قال وليد بن فهد الحمود، رئيس جناح مجلس التعاون الخليجي المصاحب للقمة الخليجية الـ 45 بدولة الكويت، أن

الجناح يهدف للتعريف بإنجازات المجلس خلال الفترة الماضية، وما تم تحقيقه في العديد من المجالات، السياسية والاقتصادية والعسكرية والتنموية والاجتماعية والأمنية.

وأشار الحمود الى أن إقامة الجناح في مركز عبد الله السالم الثقافي، يأتي تزامنا مع انعقاد القمة الـ 45 لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تنطلق اليوم في دولة الكويت، ويحظى بالاهتمام والدعم الكبيرين من دولة الكويت على مختلف الأصعدة .

وأوضح أن الجناح يتضمن مجموعة من المناطق تأخذ الزائر في سلسلة من التسلسل الزمني لعرض مراحل الإنجازات، حيث تستعرض مرحلة التأسيس والمشروعات والبرامج التي تحققت، وتعرف بشعار مجلس التعاون خلال القمة ومكوناته، ثم يتعرف الزائر عن ما تحقق من تقدم وتطور في المجال الصحي والمرأة والبيئة والرياضة.

وأضاف أن الجناح يقدم للزوار بعض الإحصائيات والأرقام من خلال البوابة الإحصائية، وآلتي يشرف عليها المركز الإحصائي الخليجي ومقره سلطنة عمان، مشيرا إلى أن الجناح يضم أكثرمن 40 عنوانا رئيسيا و120 موضوعا فرعيا، واستقبل منذ انطلاقه في 13 نوفمبر الماضي أكثر من 3000 زائر، ويستمر حتى 13 ديسمبر الجاري، ويعمل طيلة أيام الأسبوع .وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

وحدة “التيّار الديمقراطيّ الأردني” …!

صراحة  نيوز  – رمضان الرواشدة

عقد يوم أمس، السبت، بدعوة من الحزب المدنيّ الديمقراطيّ، ملتقى الحوار حول وحدة التيّار الديمقراطيّ بمشاركة 70 شخصيّة يمثّلون 7 أحزاب ديمقراطيّة ويساريّة وعدد من المستقلّين الديمقراطيّين.

جاء هذا الملتقى في وقت مهمّ ومفصليّ في الحياة السياسيّة الأردنيّة لبحث وحدة التيّار الديمقراطيّ واليساريّ الأردنيّ؛ أحزاباً وأفراداً مؤمنين بضرورة الاشتباك الإيجابيّ والتغيير في نمط وشكل وطبيعة الحياة السياسيّة الأردنيّة بعد إقرار مسارات التحديث السياسيّ قبل أعوام.

إنّ هذا التيّار الممتدّ، في الأردنّ، منذ عشرات السنين له ضرورة حياتيّة وسياسيّة مهمّة كونه يشكّل الخيار الثالث سياسيّاً واجتماعيّاً وانتخابيّاً، بين التيّار المحافظ وبين اليمين الدينيّ. ومن يقرأ المشهد اليوميّ للحياة، في الأردنّ، يجد أنّ أحزاب وأفراد التيّار الديمقراطيّ واليساريّ الأردنيّ لهم وجود مؤثّر في الحياة السياسيّة والإعلاميّة والثقافيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة، ولكنّه للأسف وجود فرديّ، وليس وجوداً مجتمعاً مؤسّسيّاً.

إنّ وجود سبعة أحزاب إضافة إلى عدد من المستقلّين، يمثّلون هذا اللون السياسيّ، في لقاء أمس، للتباحث حول أنجع وأفضل السبل لتوحيد جهود التيّار الديمقراطيّ واليساريّ الأردنيّ دليل على جدّيّة وتفاعل وإدراك؛ أوّلاً: بواقع الأزمة الّتي يعيشها هذا التيّار المتفرّق، والّذي لو اجتمع على أيّ صيغة من الصيغ لكان له شأنه الكبير؛ وثانياً: بأهمّيّة الطروحات والصيغ، الّتي جرى بحثها، وخلُص إليها البيان الختاميّ وأهمّها تشكيل لجنة متابعة، من الأحزاب المشاركة والمستقلين، لمواصلة العمل على توحيد التيّار الديمقراطيّ وتحديد شكل العلاقة الجدّيّة بين أحزاب وأفراد هذا التيّار الضروريّ للخروج من ثنائيّة الحياة السياسيّة الراهنة وتشكيل البديل الثالث الّذي نتوق له، ويتوق له عشرات الآلاف من المؤمنين بالفكر الديمقراطيّ الاجتماعيّ واليساريّ الأردنيّ.

لقد شكّلت نتائج التيّار الديمقراطيّ واليساريّ في الانتخابات النيابيّة الّتي جرت في أيلول 2024 ضربة قاصمة لطموحات الجميع في تمثيل هذا التيّار تحت قبّة مجلس النوّاب ما أدى إلى خروجه من التأثير في صناعة القرار لمدّة أربع سنوات.

جاءت هذه الخسارة، وأقولها بغير استحياء، نتيجة للفرديّة في اتّخاذ القرار وغياب الديمقراطيّة التوافقيّة بين أبناء الحزب الواحد وبين الأحزاب مجتمعة ونتيجة للطموحات الشخصيّة والتعصّبات الحزبيّة والصراع على قائمة التيّار الديمقراطيّ وشكلها؛ ممّا ضيّع على التيار فرصة كبيرة أثبتت الأرقام الّتي حصلت عليها أحزاب وقوائم هذا التيّار أنّه كان سيشكّل قوّة كبيرة.

وإنّ لقاء الأمس هو خطوة واحدة في مسار متعدّد الخطوات للخلاص من هذا الأمراض والسعي لبناء وحدة التيّار الديمقراطيّ والتوحّد خلفه، من أجل الإسراع ببناء منظومة حزبيّة ديمقراطية للتحضير، ومنذ الآن، لانتخابات المجالس المحلّيّة والبلديّة والانتخابات النيابيّة القادمة.

أتمنّى من لجنة المتابعة اتّخاذ خطوات جدّيّة لتوسيع دائرة المنخرطين في هذا التيّار من أجل العمل على إثبات حقيقة وجوده في كافّة مجالات الحياة في الأردنّ والابتعاد عن الأنا الحزبيّة والشخصيّة من أجل التمكين السياسيّ لهذا التيّار ووحدة قواه الحيّة ودعوة كافّة المؤمنين بهذا الفكر للانخراط في صفوفه؛ لأنّ الكثير ممّن أعرافهم حقّ المعرفة يحجمون عن ذلك، وهم يرون هذا التشتّت والتفرّق والشكل الفسيفسائيّ في واقع التيّار الديمقراطيّ واليساريّ الأردنيّ.

مقالات مشابهة

  • انطلاق الاجتماع الخليجي لتسعير المستحضرات الصيدلانية في ظفار
  • مجلس التعاون الخليجي يرحب بإعلان أستراليا ونيوزيلندا الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • مجلس التعاون الخليجي يرحب باعتراف أستراليا ونيوزيلندا «المحتمل» بدولة فلسطين
  • “اللافي” يبحث مع السفير الإندونيسي تعزيز التعاون المشترك المجلس الرئاسي
  • الكويت تصدر قرارا هاما بشأن دخول الأجانب المقيمين بدول الخليج إلى أراضيها
  • جناح الاتحاد السعودي للسهام يستقطب الزوار في كأس العالم للرياضات الإلكترونية
  • مندوب الكويت بمجلس الأمن: يجب توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني
  • سرايا القدس تدك كيبوتس “ناحل عوز” و”كفار سعد” في “غلاف غزة” بالصواريخ
  • دول مجلس التعاون تتفوق على المعدلات العالمية في الخدمات الأساسية والتعليم والصحة
  • وحدة “التيّار الديمقراطيّ الأردني” …!