الثورة نت|

نظمت السلطة المحلية بمحافظة تعز اليوم حفلًا خطابيًا بالعيد الـ 57 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر – ذكرى طرد آخر محتل بريطاني من جنوب اليمن.

وفي الاحتفال أشار القائم بأعمال المحافظ أحمد أمين المساوى إلى أن العيد الـ 57 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر يأتي واليمن يخوض غمار التجربة ذاتها وكأن التاريخ يعيد نفسه، وتسير ذاكرة الشعوب وفق أحداث متكافئة.

وأوضح أن الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن دام نحو 129 عامًا، وكانت بريطانيا التي لا تغيب عنها الشمس محتلة لبلدان من الهند إلى عدن وشاءت الأحداث والتاريخ أن يكون أهل اليمن من يغلقون صفحة المحتل البريطاني للأوطان، بثورة كانت شراراتها من هذه المناطق وصدرّت إلى المناطق والمحافظات المحتلة التي كانت ترزح تحت الاحتلال.

وقال “ما أشبه اليوم بالبارحة التاريخ يعيد نفسه، بما يسطره أبناء اليمن من سجل وتاريخ جديد للمنطقة”.. مشيرًا إلى أن المستعمر الجديد حاول إعادة تموضعه في جنوب الوطن اليوم بمسميات عدة ويُغيّر من استراتيجيته الاستعمارية عقب فشله في تنفيذ مخططاته السابقة بعد أن طوى اليمنيون صفحة الاحتلال بخروجه في 1967م.

وأضاف المساوى “أن المستعمر غيّر من استراتيجيته بالسيطرة على البحار بشراكة أمريكية بريطانية، وظلت الشعوب عاجزة عن السيطرة على خطوطها ومنافذها البحرية بسبب نفوذ المستعمر وسيطرته لعقود حتى جاءت ثورة 21 من سبتمبر العظيمة بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي الذي جعل لليمن موقعه وفرض معادلة السيادة على البحار”.

وأفاد بأن اليمنيين يخوضون اليوم ملحمة أسطورية في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا، وبريطانيا، والكيان الصهيوني .. وقال “كانت أمريكا تتحرك بأساطيلها في كل أنحاء العالم دون رادع واليوم أساطيلها تفر من الصواريخ اليمنية وهذه نعمة تحققت لليمن بفضل تضحيات شهداء الثورة اليمنية”.

فيما اعتبرت كلمة الجانب الإرشاد التي ألقاها موفق الأديب، الـ 30 من نوفمبر 1967م، نقطة فارقة في تاريخ اليمن.

وقال “إن الشعب اليمني بفطرته لا يقبل أن يحتله أو يحكمه الغريب والأجنبي مهما حاول المستعمر استخدام طرق ليبعد اليمني عن أرضه وهويته”.. مشيرًا إلى أن المستعمر البريطاني احتل الجنوب 129 عامًا واستخدم القوة والحيلة وأحدث تغييرًا ثقافيًا وحاول إبعاد أبناء المحافظات الجنوبية عن هويتهم وزرع الفتن بينهم، لكن فشل وتم دحره وجلاء آخر جندي بريطاني من عدن في يوم 30 نوفمبر 1967م، الذي جاء كثمرة لثورة الـ 14 من أكتوبر 1963م التي اجبرت المستعمر على الرحيل والرضوخ لإرادة اليمنيين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أبرز الشخصيات التي فقدتها إيران اليوم

ومن بين الضحايا الذين أعلن عن مقتلهم حتى الآن:

اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني.

اللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية.

اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر خاتم الأنبياء العسكري.

الدكتور أحمد رضا ذو الفقاري، أستاذ الهندسة النووية.

الدكتور محمد مهدي طهرانجي، العالم النووي ورئيس جامعة آزاد الإيرانية.

الدكتور فريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية والنائب في البرلمان.

وقد توعد الحرس الثوري والجيش الايراني بالرد الواسع على هذا العدوان.

مقالات مشابهة

  • أبرز الشخصيات التي فقدتها إيران اليوم
  • تمرد كاليفورنيا.. ما الأدوات التي تملكها الولايات لكبح السلطة الفدرالية؟
  • محافظ أبين: نرحب بأي جهود من شأنها الاستجابة للمبادرة التي أطلقناها قبل عام بفتح طريق عقبة ثرة
  • قائد الثورة: اليمن سيستمر في موقفه المتكامل رسميًا وشعبيًا وعلى كل المستويات نصرة للشعب الفلسطيني
  • السلطة المحلية في المحويت تقدم قافلة عيدية للمرابطين في الساحل الغربي
  • أسعار الأسماك في الأسواق المحلية اليوم الخميس 12 يونيو 2025
  • الرئيس السيسي يهنئ البرتغال بذكرى اليوم الوطني وروسيا بالعيد القومي
  • عضو رابطة علماء اليمن العلامة الحسين السراجي لـ “الثورة “: لا تكتمل فرحة العيد إلا بمواساة المحتاجين وأسر الشهداء والجرحى
  • بعد اضطرابات لوس أنجلوس 7 ركائز اقتصادية تدعم كاليفورنيا للاستقلال
  • تعطيل مفاجئ في شات جي بي تي ChatGPT حول العالم.. الأسباب والتفاصيل الكاملة