الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم /الأحد/، 15 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أطفال وأسرى سابقون.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات (نابلس، سلفيت، رام الله، الخليل، طولكرم، جنين)، ورافق حملة الاعتقالات اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
يُشار إلى أن حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني بلغ أكثر من 11 ألفا و900، من الضّفة بما فيها القدس.. فيما لم نتمكن كمؤسسات حتى اليوم من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف، جراء تنفيذ الاحتلال جريمة الإخفاء القسري بحقهم.
وفي سياق آخر.. اقتحم مستعمرون، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن عشرات المستعمرين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
بؤرة استيطانية جديدة شرق الضفة المحتلة واستمرار عمليات الهدم شمالها
أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة في منطقة المعرجات شمال غرب مدينة أريحا شرق الضفة الغربية المحتلة، وهي الخامسة من نوعها على امتداد طريق المعرجات.
وكشف المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، اليوم الثلاثاء، أن المستوطنين نصبوا خيمة وجلبوا صهاريج مياه ومولدا كهربائيا قبل أيام، وشرعوا بتسييج الموقع تمهيدا لتحويله إلى مستعمرة، في مشهد بات يتكرر في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
ووصف بيان للمنظمة هذه البؤرة بأنها "واحدة من أكثر الخطوات الاستيطانية خطورة خلال الأشهر الأخيرة"، معتبرة أنها "تمثل رأس حربة في مشروع زاحف يهدف إلى تهويد المناطق الرعوية المفتوحة، وخنق المجتمعات البدوية الأصيلة التي تعيش هناك منذ عقود طويلة".
وشددت على أن هذا المشهد بات يتكرر في مختلف مناطق (ج)، "حيث تُخلق بؤرة استيطانية بأبسط الوسائل لكنها سرعان ما تتحول إلى موقع محصن، ثم إلى مستوطنة".
ووفقا لتقارير فلسطينية فقد بلغ عدد المستوطنين في الضفة المحتلة في نهاية عام 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية.
هدم واقتحاماتوفي شمال الضفة المحتلة واصلت جرافات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، هدم المباني السكنية في مخيمي طولكرم ونور شمس، تزامنا مع استمرار عدوان الاحتلال لليوم الـ156 تواليا على المدينة ومخيمها، واليوم الـ143 على مخيم نور شمس.
وتواصلت عمليات الهدم وسط تعزيزات عسكرية مكثفة، وجاء تنفيذا لمخطط أعلنت عنه سلطات الاحتلال في مايو/أيار الماضي، يقضي بهدم 106 مبان في كلا المخيمين، تشمل 58 مبنى في مخيم طولكرم وحده، وتضم أكثر من 250 وحدة سكنية، وعشرات المنشآت التجارية، إضافة إلى 48 مبنى في مخيم نور شمس، بذريعة فتح طرق وتغيير المعالم الجغرافية.
وكانت سلطات الاحتلال قد سلّمت يوم أمس الاثنين مالكي 104 منازل وبنايات في مخيم طولكرم إخطارات هدم، بذريعة أغراض عسكرية، وأمهلتهم 72 ساعة، مطالبة إياهم بإخراج مقتنياتهم، بدءا من يوم غد الأربعاء.
إعلانوأدت إجراءات الاحتلال تلك لتهجير أكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف فلسطيني، وتدمير أكثر من 500 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلا تضررت جزئيا.
في الوقت ذاته، اقتحم جيش الاحتلال مدينة نابلس من حاجز الطور شمالي الضفة المحتلة، وشن عمليات دهم واعتقال في صفوف المواطنين، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدات بيت فوريك وقصره وبيتا ويتما وبزاريا قضاء نابلس، وبلدة السيلة الحارثية قضاء جنين.