ولي عهد البحرين: اجتماع الدورة 45 للمجلس الأعلى بالكويت يعكس الالتزام بمواصلة دعم العمل الخليجي المشترك
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، أن اجتماع الدورة الـ 45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالكويت يعكس التزام دول مجلس التعاون بمواصلة دعم العمل الخليجي المشترك وتعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق التطلعات المشتركة، "بما يعود بالنفع والخير على دولنا كافة".
وأعرب الأمير سلمان بن حمد- في تصريح، اليوم /الأحد/، عقب وصوله إلى الكويت نيابة عن الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين لترؤس وفد بلاده في اجتماع الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي ينعقد في الكويت، اليوم- عن اعتزازه بما وصلت إليه العلاقات الكويتية- البحرينية من مستويات متقدمة تعكس الحرص المشترك على تطويرها في جميع المجالات لتحقيق التميز والتكامل المنشود.
وأشاد بالأواصر الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية المتينة التي تجمع بين بلدينا الشقيقين، مجددا تقدير مملكة البحرين للجهود المتميزة التي يبذلها أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في دعم العمل الخليجي المشترك وتهيئة أسباب النجاح لاجتماع الدورة الحالية، معربا عن أصدق التمنيات لدولة الكويت وشعبها بمزيد من التقدم والازدهار.
وكان الأمير سلمان بن حمد قد وصل والوفد المرافق إلى الكويت؛ لحضور القمة الخليجية الـ45 التي تستضيفها الكويت، اليوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحرين مجلس التعاون لدول الخليج
إقرأ أيضاً:
تدشين أول فريق مفتشات بيئيات بحرية في الشرق الأوسط بمحمية الأمير محمد بن سلمان .. صور
الرياض
أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن تدشين أول فريق من المفتشات البيئيات البحريات في الشرق الأوسط، تزامنًا مع يوم المفتش البيئي العالمي، في خطوة غير مسبوقة نحو تعزيز جهود حماية البيئة البحرية.
وسينضم الفريق النسائي الجديد إلى قوة التفتيش البيئي في المحمية، والتي تضم 246 مفتشًا، تمثل النساء 34% منهم، لتولي مهمات مراقبة ساحل البحر الأحمر بطول 170 كيلومترًا بالتعاون مع الجهات الحكومية.
وأكد الرئيس التنفيذي للمحمية، أندرو زالوميس، أن مشاركة المرأة كانت أولوية منذ تأسيس المحمية، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن نسبة المفتشات تجاوزت المعدل العالمي البالغ 11%، موضحًا أن فرق التفتيش تساهم في إعادة الحياة الفطرية، ورصد الأنظمة البيئية، ودعم مشاريع إعادة التوطين، مع الإشراف على التزام المشاريع بتقارير الأثر البيئي والاجتماعي.
كما أشار إلى أن المفتشين يتلقون تدريبًا مستمرًا يؤهلهم لدور محوري في قطاع الحماية البيئية المتسارع، حيث تلقت المحمية أكثر من 35 ألف طلب توظيف منذ بدء البرنامج عام 2022.
ومن جانبها، أشادت دومينيك دو تويت، المدير الإقليمي الأول لهيئة تطوير المحمية، بانضباط المفتشات في التدريب، موضحة أن فرق التفتيش نفذت نحو 35 ألف دورية منذ 2022، في قسم بري تبلغ مساحته 24,500 كيلومتر مربع.
وروت المفتشة رقية عوض البلوي، إحدى أوائل المشاركات في البرنامج، تجربتها قائلة: “اكتشفت عالمًا جديدًا تمامًا تحت سطح الماء وأشعر بالفخر كوني ضمن أول دفعة تتعلم السباحة في المحمية عقب التحاقي بالبرنامج التدريبي الذي تعلمت فيه الكثير من المهارات للحفاظ على المكتسبات الطبيعية التي تضمها المحمية”.
وتغطي المنطقة البحرية في المحمية 3856 كيلومترًا مربعًا، أي ما يعادل 1.8% من المياه الإقليمية للمملكة، وتحتضن 64% من أنواع الشعاب المرجانية، و22% من أنواع الأسماك، بالإضافة إلى كائنات مهددة مثل سلاحف منقار الصقر والدلافين والأطوم والقرش الحوتي، إلى جانب غابات القرم.