أمين مجلس التعاون الخليجي: على المجتمع الدولي الدفع تجاه وقف النار بغزة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
دد أمين عام مجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي على ضرورة قيام المجتمع الدولي بدفع الجهود المبذولة تجاه وقف النار في غزة، وفق ما أفادت شبكة العربية.
وطالب البديوي، خلال كلمته اليوم في قمة مجلس التعاون الخليجي المنعقدة بالكويت، بتعزيز التضامن وتوطيد أواصر التلاحم بين دول المجلس والعمل الجاد المتواصل لترسيخ القواعد التي وُضعت عليها منظمة التعاون الخليجي.
وأشاد البديوي بدور المملكة العربية السعودية وعملها الدؤوب في رعايتها للتحالف الدولي لحل الدولتين ونشر السلام في المنطقة.
https://x.com/AlArabiyaGulf/status/1863196573036892475?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1863196573036892475%7Ctwgr%5E4bf468de903f82b8a1b259af482ee897e3d468c9%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alarabiya.net%2Farab-and-world%2Fgulf%2F2024%2F12%2F01%2FD8A3D985D98AD986-D985D8ACD984D8B3-D8A7D984D8AAD8B9D8A7D988D986-D8B9D984D989-D8A7D984D985D8ACD8AAD985D8B9-D8A7D984D8AFD988D984D98A-D8A7D984D8AFD981D8B9-D8AAD8ACD8A7D987-D988D982D981-D8A7D984D986D8A7D8B1-D981D98A-D8BAD8B2D8A9-المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة مجلس التعاون الخليجي المملكة جاسم البديوي المزيد المزيد التعاون الخلیجی
إقرأ أيضاً:
أزمة الجوع في السودان تصل ذروتها.. هل ينقذ المجتمع الدولي الوضع؟
في ظل أزمات متلاحقة وانهيار مستمر، يواجه أكثر من ثلثي سكان السودان صعوبة بالغة في تأمين وجباتهم اليومية، حيث يعيش هؤلاء على دخل يقل عن دولارين ونصف الدولار يوميًا، وفق بيانات البنك الدولي، وهو مبلغ بالكاد يكفي لتوفير وجبة واحدة تفتقر إلى اللحوم ومصادر البروتين الأساسية.
وتسببت الزيادات الهائلة في أسعار السلع الأساسية التي ارتفعت بنسبة 188% خلال عام 2024، مع بقاء الأجور عند مستويات متدنية، لا تتجاوز في كثير من الحالات 60 دولارًا شهريًا للمعلمين والعمال، في تفاقم الأزمة المعيشية التي تعصف بالمجتمعات السودانية. في ظل هذا الواقع المأساوي، تنمو دائرة الجوع وتتسع بشكل غير مسبوق.
هذا ومنذ أكثر من عامين، يدور قتال مستمر في السودان أسفر عن تدمير واسع للبنية التحتية الحيوية، وترك مجتمعات كاملة بدون خدمات أساسية مثل المياه النظيفة والكهرباء، ما أدى إلى فشل متكرر في المواسم الزراعية خصوصًا في ولاية الشمالية، حيث انقطاعات التيار الكهربائي المستمرة عطّلت الإنتاج الزراعي وحالت دون تأمين الغذاء اللازم للأسر.
أما في العاصمة الخرطوم، فقد شكلت مناطق شمال السودان ملاذًا لملايين النازحين الفارين من مناطق القتال في العاصمة ومناطق أخرى، مما زاد الضغط على الموارد المحلية المحدودة. رغم تحسن نسبي في بعض المناطق، إلا أن غالبية النازحين يترددون في العودة إلى منازلهم بسبب تردي الأوضاع الأمنية والخدمية، كما تؤكد نعيمة حسين، التي تعيل ستة أطفال، وتواجه صعوبة في تأمين الغذاء والمياه النظيفة وسط غلاء الأسعار وانقطاع الكهرباء المستمر.
المنظمات الدولية، وعلى رأسها برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، حذرت مرارًا من أن السودان يقترب من “نقطة الانهيار” مع وصول العديد من المجتمعات إلى مرحلة غير قادرة على دعم الأسر النازحة، ما يزيد من خطر المجاعة في مناطق جنوب الخرطوم وغيرها. المسؤول في البرنامج، لوران بوكيرا، دعا المجتمع الدولي إلى تعزيز الدعم المالي العاجل، محذرًا من أن نقص التمويل قد دفع بالبرنامج إلى تقليص المساعدات الغذائية الحيوية التي تشمل الحصص الغذائية والزيت والبقوليات في الولايات المتضررة، مما يجعل المكملات الغذائية التي تنقذ حياة الأطفال والحوامل والمرضعات بعيدة المنال.
وعلى الرغم من تصنيف السودان كأكثر الأزمات الإنسانية إلحاحًا على قائمة لجنة الإنقاذ الدولية للطوارئ لعام 2025، إلا أن الاستجابة الدولية تبقى غير كافية، مع نقص في التمويل يصل إلى أكثر من 85% من المطلوب لتغطية خطة الأمم المتحدة للمساعدات، مما يعرض حياة ملايين السودانيين لمخاطر متزايدة وسط استمرار النزاع وغياب الخدمات الأساسية.