جناح “دول التعاون” المصاحب للقمة الخليجية يعرف بإنجازات المجلس
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال وليد بن فهد الحمود، رئيس جناح مجلس التعاون الخليجي المصاحب للقمة الخليجية الـ 45 بدولة الكويت، أن
الجناح يهدف للتعريف بإنجازات المجلس خلال الفترة الماضية، وما تم تحقيقه في العديد من المجالات، السياسية والاقتصادية والعسكرية والتنموية والاجتماعية والأمنية.
وأشار الحمود الى أن إقامة الجناح في مركز عبد الله السالم الثقافي، يأتي تزامنا مع انعقاد القمة الـ 45 لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تنطلق اليوم في دولة الكويت، ويحظى بالاهتمام والدعم الكبيرين من دولة الكويت على مختلف الأصعدة .
وأوضح أن الجناح يتضمن مجموعة من المناطق تأخذ الزائر في سلسلة من التسلسل الزمني لعرض مراحل الإنجازات، حيث تستعرض مرحلة التأسيس والمشروعات والبرامج التي تحققت، وتعرف بشعار مجلس التعاون خلال القمة ومكوناته، ثم يتعرف الزائر عن ما تحقق من تقدم وتطور في المجال الصحي والمرأة والبيئة والرياضة.
وأضاف أن الجناح يقدم للزوار بعض الإحصائيات والأرقام من خلال البوابة الإحصائية، وآلتي يشرف عليها المركز الإحصائي الخليجي ومقره سلطنة عمان، مشيرا إلى أن الجناح يضم أكثرمن 40 عنوانا رئيسيا و120 موضوعا فرعيا، واستقبل منذ انطلاقه في 13 نوفمبر الماضي أكثر من 3000 زائر، ويستمر حتى 13 ديسمبر الجاري، ويعمل طيلة أيام الأسبوع .وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون الخليجي يدين هجوم إيران على أراضي قطر
أدان جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، بأشد عبارات الإدانة والاستنكار الهجوم الصاروخي الذي قامت به إيران ضد أراضي دولة قطر.
وأكد الأمين العام أن هذا الاعتداء يُعد انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر، ومساسا مباشرا بأمن دول المجلس كافة، مجددا التأكيد على أن أمن دول مجلس التعاون كلٌ لا يتجزأ، وأن المجلس يقف صفا واحدا مع دولة قطر في مواجهة أي تهديد لأمنها وسلامة أراضيها.
وقال إنه "في الوقت الدي تقوم به دولة قطر ودول مجلس التعاون بإدانة شديدة للهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية، وتبذل كل جهودها لوقف إطلاق النار والوساطة، تفاجأ بهذا الهجوم الصاروخي الإيراني على دولة قطر والذي يعتبر خرقاً لجميع الأعراف والمعاهدات والقوانين الدولية والأممية".
ودعا المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، إلى تحمّل مسؤولياته في إدانة هذا العمل العدواني، واتخاذ خطوات فاعلة لردع التصرفات الإيرانية غير المسؤولة، والعمل على استعادة الاستقرار ومنع المزيد من التصعيد في المنطقة، وتغليب لغة الحوار والدبلوماسية، حفاظًا على أمن المنطقة وسلام شعوبها.