جثة و11 مصابًا جراء تصادم ميني باص بسيارة أنابيب بالعاشر من رمضان
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
لقى شخص مصرعه، وأصيب 11 آخرون بإصابات متفرقة بالجسم تنوعت ما بين السحجات والكدمات والجروح، إثر تعرض السيارة التي كانت تقلهم بعد انتهاء عملهم من أحد المصانع العاملة في مدينة العاشر من رمضان؛ للتصادم مع سيارة تحمل أنابيب بوتاجاز، بناحية المدخل الثاني لمدينة العاشر من رمضان القديم تجاه مدينة بلبيس، وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقى الإسعافات الأولية والعلاج اللازم.
البداية بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطاراً من غرفة عمليات شرطة النجدة، بشأن ورود بلاغاً بوقوع حادث إنقلاب سيارة ميني باص بعد اصطدامها بسيارات أنابيب بوتاجاز ناحية المدخل الثاني لمدينة العاشر من رمضان القديم تجاه بلبيس، ما أسفر عن مصرع شخص وإصابة 11 آخرون بإصابات متفرقة بالجسم.
تم الدفع بسيارات الإسعاف لموقع الحادث، وتم نقل المصابين إلى مستشفى العاشر الجامعي لتلقي الإسعافات الأولية والعلاج اللازم، والتحفظ على الجثة بثلاجة حفظ الموتى تحت تصرف النيابة العامة، وتم رفع أثار الحادث من الطريق وتسيير الحركة المرورية أمام حركة المركبات المتحركة والمارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفى العاشر الجامعي العاشر الجامعي حادث انقلاب سيارة الإسعافات الأولية العاشر من رمضان الأجهزة الأمنية إنقلاب إصابات متفرقة شرطة النجدة مصرع شخص الحركة المرورية ثلاجة حفظ الموتى أجهزة الأمنية بالشرقية انابيب بوتاجاز العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
حزب مصر أكتوبر: دعم أسرة الشهيد خالد شوقي بـ 10 آلاف جنيه شهريًا
أعلن المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، عن إطلاق مبادرة إنسانية مستدامة لتكريم الشهيد البطل خالد محمد شوقي عبد العال، الذي ضحّى بحياته لإنقاذ أرواح الآخرين في حادث مأساوي بمدينة العاشر من رمضان.
تخصيص دعم شهري ثابتوأوضح حلمي، في بيان له، أن هذه المبادرة تتضمن تخصيص دعم شهري ثابت بقيمة 10,000 جنيه لأسرة الشهيد، عرفانًا ووفاءً لما قدّمه من بطولة نادرة، جسدت أسمى معاني الفداء والانتماء الوطني، مؤكدًا أن ما قام به خالد لم يكن مجرد موقف عابر، بل تجسيد حي لقيم الشجاعة التي يتحلى بها أبناء هذا الوطن.
وأضاف: "في لحظة من أنبل لحظات الفداء، قرر السائق خالد محمد شوقي عبد العال أن يُنقذ أرواح الآخرين قبل أن يُفكر في نفسه، تحرك بشجاعة نادرة لاحتواء حادث كارثي بمدينة العاشر من رمضان، فأنقذ منطقة بأكملها… لكنه دفع حياته ثمنًا لهذه البطولة".
مصر لا تنسى أبناءهاوتابع: "رحل خالد، لكنه لم يرحل من قلوبنا، لم يكن يبحث عن شهرة أو مقابل، فقط كان مواطنًا وطنيًا تحركه فطرته الصافية ومسؤوليته تجاه مجتمعه".
وأشار إلى أن هذه المبادرة ليست مجرد التزام مادي، بل رسالة وطنية واضحة: أن مصر لا تنسى أبناءها، وأن تضحياتهم تبقى محفورة في الذاكرة الجمعية، وأن لكل بطل رحل جسده، تبقى أسرته تحت مظلة الاحترام والرعاية.
واختتم المهندس أحمد حلمي تصريحه قائلاً: "رحل خالد، لكنه باقٍ في قلوبنا، ونأمل أن تكون هذه الخطوة بداية لمبادرات مجتمعية أخرى، تُعيد الاعتبار لأبطال الظل، الذين لم ينتظروا أوسمة، بل صنعوا المجد بصمت، رحم الله الشهيد، وألهم أهله الصبر والسكينة، وجعل ما فعله في ميزان حسناته".