكنولوجي العالي جمعية تنمية المجتمع المعهد التكنولوجي
إقرأ أيضاً:
في دورته الثانية.. عودة «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة
الشارقة (الاتحاد)
يعود «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة في الشارقة بدورته الثانية، خلال أيام 21 و22 و23 نوفمبر 2025، بعد النجاح اللافت الذي حققته دورته الافتتاحية. ويقدّم المهرجان برنامجًا متكاملًا من الفعاليات الفنية والثقافية، حيث تلتقي الموسيقى والفن والتجارب الإنسانية في بيئة صحراوية ساحرة، تُلهم الزوّار بالتأمل والانفتاح والارتقاء الذاتي.
وتُقام هذه التجربة الفريدة من نوعها وسط الطبيعة الخلابة لمنطقة مليحة، لتكون منصة تجمع الزوار من مختلف الثقافات والخلفيات حول العالم، وتعزز قيم التواصل والتفاهم واكتشاف الذات في رحلة ثقافية مميّزة تحت نجوم الصحراء.
وتستند رؤية «مهرجان تنوير» إلى المبادرة الملهمة للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة وصاحبة رؤية المهرجان، التي استلهمت إطلاق المهرجان من شغفها بالحوار الثقافي والنمو الروحي والاستدامة. وتؤمن الشيخة بدور بقدرة الموسيقى والطبيعة والتجارب المشتركة على إحداث تحوّل إيجابي، ما دفعها إلى ابتكار منصة تتجاوز الحدود، وتقرّب بين المجتمعات، وتعزز الفهم الإنساني المشترك.
وفي هذا السياق، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: «يسعدنا إطلاق الدورة الثانية من 'مهرجان تنوير'، التي تأتي بتجارب أكثر طموحًا وتفاعلًا وتأثيرًا. وشكّلت الدورة الأولى بداية لمسار تواصل فاعل مع جمهور متنوع، ونحن اليوم نبني على تلك التجربة من خلال برنامج فعاليات غني، وممارسات استدامة أكثر صرامة، ورسالة أعمق في تعزيز الوحدة. ونتطلّع إلى استقبال جمهور المهرجان مجددًا في صحراء مليحة لمواصلة هذه الرحلة معًا».
وتنعقد دورة هذا العام من «مهرجان تنوير» تحت شعار «ما تبحث عنه.. يبحث عنك»، المستوحى من المقولة الشهيرة للشاعر والمتصوّف جلال الدين الرومي، الذي عاش في القرن الثالث عشر للميلاد، وتجاوزت أعماله حدود الزمان والمكان والأديان. ومن خلال الموسيقى والشِعر، دعا الرومي الناس إلى استكشاف أعماق ذواتهم، والتواصل من جديد مع الطبيعة، واكتشاف الجمال في التنوع، وهي القيم التي يرتكز عليها «مهرجان تنوير».
فعاليات وتجارب متعددة
أخبار ذات صلةتم تنسيق المساحات المختلفة في المهرجان بعناية لتعكس رؤيته الشاملة. وتُشكِّل ساحة «المسرح الرئيسي» تجربة غامرة للحواس، تمزج بين الإضاءة الهادئة، والموسيقى المستوحاة من التراث، والعروض البصرية على سفوح الجبال المحيطة. أما «القبة»، فهي تمثّل مركز التعلّم المجتمعي من خلال ورش العمل وحلقات النقاش. وتوفر «شجرة الحياة» مكانًا هادئًا للتأمل والتواصل، بينما يضم ركن «نوريش» تجارب طهو مبنية على مفهوم «من المزرعة إلى المائدة»، ويقدّم مجموعة من الأطعمة الصحية، تشمل أطباقًا نباتية بالكامل، وأخرى مخصصة للنباتيين، بالإضافة إلى مشاوي بدوية تقليدية. كما تحتضن «السوق» مجموعة مختارة من الحرفيين الذين يعرضون منتجات يدوية فريدة، إلى جانب أعمال فنية تفاعلية تحوّل الصحراء إلى معرض فني في الهواء الطلق.
الاستدامة في جوهر المهرجان
تُعَد الاستدامة إحدى الركائز الأساسية للمهرجان، حيث يُقام دون استعمال البلاستيك أحادي الاستخدام، ويعتمد استراتيجية متكاملة لإعادة التدوير، ومعالجة النفايات العضوية، وتقديم خدمات طعام وشراب خالية من النفايات. كما تتضمن فعاليات المهرجان برامج توعوية حول الاستدامة، لتقديم نموذج يُحتذى به للفعاليات الثقافية الصديقة للبيئة في المنطقة. ويتبنّى المهرجان نهج «لا تترك أثراً»، بما يضمن تقليل الأثر البيئي إلى أدنى حد، ويؤكد إمكانية تنظيم فعاليات كبرى تحترم الأرض التي تقام عليها.
تحمل الدورة الثانية من «مهرجان تنوير» هوية أكثر عمقاً وتعبيراً، وتمنح المشاركين فرصة فريدة للانغماس في سكينة الصحراء، والتأمل، وإعادة التواصل مع الذات والآخرين عبر لغة الموسيقى العالمية. فـ «تنوير» ليس مجرد مهرجان، بل مساحة جامعة لأولئك الذين يبحثون عن المعنى الأعمق، والجمال، والانتماء في عالم يزداد فيه الانقسام.
ويُمثّل «مهرجان تنوير» 2025 تجربة ثقافية وفنية متكاملة، تأخذ الزوّار في رحلة ساحرة تمتزج فيها عناصر الطبيعة بأبعاد التأمل والتجدد، في أجواء تعبق بالإلهام، وتحتضن قيم الاستنارة والتواصل.