وفاة أسيرين من غزة في السجون الإسرائيلية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعلن نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأحد وفاة اثنين من معتقلي قطاع غزة في السجون الإسرائيلية في ظروف غامضة.
وأشارت مؤسسات الأسرى الفلسطينية في بيان مشترك اليوم الأحد إلى أن الأسيرين هما محمد عبد الرحمن هويشل ادريس 35 عاما، ومعاذ خالد محمد ريان 31 عاما.
وأوضحت المؤسسات في بيانها، أنه تم إبلاغها بوفاة المعتقل ادريس عبر هيئة الشؤون المدنية أول أمس الموافق 29/11/2024 في سجن (عوفر)، فيما تلقت نبأ وفاة المعتقل معاذ ريان بعد مراسلة الجيش الإسرائيلي للفحص عن مصيره، وفي الرد تبين أنه توفي بتاريخ 2/11/2024، دون الإفصاح عن مكان الوفاة.
وبينت المؤسسات، أن المعتقل محمد ادريس وبحسب عائلته لم يكن يعاني من أية مشاكل صحية قبل فقدانه بتاريخ 25 أغسطس 2024، أما المعتقل ريان فهو يعاني من شلل كامل قبل اعتقاله بتاريخ 21 أكتوبر 2024.
وأشار البيان إلى وفاة 47 فلسطينيا من قطاع غزة في السجون الإسرائيلية منذ الـ7 من أكوبر 2023، فيما واصلت القوات الإسرائيلية إخفاء العشرات من معتقلي غزة الذين قتلو بعد الحرب في سجون والمعسكرات الإسرائيلية.
وخلص البيان إلى أن "الكشف عن المزيد من القتلى في صفوف معتقلي غزة يعني أن إسرائيل ماضية في جرائم التّعذيب الممنهجة، إلى جانب الجرائم الطبيّة، وجريمة التّجويع، وجرائم الاغتصاب، والاعتداءات الجنسية بمختلف مستوياتها، عدا عن أدوات التّنكيل غير المحدودة، ومنها عمليات التقييد المتواصلة، وتحويل كل التّفاصيل في بنية المعسكر والسّجن إلى أداة للتّعذيب والسّلب والحرمان".
ولفت البيان إلى أن القوات الإسرائيلية "تواصل اعتقال المدنيين من غزة وتحديدا من الشمال، وتنفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، وترفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم".
وأكد أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء الحرب على غزة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال في القطاع والتي تقدر بالآلاف.
بن غفير: نتنياهو أبدى انفتاحًا على تشجيع الهجرة من غزة
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إنه يعمل بشكل مكثف مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتعزيز فكرة تشجيع هجرة الفلسطينيين من قطاع غزة، وأوضح بن غفير، الذي يرأس حزب "عوتسما يهوديت" (قوة يهودية)، أن نتنياهو بدأ يظهر "انفتاحًا معيّنًا" على هذا المقترح.
وجاءت تصريحات بن غفير خلال مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، حيث أكد أن خطته لتشجيع الهجرة تستهدف تقليل التوترات الأمنية التي تشهدها المنطقة، وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن أفكار أخرى، مثل تعزيز الاستيطان في غزة، قائلاً: "المرات الوحيدة التي هزمنا فيها أعداءنا كانت عندما انتزعنا أراضي منهم".
وفي سياق حديثه، أعرب بن غفير عن عدم رضاه الكامل عن الصفقة الحالية التي تناقشها الحكومة بشأن الأسرى، قائلاً: "الصفقة المطروحة حاليًا لن تعيد جميع الأسرى، ورئيس الوزراء يدرك أن حزب عوتسما يهوديت لا يريد مغادرة الحكومة"، واعتبر أن استمرار وجود حزبه في الحكومة يرتبط بمدى استجابة نتنياهو لمطالبهم السياسية، بما في ذلك ملف الهجرة والاستيطان.
وأثارت تصريحات بن غفير جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية الإسرائيلية، حيث تزامنت مع تصاعد التوترات في غزة وزيادة الضغوط الدولية على إسرائيل لإنهاء الحصار المفروض على القطاع، وفي حين رحب بعض السياسيين اليمينيين بأفكار بن غفير، اعتبرها آخرون خطوة تصعيدية تزيد من تعقيد الوضع الإنساني والسياسي في غزة.
هذه التصريحات تأتي في وقت حرج بالنسبة لحكومة نتنياهو، التي تواجه تحديات كبيرة على المستوى الداخلي والخارجي، وسط مطالبات بتقديم حلول عملية لإنهاء الصراع مع الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نادي الأسير الفلسطيني قطاع غزة السجون الإسرائيلية ظروف غامضة بن غفیر إلى أن
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إدارة ترامب تستعد لترحيل آلاف الأجانب لغوانتانامو دون إبلاغ دولهم
كشفت صحيفة واشنطن بوست إن إدارة ترامب تستعد للبدء فى نقل محتمل لآلاف من الأجانب الموجودين فى الولايات المتحدة. بشكل غير قانونى إلى معتقل غوانتانامو فى كوبا، مشيرة إلى أن الأمر سيبدأ خلال الأيام القليلة القادمة، بحسب ما ذكر مسئولون أمريكيون مطلعون على الأمر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأجانب الذين يجرى دراسة نقلهم ينحدرون عن مجموعة من الدول، بينما المئات من الدول الأوروبية الصديقة لواشنطن. منها بريطانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وإيرلندا وبلجيكا وهولندا وليتوانيا وبولندا وتركيا وأوكرانيا. إلى جانب عدد كبير من هايتي.
وشارك المسؤولون مع الصحيفة الخطط بما فى ذلك بعض الوثائق شريطة عدم الكشف عن هويتهم. لأن الموضوع شديد الحساسية.
وذكر المسئولون أنه من غير المرجح أن تبلغ الإدارة حكومات الدول التي ينتمى إليها هؤلاء الأجانب بشأن نقلهم إلى المنشأة العسكرية سيئة السمعة. بما فى ذلك حلفاء أمريكا المقربين مقل بريطانيا وألمانيا وفرنسا.
وتشمل الاستعدادات التصوير الطبي لنحو 9 آلاف فرد لتحديد ما إذا كانوا يتمتعون بصحة جيدة بما يكفى لإرسالهم إلى جوانتانامو، المعتقل الذى يشتهر بتاريخه كسجن للإرهابيين المشتبه بهم وآخرين تم القض عليهم فى ميادين المعارك فى أعقاب هجمات 11 سبتمبر.
ولم يتضح ما إذا كان بإمكان منشآت المعتقل قادرة على استيعاب 9 آلاف معتقل جديد، وهو تدفق سيرقى إلى زيادة هائلة عن عدة مئات من المهاجرين. الذين تم نقلهم من وإلى القاعدة فى وقت سابق هذا العام.
إلا أن مسئولي إدارة ترامب يقولون إن الخطة ضرورية بسبب الحاجة إلى توفير سعة فى منشآت الاحتجاز المحلية، والتي أصبحت مزدحمة للغاية فى ظل تعهد الرئيس ترامب تنفيذ أكبر ترحيل فى التاريخ الأمريكي للمهاجرين غير الموثقين.