الإعلام الحكومي: مناطق جديدة ستشمل ببناء المدارس ضمن مشروع الأبنية النموذجية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد فريق الإعلام الحكومي، الأحد، أن المرحلة الثانية من مشروع الأبنية المدرسية ستشمل مناطق جديدة لم تشملها المرحلة الأولى وستتضمن بناء 3000 مدرسة.
وقال المتحدث باسم الإعلام الحكومي حيدر مجيد، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "المرحلة الأولى من مشروع الأبنية المدرسية بموجب الاتفاقية مع الصين ستنتهي نهاية العام الحالي وتضمنت 1000 مدرسة، فيما ستتضمن المرحلة الثانية 3000 مدرسة".
وأضاف، أن "حصة كل محافظة في المرحلة الثانية ستتضاعف 3 مرات"، لافتاً إلى، أن "إدارة مشاريع الأبنية المدرسية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء مستمرة بالتواصل والتنسيق مع مديريات التربية في المحافظات بالتنسيق مع هيئة المستشارين ووزارة التربية وبقية الجهات القطاعية لتحديد مواقع المدارس وتم تهيئة 75% من هذه المواقع".
وأشار مجيد إلى، أن "المرحلة الثانية ستشمل بناء مدارس في مناطق لم تشمل بالمرحلة الأولى؛ بسبب تعقيدات بينها عدم توفر قطع الأراضي منها لا سيما في المناطق الشعبية، لكن الأمانة العامة لمجلس الوزراء وضعت في اهتمامها أن تكون المرحلة الثانية أشمل وأوسع لتشمل أغلب المناطق التي لم تصلها الأبنية المدرسية الجديدة".
وأضاف، أن "افتتاح 790 مدرسة نموذجية ضمن المرحلة الأولى ضمن مشروع الأبنية المدرسية النموذجية وإكمال بناء 210 مدارس متبقية هذا العام سيستوعب الآف التلاميذ بمختلف المراحل الابتدائية والمتوسطة والإعدادية، وهذا ما سعت إليه الحكومة والأمانة العامة لمجلس الوزراء ووضعته على رأس أولوياتها تنفيذا للبرنامج الحكومي في القطاع التربوي والمتعلق بفك الاختناقات الحاصلة في المدارس وإنهاء ظاهرة الدوام المزدوج والثلاثي".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الأبنیة المدرسیة المرحلة الثانیة المرحلة الأولى مشروع الأبنیة
إقرأ أيضاً:
أطباء الإمارات تطلق المرحلة الثانية لمشروع قسطرة القلب المتنقلة في القرى المصرية
أعلنت مبادرة أطباء الإمارات، إطلاق المرحلة الثانية من خدمة مركز قسطرة القلب المتنقل في القرى المصرية، في إطار البرنامج الإماراتي المصري للقلب، بعد نجاح المشروع منذ تدشينه عام 2015 في تقديم أفضل مستوى من الرعاية الصحية لمرضى القلب، في بادرة هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، تهدف إلى تحسين الخدمات الطبية والتخصصية لكبار السن والنساء في المناطق البعيدة عن المستشفيات التخصصية وتدريب الكوادر الطبية وفق أحدث المعايير العالمية.
ويأتي تدشين المرحلة الثانية بعد نجاح المرحلة التجريبية في القارة الإفريقية في علاج الآلاف من مرضى القلب وإجراء المئات من عمليات القسطرة القلبية في العشر سنوات الماضية، في إطار حملات زايد الإنسانية انسجاما مع توجيهات القيادة الحكيمة بتبني مبادرات مبتكرة وغير مسبوقة وتقديم أفضل الخدمات للمرضى المحتاجين.
وتنفذ المرحلة الثانية في القرى المصرية برعاية من وزارة الصحة المصرية وباشراف أطباء الإمارات وأطباء مصر، من منتسبي برنامج القيادات الطبية الإنسانية الشابة، وبمبادرة من جمعية دار البر وعيادات الإمارات المتنقلة وشركة "جي اي" العالمية، تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.
وتتضمن الخطة التشغيلية في مصر مرحلتين، الأولى بناء القدرات والجاهزية الطبية، والثانية تشغيل مركز قسطرة القلب المتنقل لإجراء عمليات القسطرة، تسهيلا على مرضى القلب في المناطق البعيدة ولتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية بمشاركة فعالة من الكوادر الطبية الإماراتية والمصرية والفرنسية.
ويأتي إطلاق المرحلة الثانية من الخدمة، انسجاما مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستكمالا للمهام الإنسانية لمبادرة زايد العطاء منذ انطلاقها عام 2000 والتي استطاعت في الـ"25" سنة الماضية أن تصل برسالتها الإنسانية للملايين في شتى بقاع العالم تحت شعار "على خطى ونهج زايد الخير" وقدمت نموذجا يحتذى به محليا ودوليا في مجال ريادة الأعمال الإنسانية والاجتماعية.
أخبار ذات صلةوأكد جراح القلب الإماراتي الدكتورعادل عبدالله الشامري العجمي، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، أن مركز قسطرة القلب المتنقل استقبل خلال مهامه الإنسانية التجريبية الأولى في القارة الإفريقية الآلاف من مرضى القلب من الأطفال والمسنّين ممّن يعانون من الأمراض القلبية الطارئة والمزمنة، فضلاً عن معاينة المئات من الحالات المرضية المصابة بتشوهات خلقية وأمراض في الشرايين والقلب والصمامات.
وأوضح أن المرحلة القادمة تشمل تشغيل مركز قسطرة القلب المتنقل في مصر بإشراف وزارة الصحة المصرية، مشيرا في هذا الإطار إلى تشكيل لجنة مشتركة لضمان استدامة واستمرارية الخدمات التخصصية القلبية إضافة إلى تكليف فرق تتولى تصميم وتنظيم برامج تدريبية للكوادر الطبية لإجراء عمليات القلب وفق أفضل المعاييرفي الوحدات الجراحية المتنقلة.
من جانبه قال عبد الله علي بن زايد الفلاسي، رئيس مجلس إدارة جمعية دار البر، إن المستشفى المتحرك ووحدات القسطرة المتنقلة حققت نجاحاً كبيراً في تنفيذ مهامها من خلال قدرتها على تكوين شراكات استراتيجية مع المؤسسات الحكومية والخاصة والتطوعية التي مكنت الطاقم الطبي الإماراتي المصري الفرنسي المشترك من تقديم خدماته التشخيصية والعلاجية لآلاف المرضى المتعففين وبالأخص الأطفال والمسنين.
بدوره أكد جراح القلب الفرنسي البرفسور أولفير جاكدين، استشاري جراحة القلب في مركز الإمارات للقلب، أهمية خدمة قسطرة القلب المتنقلة والتي تتمثل في تقديم الرعاية الفورية اللازمة لمرضى القلب.
من جهته أكد جراح القلب المصري صلاح الشافي، أن مركز قسطرة القلب المتنقل يتيح فرص التدريب الميداني التخصصي للأطباء وفق أفضل المستويات، بالاستعانة بالتكنولوجيا والبرامج الحديثة.