بسبب غياب الأمن..أونروا توقف إدخال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، فيليب لازاريني الأحد، تعليق المنظمة إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل، وقطاع غزة بسبب التهديدات الأمنية.
وقال لازاريني عبر إكس: "أوقفنا تسليم المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، منذ أشهر والطريق خارج المعبر ليس آمناً.في 16 نوفمبر(تشرين الأول) سرقت عصابات مسلحة قافلة كبيرة من شاحنات المساعدات. وبالأمس حاولنا إدخال عدد قليل من شاحنات الأغذية عبر نفس الطريق، ولكن سُرقت جميعها ".
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" فإن عصابات مسلحة سرقت قافلة كبيرة من شاحنات المساعدات في الأيام الماضية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مهاجمة القوافل وسرقة المساعدات تمثل مشكلة مستمرة في غزة.
UNRWA chief says pausing aid delivery through key crossing due to looting by armed gangs in Gaza https://t.co/7ZAEd9ploX
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) December 1, 2024وأضافت هيئة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الهيئة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن المساعدات الإنسانية لغزة، إن القوافل تتعرض للهجوم من عناصر حماس وعائلات إجرامية معروفة في القطاع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
أونروا: لا يمكن توزيع المساعدات في قطاع غزة دون الوكالة
أكد عدنان أبو حسنة، الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن الأمم المتحدة اتفقت مع الجانب الإسرائيلي على أن يكون لها الدور الأساسي في استلام وتوزيع المساعدات الغذائية التي ستدخل إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم خلال الساعات أو الأيام المقبلة.
وأوضح في مداخلة لـ"القاهرة الإخبارية" من العاصمة الأردنية عمّان، أن هناك تنسيقا داخليا بين المنظمات الدولية، وأن توزيع المساعدات لن يتم دون دور محوري للأونروا، التي تمتلك الكوادر، والمخازن، والخبرة اللوجستية اللازمة لتغطية احتياجات السكان، ورغم وجود ما يقارب 6000 شاحنة جاهزة خارج القطاع، إلا أن الوكالة لم تتسلّم أي شحنة حتى الآن.
وأشار أبو حسنة إلى أن الأزمة لا تقتصر على توفير الدقيق فقط، بل تشمل حاجة ماسة إلى أدوية، مكملات غذائية، فيتامينات، وقود، ومستحضرات طبية، مضيفا أن هناك تنسيقا مستمرا مع الهلال الأحمر المصري لتحديد أولويات المساعدات المطلوبة، مشدداً على أن غزة تواجه مجاعة حقيقية، إذ يعاني أكثر من 200 ألف طفل من سوء التغذية، والناس ينهارون في الشوارع بسبب الجوع.
وعن حجم المساعدات المطلوبة، أوضح أبو حسنة أن قطاع غزة بحاجة إلى إدخال مستمر لما لا يقل عن 600 شاحنة يوميا ولمدة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر للسيطرة على الأزمة، مشيرا إلى أن الأونروا تمتلك حالياً شاحنات تكفي لثلاثة أشهر، إلى جانب مساعدات تتحرك من الأردن والهلال الأحمر المصري. وشدد على أن "الاستمرارية والتنوع" هما المفتاح لإنهاء المجاعة، كما حدث في شهري يناير وفبراير الماضيين عندما نجحت قوافل يومية كبيرة في الحد من المجاعة بشكل مؤقت داخل القطاع.