انطلاقا من إهتمام وزارة الثقافة بتقديم ودعم  مختلف ألوان الإبداع،  تواصل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد تقديم العرض المسرحى الجديد (رماد من زمن الفتونة) لفرقة فرسان الشرق للتراث.

وذلك تحت إشراف مديرها الفنى الدكتور عصام عزت ،من تصميم واخراج كريمة بدير ، تأليف دراما محمد فؤاد ،تصميم ديكور وملابس انيس إسماعيل ومخرج منفذ رجوي حامد وذلك  في الثامنة مساء يومى الإثنين والثلاثاء ٢ ، ٣ ديسمبر علي مسرح سيد درويش " أوبرا الإسكندرية ".

يتناول العرض الجديد سيطرة الأنثي وسط مجتمع الفتوات وإظهار تفاصيل الحارة المصرية ،وكشف أبعادا جديده حول ديناميكية القوة والسيطرة من وجهة نظر المرأه وكذلك الصراع الداخلي والخارجي للمرأة في مواجهة الضغوط المجتمعية وذلك إثبات منها لدورها في التغيير والتأثير علي محيطها ومساندة منها للحرية والمساواة .

يؤدى الأدوار الرئيسية ياسمين سمير بدوي في دور ( المؤنث والغجرية) ، عبد الرحمن دسوقي ، نادر جمال بالتبادل مع  في دور ( رجل التكوين ) ، إبراهيم خالد بالتبادل مع محمد هلال فى دور الفتوة ، نوران محمد فى دور الأم ، دنيا محمد بالتبادل مع فاطمه محسن فى دور شرابه ، نور عمرو بالتبادل مع أحمد عاطف فى دور الفتوة ٢ وأشرف كوداك فى دور الفتوة ٣ .

يذكر أن فرقة فرسان الشرق للتراث أسستها وزارة الثقافة عام ٢٠٠٩ بهدف استلهام التراث المصري والعربي وإعادة صياغته فنيا من خلال تصميمات وتابلوهات حركية مبتكرة تحمل صبغة درامية شعبية وتاريخية ثم أنضمت إلى منظومة فرق دار الأوبرا المصرية، وظهرت أولى أعمالها عام ٢٠٠٩ باسم الشارع الأعظم بعدها توالت عروضها التي لاقت استحسان واعجاب الجمهور ،شاركت الفرقة فى العديد من المهرجانات المحلية والدولية وحصلت على جائزة احسن عرض واحسن تمثيل بمهرجان المسرح الحر بالأردن ،عن عرض بهية عام ٢٠١٩وحققت العديد من النجاحات المميزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسرح سيد درويش اوبرا الاسكندرية دار الأوبرا المصرية وزارة الثقافة دار الأوبرا الإسكندرية أوبرا الإسكندرية العرض المسرحي الصراع الداخلي الأوبرا المصرية مسرح سيد درويش التراث المصري الدكتورة لمياء زايد المهرجانات المحلية بالتبادل مع فى دور

إقرأ أيضاً:

"رماد الطناجر".. وسيلة "رغد" لتجسيد مآسي غزة تحت وطأة الإبادة

غزة - خاص صفا "فكرة الرسم بشحبار الطناجر بدأت أول مرة خلال نزوحنا إلى المواصي قبل سنة ونصف، لم أكن وقتها أملك أي من أدوات الرسم شيئًا، حتى قلم الرصاص، فكان لا بد من إيجاد بديل يفي بالغرض فكان الفحم".  بهذه الكلمات تُلخص النازحة رغد بلال شيخ العيد تطويعها لما هو متاح في سبيل التعبير عن معاناة أهالي قطاع غزة تحت وطأة حرب الإبادة، بما تملكه من مهاراة الفن والرسم. على ناصية خيمة نزوحها غربي مدينة خان يونس حيث لا حياة هنا سوى أيدٍ نحيلة أذابها الجوع، تحاول بقدر استطاعتها توصيف الحال الذي وصلت إليه غزة بعد ما يقارب العامين من الزمان. لم تكن لوحات رغد خطوط عابرة، بل كانت تجسيد لما تعيشه وباقي الغزيين، في ظل أزمات متفاقمة تنهش أجسادهم دون نهاية قريبة تلوح بالأفق. واقع مؤلم  رغد التي هجرتها آلة الحرب الإسرائيلية من مدينة رفح، عكفت بكل طاقتها على تجسيد واقع غزة في لوحاتها التي كانت تنبض بالألم، كي تُحاكي وجعها ووجع من حولها، بلغةٍ بصرية ترى فيها كل ما لا يُقال. تقول شيخ العيد لوكالة "صفا": "كان الفحم البديل الذي سيعطي نتيجة أقرب ما تكون لقلم الرصاص، فبدأت أستخدم آثار احتراق أواني الطهي، وحوّلتها إلى لوحاتٍ تحاكي واقع الحياة بعد الحرب". وتضيف "أخذتُ أبحث في البيئة المحيطة حولي عما يمكن أن يقوم مقام الألوان والفرشاة، ليساعدني في خلق صورة تُحاكي الواقع كما هو، فكان الفحم وبقايا احتراق أواني الطهي الوسيلة التي يمكن أن تعبر عنه مثل الألوان والفرشاة". لم تكن لوحات رغد تقليدية عابرة، بل هي شهادة حية على مآسي قطاع غزة ترى في إحداها وجوه أطفال ينتظرون طعامًا على أبواب التكيات، وفي ثانية مشهد من مجزرة دوّار الكويتي، وفي ثالثة، طفلٌ استشهد جوعًا شمال القطاع، توثّق بالفحم حياة عجزت الكاميرا عن التقاطها. حلم لا يتوقف تتابع "أغلب أعمالي تتحدث عن وجع الأمهات، وعيون الأطفال، وركام البيوت، وأجساد الجرحى، أحاول بلوحة واحدة إيصال كل ذلك، بصمتٍ يختصر الكلام". وتردف "كنت أدرس أنظمة معلومات حاسوبية، لكن في سنتي الأخيرة تعطل اللابتوب الخاص بي، بسبب النزوح المتكرر، فاضطررت لتغيير التخصص، واليوم أبدأ من جديد بدراسة اللغة الإنجليزية وآدابها". وتكمل حديثها "أرسم من الرماد، لأن هذا ما تبقى لي، أرسم لأنني لا أملك إلا هذا الشكل من الحياة". حياة النزوح والتشرد والنجاة بقطعة خبز في ظل خرب ضروس تعيشها رغد، إلا أنها تحتفظ بحلمها وتسعى لتحقيقه. تقول رغد: "أحلم بإقامة معرض فني خاص، تُعرض فيه لوحاتي التي رسمتها بشحبار الطناجر، لتكون شاهدًا على زمن عشنا فيه بلا أدوات، لكننا لم نتوقف عن الحلم".

مقالات مشابهة

  • رحيل “رجل الظلّ” في الدراما المصرية… لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة
  • بالصور: غزة - نازحات يخبزن تحت رماد الحرب
  • غدًا.. «أصحاب الأرض» على مسرح ميامي ضمن المهرجان القومي لـ المسرح
  • "رماد الطناجر".. وسيلة "رغد" لتجسيد مآسي غزة تحت وطأة الإبادة
  • وزير الثقافة يشهد العرض المسرحي “حواديت” على مسرح سيد درويش بالإسكندرية
  • طقس المنطقة الشرقية.. أمطار خفيفة على العديد وذعبلوتن
  • حمزة: سيكون هناك العديد من الفعاليات الوطنية والدولية وسيكون هناك عروض ثقافية واجتماعية للمشاركين جميعاً من أهلنا في سوريا وخارجها
  • مدير المؤسسة السورية للمخابز محمد الصيادي لـ سانا: المخابز في محافظة السويداء تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية حالياً، بالتنسيق مع المحافظة، وذلك بهدف تأمين الخبز للمواطنين من دون انقطاع
  • سيرة ومسيرة” الشيخ محمد العيطان تتصدر فعاليات “بانوراما رجالات جرش” على مسرح الصوت والضوء
  • برنامج "آفاق الدرعية" يعود بنسخته الثالثة لصناعة جيل واعد ومبدع