وزير الخارجية الفرنسي غدًا بالقاهرة للمشاركة في المؤتمر الدولي لدعم المساعدات الإنسانية لغزة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتوجه وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إلى القاهرة غدا الإثنين؛ للمشاركة في مؤتمر دولي لدعم وتعزيز "الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة"، وذلك في ختام جولته الإفريقية الحالية التي شملت تشاد وإثيوبيا، وهي الأولى له منذ توليه منصبه في سبتمبر الماضي.
ففي تشاد، التقى بارو بلاجئين من السودان، وأجرى مباحثات مع السلطات التشادية.
وكان الوزير الفرنسي قد أعلن - خلال مقطع فيديو بثته وزارة الخارجية الفرنسية في وقت سابق - أن الصراع في السودان خلق أكبر أزمة إنسانية، حيث يوجد 11 مليون نازح و25 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، موضحا أن أحد أهداف هذه الزيارة هو ضمان متابعة الالتزامات التي تعهد بها المشاركون في المؤتمر الذي عقد في باريس في أبريل الماضي بقيمة ملياري يورو.
ثم توجه "بارو" إلى أديس أبابا، حيث التقى برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي محمد، لمناقشة تعزيز المؤسسات متعددة الأطراف، وحل الأزمات، بالإضافة إلى قضايا المناخ والصحة.
واليوم، يزور الوزير الفرنسي السنغال، ليمثل فرنسا في احتفالات الذكرى الثمانين "لأحداث ثياروي".
ثم يختتم الوزير الفرنسي جولته الإفريقية غدا بالقاهرة ليمثل فرنسا في المؤتمر الدولي لدعم المساعدات الانسانية لغزة، حيث تُكثف مصر جهودها للحشد دوليا لتقديم المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني، بما يُسهم في التخفيف من وطأة معاناته الإنسانية.
ثم ينضم وزير الخارجية الفرنسي - بعد ذلك - إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارة الدولة التي يقوم بها إلى المملكة العربية السعودية والتي تستمر ثلاثة أيام.
وكان وزير الخارجية الفرنسي قد أعلن - في مقطع الفيديو - أن هذه الجولة تعد فرصة للتأكيد مجددا على رسالة قوية وهي أن فرنسا تقف بجانب شركائها الأفارقة لرسم - معهم - مستقبلا يسوده السلام والتضامن والازدهار المشترك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو القاهرة غزة وزیر الخارجیة الفرنسی
إقرأ أيضاً:
سياسي إسرائيلي يهاجم الرئيس الفرنسي بسبب موقفه من الدولة الفلسطينية
وجه عضو الكنيست الإسرائيلي، ألموغ كوهين، انتقادات حادة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب تصريحاته الأخيرة بشأن التزام بلاده بحل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية، محذرًا من عواقب هذا الموقف.
وقال كوهين، في تغريدة عبر منصة X كتبها بالإنجليزية: "عزيزي الرئيس ماكرون، سمعت أنك حريص على إقامة دولة فلسطينية.. بالنظر إلى الفوضى التي شهدتها باريس الليلة الماضية، يبدو أنك تحقق تقدمًا.. فقط في فرنسا".
وأضاف كوهين موجهًا حديثه لماكرون: "هناك ما يشير إلى أن الصفعة القادمة التي سيتلقاها الشعب الفرنسي ستكون أكثر إيلامًا"، في إشارة غير مباشرة إلى حادثة متداولة أظهرت زوجة الرئيس الفرنسي وهي تصفعه خلال زيارة إلى فيتنام الأسبوع الماضي، حسبما ألمح.
وتابع قائلاً: "كان السابع من أكتوبر مجرد عرض تمهيدي لما ينتظر العالم"، قبل أن يختم تغريدته بتهنئة لنادي باريس سان جيرمان على أدائه الكروي.
تصريحات كوهين جاءت عقب انتقادات فرنسية متصاعدة تجاه إسرائيل، حيث دعا ماكرون يوم الجمعة الماضي من سنغافورة إلى موقف أوروبي أكثر صرامة إذا لم تتحسن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا التزام باريس بالعمل من أجل حل سياسي، مشددًا على أن الاعتراف بدولة فلسطينية بات "واجبًا أخلاقيًا ومطلبًا سياسيًا".
في السياق ذاته، أعرب السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، عن رفضه للمواقف الأوروبية الأخيرة، معتبرًا أنها تمثل ضغطًا غير مقبول على دولة ذات سيادة.
وقال في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز ديجيتال": "إذا كانت فرنسا جادة بشأن إقامة دولة فلسطينية، فبإمكانها تخصيص جزء من الريفييرا لهذا الغرض"، في تصريح اعتبره البعض استفزازيًا.
تأتي هذه المواقف في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة، بعد حصار دام 11 أسبوعًا، خُفف جزئيًا الأسبوع الماضي مع إدخال مساعدات محدودة.
كما نقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيين وخبراء قولهم إن فرنسا تدرس بجدية الاعتراف بدولة فلسطينية، بالتزامن مع مؤتمر أممي مشترك تستضيفه باريس بالتعاون مع السعودية بين 17 و20 يونيو المقبل، لبحث خارطة طريق نحو الدولة الفلسطينية مع ضمانات أمنية لإسرائيل.