هل تخلص قاسم أمين من حياته صاحب المطالبة بحرية المرأة بسبب الحب
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قبل عدة أعوام، ودّعت مصر قاسم أمين، الذي ارتبط اسمه بقضية تحرير المرأة والدفاع عن حقوقها، مثل التعليم والميراث وغيرها من القضايا التي أثارها في مواجهة تحديات المجتمع. ومع ذلك، ظلّت وفاته مصدرًا للجدل والتساؤلات لسنوات طويلة.
في شهادته عن الواقعة، قال أحمد طلعت باشا، وزير الحقانية آنذاك ورئيس محكمة الاستئناف، إنه كان أول من وصل إلى منزل قاسم أمين بعد وفاته، برفقة يحيى إبراهيم باشا، الذي كان مستشارًا بمحكمة الاستئناف.
لفترة طويلة، استقر المؤرخون على أن وفاة قاسم أمين كانت نتيجة إرهاق شديد ونوبة قلبية أصابته عقب يوم شاق ألقى فيه خطابًا في نادي المعلمين. لكن ظهور مذكرات سعد زغلول أعاد فتح ملف وفاته. ففي إحدى صفحات مذكراته، كتب سعد:
“فوجئت بالتليفون يدق، فأحسست بالخطر، وعلمت أن قاسم أمين قد مات. سألني أحدهم: انتحر الرجل؟”
يروي سعد زغلول أنه هرع إلى منزل قاسم أمين برفقة عبدالخالق ثروت ومحمد صدقي، حيث التقوا أحمد طلعت باشا ويحيى إبراهيم، وكذلك الدكتور عباس الذي أكد أن الوفاة كانت طبيعية، رغم وجود علامات تردد في حديثه.
ووفقًا لشهادة الحاضرين، عاد قاسم أمين إلى منزله مساءً ورفض تناول الطعام. شكا من ألم في صدره، فدعكته زوجته بماء الكولونيا. بعد ذلك طلب إشعال سيجارة، وفارق الحياة فجأة. هذه الأحداث أثارت الشكوك حول احتمالية انتحاره بسبب حبه الذي لم يُفصح عنه، رغم تأكيد الطبيب أن الوفاة طبيعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعد زغلول قاسم أمين حرية المرأة تحرير المرأة المزيد المزيد قاسم أمین
إقرأ أيضاً:
تخلص من زوجته حرقا بالعاشر من رمضان والإعدام شنقاً كان مصيره.. تفاصيل جريمة هزت الشرقية
لم تكن تعلم أن من أسلمت نفسها إليه ليكون مصدر أمن وأمان لها هو السبيل الي نهايتها تلك النهاية التي كانت علي جميع السن سكان مدينة العاشر من رمضان نهاية كانت أقرب للبشاعة حيث تخلص زوج من زوجته عن طريق إشعال النار بها مستخدماً بنزين ليتخلص منها نهائيا ظنا منه انه بفعلته هذه سوف يخفي اثار جريمته البشعه ولكن كانت يقظة رجال الشرطة بالمرصاد..
يقظة رجال أمن العاشر من رمضان تكشف لغز الجريمةالواقعة بدايتها عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية بلاغا يفيد العثور على جثة لربة منزل بها إصابات لحروق شديدة أدت إلي وفاتها وتم التحفظ على الجثة بثلاجة حفظ الموتي بالمستشفى تحت تصرف النيابة العامة والتي صرحت بالدفن عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية.
فيما تمكن رجال مباحث قسم ثان العاشر من رمضان من ضبط المتهم "إبراهيم س ع ال" 34 سنة، حداد مسلح، مقيم بمدينة العاشر من رمضان، لاتهامه بقتل زوجته المجني عليها "هانم نعيم" 33 سنة ربة منزل إثر خلافات زوجية بينهما.
وتم التحفظ على المتهم وإحالته الي المحكمة العاجلة وتم تحرير محضر بالواقعة واخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
إحالة المتهم بقتل زوجته حرقا الي مفتي الديار المصرية
فيما اصدرت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار نسيم علي بيومي رئيس المحكمة، وعضوية المستشارية محمد سامى بدة وشادي المهدي عبد الرحمن، وأحمد عيد سويلم، حكمها بالاعدام شنقاً لحداد لاتهامه بإنهاء حياة زوجته بمدينة العاشر من رمضان.
تعود أحداث القضية رقم 6295 لسنة 2024 جنايات قسم ثان العاشر من رمضان، المقيدة برقم 5785 لسنة 2024 كلي جنوب الزقازيق، ليوم 17 يونيو 2024، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهم "إبراهيم س ع ال" 34 عاما، حداد مسلح، مقيم بمدينة العاشر من رمضان، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامه بقتل زوجته المجني عليها "هانم نعيم" 33 سنة ربة منزل إثر خلافات زوجية بينهما.
وجاء في أمر الإحالة أنه قام المتهم بقتل المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها، وأعد لتنفيذ مخططه الإجرامي مادة معجلة للاشتعال (بنزين) وقداحة وتربص بها حتى سنحت له الفرصة بنومها مطمئنة، وما أن ظفر بها حتى سكب على جسدها البنزين وأشعل النيران في جسدها قاصدا من ذلك إزهاق روحها، فأحدث بها الإصابات والتي أودت بحياتها ثاني أيام عيد الأضحى المبارك من العام الماضي.