الجيش الإسرائيلي هدد بإسقاط طائرة إيرانية كانت وجهتها سوريا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ، مساء الأحد الأول من ديسمبر 2024 ، إن الجيش الإسرائيلي هدد بإسقاط طائرة إيرانية ، كانت وجهتها سوريا، يُشتبه باحتوائها على سلاح لحزب الله.
يأتي ذلك فيما شدّد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، في وقت سابق الأحد أن تل أبيب "تتابع ما يحدث في سورية"، وهي مصمّمة على حماية ما وصفها بـ"المصالح الحيوية، وإنجازات الحرب".
وذكر التقرير أن الجيش الإسرائيليّ طالب طائرة إيرانية، يُزعم أنها تحتوي على أسلحة لحزب الله، كان من المقرر أن تهبط الأحد في سورية، بالرجوع إلى جهة الشرق.
ولفت التقرير إلى أن الطائرة تتبع لشركة "ماهان إير" الإيرانية، وأكد أن "مقاتلات إسرائيلية حلّقت بالقرب منها"، لافتا إلى أنه "يمكن التقدير أنها هددت طياري الطائرة الإيرانية بإسقاطها".
وذكر أن الطائرة قد عادت إلى الشرق، مشيرا إلى أن هذه الخطوة الإسرائيلية، تأتي "في إطار تنفيذ الاتفاق الموقع في لبنان"، مشيرا إلى ما سُمي بورقة ضمانات أميركية، تُلزم واشنطن "بالتعاون مع إسرائيل للحد من أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في لبنان، بما في ذلك منع نقل الأسلحة والشركات التابعة لها وغيرها من الأراضي الإيرانية".
فيما ذكرت القناة الإسرائيلية 12 أن المقاتلات الإسرائيلية ظلّت بالقرب من الطائرة، حتّى مغادرتها سماء سورية.
والسبت، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه شنّ غارات جوية على أهداف عسكرية قرب المعابر الحدودية بين سورية ولبنان، زعم إنها تُستخدم من قبل حزب الله لنقل أسلحة إلى لبنان.
ووفق بيان الجيش، فقد استهدفت الغارات بنى تحتية عسكرية زُعم أنها تُستخدم بشكل نشط لتسهيل عمليات نقل الأسلحة من سورية إلى لبنان، في خرق لما وصفته إسرائيل "بالتفاهمات المتعلقة بوقف إطلاق النار".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: لم ولن نعترف بالاحتلال الإسرائيلي وسياستنا تجاهه لن تتغير
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية، قالت نعمل على عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لوقف الجرائم الإسرائيلية وتقديم المساعدة الفورية للشعب الفلسطيني، وأنه على الدول الأوروبية التفكير جيدا في الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بالأراضي الفلسطينية.
وأوضحت الخارجية الإيرانية، أن الدول الأوروبية تسلك طريقا غير عادل في القضية الفلسطينية ولا تزال تدعم إسرائيل، ولم ولن نعترف بالاحتلال الإسرائيلي وسياستنا تجاهه لن تتغير، وأجرينا مفاوضات مع الأطراف الأوروبية حول رفع العقوبات والقضايا النووية.
وتابعت: أكدنا أن الأطراف الأوروبية لا تمتلك الحق القانوني لاستخدام آلية الزناد، وأن زيارة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في غضون أسبوعين.