تكريم مذيع سعودي في المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي بالأردن
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
كرّم وزير الاتصال الحكومي الأردني، الدكتور محمد المومني، المذيع السعودي هاني الحجازي خلال فعاليات المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي الذي استضافته العاصمة الأردنية عمان، تقديراً لتميزه وإبداعه كنموذج للمذيع الشامل الذي جمع بين تقديم البرامج السياسية، الرياضية، والاقتصادية باحترافية لافتة.
الحجازي بدأ مسيرته الإعلامية في المجال الاجتماعي ضمن مجموعة MBC، حيث عمل كمذيع قبل أن ينتقل إلى تقديم برنامج “الكوتش” عبر شبكة قنوات PRO SPORTS، ليواصل تألقه لاحقاً في برنامج “كورة” على قناة روتانا خليجية.
أخبار متعلقة التعليم: بدء تطبيق حضور المشرف المقيم في المدارس عبر "حضوري"مركز الأرصاد ينبه من تكون أمطار على عسير .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تكريم مذيع سعودي في المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي بالأردننحو العالميةومن هناك، خطى خطواته نحو العالمية من خلال شبكة قنوات الشرق للأخبار، الشريك الإعلامي لشبكة بلومبرغ العالمية، حيث قدم تغطيات مباشرة للأحداث الدولية واستضاف مسؤولين وصناع قرار بارزين.
وفي عام 2022، برز الحجازي في تقديم برنامج “في المونديال” بالتزامن مع بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، وهو البرنامج الذي نال الجائزة الذهبية في حفل تكريم المشاريع المبتكرة في البث التلفزيوني على مستوى آسيا والمحيط الهادئ، والذي أقيم في سنغافورة.
بهذا الإنجاز، يعزز هاني الحجازي مكانته كأحد أبرز المذيعين الشاملين في العالم العربي، حيث قدّم محتوى متنوعاً ومتميزاً عبر أهم المؤسسات الإعلامية في المنطقة، وهي مجموعة MBC، مجموعة روتانا، والمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، ليصبح المذيع الوحيد الذي شغل أدواراً رئيسية في هذه المؤسسات الكبرى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري جدة المنتدى العالمي للتواصل المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي الأردن عمان الإذاعة
إقرأ أيضاً:
تكفي لثلاثة أشهر.. برنامج الأغذية العالمي: مساعدات غذائية في الطريق إلى غزة
البلاد (غزة)
وسط أزمة إنسانية خانقة يعيشها سكان قطاع غزة، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أمس (الأحد)، عن توفر كميات من المواد الغذائية في المنطقة تكفي لإطعام سكان القطاع لمدة تقارب الثلاثة أشهر، في حال سُمح بإدخالها بشكل منتظم.
وأوضح البرنامج، في منشور على منصة”إكس”، أن المساعدات الغذائية باتت قريبة من الوصول إلى غزة، معربًا عن أمله بأن تتيح الهدن الإنسانية التي أعلنتها إسرائيل في مناطق محددة من القطاع الفرصة لإيصال أكبر قدر من الإغاثة الغذائية للمحاصرين.
في السياق ذاته، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، أن فرق المنظمة ستكثف عملياتها خلال هذه الهدن المؤقتة. وقال:”فرقنا على الأرض ستبذل قصارى جهدها للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجوعى خلال هذه الفرصة المحدودة”، مشددًا على أن الحاجة الميدانية تتجاوز القدرات اللوجستية الحالية.
من جهة أخرى، كشفت مصادر فلسطيني عن قيام ثلاث طائرات أردنية وإماراتية بإسقاط 25 طناً من المساعدات الإنسانية جواً فوق غزة، كما أفاد مصدر أردني بأن عمّان تؤكد على ضرورة استمرار تدفق المساعدات عبر المعابر البرية، معتبرًا أن “الإنزالات الجوية لا يمكن أن تكون بديلاً مستداماً”، وأنها ستقتصر على المواد العاجلة.
وأكد المصدر التزام الأردن بدعم كل المبادرات الهادفة إلى إيصال الغذاء والدواء إلى السكان المحاصرين، خاصة مع تصاعد حدة الجوع وسوء التغذية في القطاع، حيث سجلت وفاة طفلة صباح الأحد نتيجة نقص الغذاء، بحسب مصادر طبية محلية.
في السياق ذاته، بدأت قوافل الإغاثة المصرية بالدخول إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، مع بدء تنفيذ الهدنة التي أعلنتها إسرائيل في ثلاث مناطق: مدينة غزة، دير البلح، والمواصي. وشملت القوافل شاحنات مساعدات ضمن حملة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، محمّلة بأكثر من 1200 طن من المواد الغذائية، منها 840 طناً من الدقيق و450 طناً من الأغذية المتنوعة. وأكدت التقارير أن الشحنات خضعت لتفتيش دقيق باستخدام أجهزة إلكترونية ويدويًا قبل دخولها إلى غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، تعليق عملياته العسكرية مؤقتًا في “المناطق الإنسانية” بغزة، لكنه أكد في المقابل استمرار القتال خارج تلك المناطق. وأشار إلى توفير مسارات آمنة لقوافل الإغاثة، لكنه حذّر سكان القطاع من التوجه إلى مناطق الاشتباك.
وتأتي هذه التطورات وسط موجة متصاعدة من الانتقادات الدولية لإسرائيل، بما في ذلك من بعض الحلفاء الغربيين، في ظل تقارير تفيد بوفاة مئات الفلسطينيين مؤخرًا؛ إما بسبب الجوع أو أثناء محاولاتهم الحصول على المساعدات.
وتشير المنظمات الإنسانية إلى أن الوضع في غزة بلغ مستوىً “كارثيًا”، وسط تدمير البنى التحتية الأساسية وغياب شبكات التوزيع الفعالة، ما يجعل إيصال المساعدات تحديًا يوميًا في ظل استمرار العمليات العسكرية.