بسام صباغ: سوريا ستواصل حربها لمكافحة الفصائل المسلحة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية والمغتربين السوري بسام صباغ، اليوم الأحد، إننا نعمل على استعادة الأمن والاستقرار في سوريا، وصون وحدة وسيادة وسلامة أراضيها.
المبعوث الأممي إلى سوريا: نتابع عن كثب الوضع ونحذر من تفاقم الصراع جماعة مسلحة سورية مدعومة من تركيا تمنع توسعًا كرديًا بشمال سورياو أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري أنَّ الدولة السورية ستواصل حربها لمكافحة الفصائل المسلحة.
الرئيس السوري: الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة
شدد الرئيس السوري بشار الأسد، على أن الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة وهي اللغة التي سنكسره ونقضي عليه بها أياً كان داعموه ورعاتُه.. منوّهاً إلى أن الإرهابيين لا يمثلون لا شعباً ولا مؤسسات يمثلون فقط الأجهزة التي تشغلهم وتدعمهم .
وذكرت وكالة الأنباء السورية سانا ان ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس السوري بشار الأسد من السيد بادرا جومبا القائم بصلاحيات الرئيس في جمهورية أبخازيا أكد خلاله وقوف بلاده مع سوريا في كل ما تواجهه من هجمات إرهابية منظمة، معتبراً أن النصر يقف إلى جانب سوريا دولةً وشعباً وقيادةً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا الفصائل المسلحة
إقرأ أيضاً:
الشيباني: سوريا تريد علاقة سليمة مع روسيا قائمة على التعاون
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الخميس، أن بلاده تريد فتح علاقة صحيحة وسليمة مع روسيا قائمة على التعاون والاحترام بين البلدين.
جاء ذلك في كلمة للشيباني خلال اجتماعه في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، نقلتها وسائل إعلام.
وقال الشيباني: "نحن هنا اليوم لنمثل سوريا الجديدة، ونريد أيضا أن نفتح علاقة صحيحة وسليمة بين البلدين قائمة على التعاون والاحترام المتبادل".
وأضاف: "عملنا منذ 8 ديسمبر (كانون الأول 2024 تاريخ سقوط النظام السابق) وحتى اليوم على ملء الفراغ السياسي والمدني والخدمي في سوريا".
وأردف: "استطعنا الحفاظ على المؤسسات الحكومية والمدنية واستطعنا مواجهة كافة التحديات التي تعرضنا لها لبث الفوضى في المنطقة، ونعمل اليوم على لم شمل السوريين في الداخل والخارج".
وتابع: "نحن في مرحلة مليئة بالتحديات وهناك أيضا فرص كبيرة جدا لسوريا قوية وموحدة ونطمح أن تكون روسيا إلى جانبنا في هذا المجال".
وفي وقت سابق الخميس، وصل الشيباني والوفد المرافق له إلى موسكو في أول زيارة رسمية لمسؤول في الحكومة السورية منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، وذلك بدعوة من لافروف.
وتعاني سوريا مشكلات كبيرة في الواقع الأمني، إثر محاولات متواصلة لزعزعة الاستقرار في البلاد من جانب فلول النظام المخلوع، فضلا عن تنفيذ قوى الأمن والجيش عمليات بعدة مناطق في البلاد بهدف فرض السيطرة ومنع الفوضى.
وفي 8 ديسمبر 2024، أكملت فصائل سورية بسط سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، اختيار أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر 5 سنوات.