أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين، اليوم الأحد، مهاجمة هدف وصفته بـ الحيوي في إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي، ضمن هجماتها التي تشنها منذ عام على إسرائيل والسفن المرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا، وتبررها الجماعة بأنها إسناد للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وذكر المتحدث باسم قوات أنصار الله، العميد يحيى سريع، في بيان عسكري عبر إكس، أن القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية استهداف لهدف حيوي بمنطقة يافا (تل أبيب) المحتلة وذلك بصاروخ فرط صوتي نوع فلسطين2.

وأضاف العميد سريع أن الصاروخ أصاب هدفه بنجاح.

وذكر أن القوات المسلحة اليمنية وأمام استمرار جرائم العدو في قطاع غزة ستضاعف من عملياتها العسكرية بالصواريخ والطائرات المسيرة وذلك ضمن تأديتها للواجب الديني والأخلاقي والإنساني، نُصرةً وإسناداً للمجاهدين في قطاع غزة وفي الضفة الغربية.

وأكد المتحدث باسم جماعة أنصار الله، أن عمليات القوات المسلحة اليمنية لن تتوقف إلا بوقف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار عنه.

ويأتي الاستهداف الصاروخي بعد أن أعلنت أنصار الله، يوم الجمعة قبل الماضي، مهاجمة قاعدة نيفاتيم الجوية في منطقة النقب جنوبي إسرائيل بصاروخ فرط صوتي نوع فلسطين2.

سبق ذلك منتصف نوفمبر الماضي، تبني أنصار الله مهاجمة أهداف عسكرية وحيوية في تل أبيب ومنطقة عسقلان جنوبي إسرائيل، بعدد من الطائرات المسيرة.

وكانت الجماعة قد كشفت، في 6 أكتوبر الماضي، عن مهاجمة إسرائيل، خلال عام، بأكثر من ألف صاروخ وطائرة مُسيرة، إسناداً للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، في مواجهة الجيش الإسرائيلي.

وتسيطر جماعة أنصار الله، منذ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات في وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يشيد بجهود «الفاو» في إيصال المساعدات الإنسانية لغزة والسودان واليمن

اليوم.. نظر استئناف المتهم بقتل اللواء اليمنى حسن العبيدي على حكم إعدامه

مسئول عسكري أمريكي: استهدفنا مخازن أسلحة للحوثيين في اليمن

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة اليمن غزة صاروخ باليستي الحوثيون غزة اليوم العميد يحيى سريع جماعة أنصار الله اليمنية فی قطاع غزة أنصار الله

إقرأ أيضاً:

واشنطن تلزم إسرائيل بدفع فاتورة دمار قطاع غزة

 تصاعدت الضغوط الأمريكية على إسرائيل لتحمل التكلفة الكاملة لإزالة الأنقاض من قطاع غزة، وذلك في ظل تطور دبلوماسي لافت يسبق اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نهاية الشهر الجاري.

الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزةيونسيف: 9300 طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد بقطاع غزةالشيف أبو جوليا: كنت بشتغل حداد في غزة.. والجامعة كانت بتحتاج مصاريف 200 دولاربرلماني: مصر لن تقبل التهجير.. والاحتلال الاسرائيلي يمارس أساليب مكشوفة لإفشال اتفاق غزة
ضغط أمريكي.. ورفض قطري


في الأسبوع الذي أعلن فيه رئيس وزراء قطر رفض بلاده تمويل إعادة الإعمار قائلًا: "لن نوقع على الشيك", وجهت واشنطن طلبا صارما إلى تل أبيب بإزالة الدمار الهائل الذي خلّفته العمليات العسكرية خلال العامين الماضيين، بما يشمل القصف الجوي وهدم المباني بالجرافات العسكرية الثقيلة.


وبحسب مصادر سياسية إسرائيلية، وافقت تل أبيب مؤقتا على الطلب الأمريكي، وبدأت فعليا خطوات لإخلاء حي نموذجي في رفح، وهو مشروع يتوقع أن تتراوح تكلفته بين عشرات ومئات الملايين من الشواقل. لكن في ظل رفض الدول العربية والدولية تمويل عملية الإزالة، تشير التقديرات إلى أن إسرائيل ستجد نفسها أمام التزام طويل الأمد قد تصل تكلفته إلى أكثر من مليار دولار.


دمار بحجم 186 برج إمباير ستيت


تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال كشف أن غزة تضم نحو 68 مليون طن من مخلفات البناء، وهي كمية تعادل وزن 186 مبنى بحجم إمباير ستيت في نيويورك، في مؤشر على حجم الكارثة العمرانية التي يعيشها القطاع.


هذه الكمية الهائلة تُعد عقبة أساسية أمام الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وهي مرحلة تتطلع واشنطن من خلالها لإعادة الإعمار بدءا من رفح باعتبارها "نموذجا أوليا" يمكن نسخه لاحقا في بقية مناطق القطاع.


قطر: المسؤولية تقع على إسرائيل


وفي مقابلة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون، شبه رئيس الوزراء القطري مسؤولية إسرائيل بإصلاح دمار غزة بمسؤولية موسكو عن إصلاح ما دمرته حربها في أوكرانيا، مؤكدا:"لن نتخلى عن الفلسطينيين، لكننا لن نعيد بناء ما دمره غيرنا."


المرحلة الثانية: خلاف أمريكي – إسرائيلي جديد


تضغط الولايات المتحدة للبدء فورا في المرحلة الثانية من الاتفاق، لكن إسرائيل تربط أي تقدم بعودة جثمان الجندي الأسير راني غويلي، وقد سلمت تل أبيب للوسطاء صورا جوية ومعلومات استخباراتية لإثبات أن "هناك جهات تعرف مكانه"، رغم نفي "الجهاد الإسلامي" امتلاك أي أسرى.


قوة دولية لإدارة غزة.. وصدام حول تركيا


تسعى واشنطن لنشر قوة استقرار دولية (ISF) مطلع 2026، تبدأ انتشارها من رفح. وقد أبدت إندونيسيا وأذربيجان استعدادا لإرسال قوات، فيما تفضّل دول أخرى تقديم دعم لوجستي ومالي.


غير أن وجود جنود أتراك داخل هذه القوة يمثل نقطة خلاف حادة، إذ تعتبره إسرائيل "خطا أحمر لا يمكن تجاوزه"، بينما يواصل مبعوث ترامب، توم باراك، محاولاته لإقناع نتنياهو بالموافقة.


مجلس سلام لإدارة غزة


وفي وقت سابق، أعلن الرئيس ترامب أنه سيكشف مطلع العام المقبل عن تشكيل "مجلس السلام" المكلف بإدارة القطاع وإعادة إعمار ما دمّرته الحرب، قائلاً إن شخصيات دولية وملوكًا ورؤساء أبدوا رغبة في الانضمام إليه.

طباعة شارك الضغوط الأمريكية إسرائيل قطاع غزة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

مقالات مشابهة

  • هل يختار الله من يصلي الفجر؟ كن واحدًا منهم بهذا الأمر
  • عاجل .. البرهان يعلق على تظاهرت الشعب السوداني لدعم القوات المسلحة
  • رئيس وزراء العراق: بعثة الأمم المتحدة كانت شريكا حيويا وأسهمت في تثبيت المسارات الدستورية
  • 7 شهداء في عدوان إسرائيل على قطاع غزة اليوم
  • مستوطنون يهاجمون ممتلكات المواطنين بالضفة بحماية مشددة من جيش الاحتلال
  • الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالتعاون مع الأونروا..وتل أبيب ترد بحدة
  • أنقرة: مهاجمة سفن تجارية بميناء أوكراني تؤكد مخاوفنا من توسع الحرب
  • واشنطن تلزم إسرائيل بدفع فاتورة دمار قطاع غزة
  • أولمرت يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في الضفة
  • شحنات لا تصل...كيف استغل الحوثيون المهرة لتهريب السلاح والخبراء