ما حكم الصلاة في مكان مظلم؟.. أمين الإفتاء يحدد الشروط الواجبة
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
أجابت وسام الخولي، أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد حول حكم أداء الصلاة في مكان مظلم، وهو أمر يتعرض له كثير من المصلين سواء في البيوت أو أماكن العمل أو السفر.
وأكدت أمينة الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أنه "ما فيش مشكلة، نصلي في أي مكان المهم أن احنا نكون مستقبلين القبلة ويكون مكان طاهر نظيف، ونحس برضو أن المكان اللي نصلي فيه يكون مكان نشعر براحة نفسية، نستشعر الخشوع مع الله عز وجل".
أمين الإفتاء: لا يجوز كتابة كل المال للبنات إذا كان فيه حرمان للورثة
يحمل الخراب.. أمين الإفتاء: إطعام الأبناء من الحرام يعدّ عقوقًا لله
حكم الدردشة مع صحابي بالموبايل في الحمام؟.. أمين الإفتاء تجيب
هل يجوز إجبار المرأة على الإنفاق فى منزل الزوجية؟.. الإفتاء تجيب
وأوضحت أمينة الفتوى في دار الإفتاء أن العبرة في صحة الصلاة ليست بالإضاءة أو شكل المكان، وإنما باستيفاء شروطها الأساسية، وعلى رأسها استقبال القبلة وطهارة المكان، مع مراعاة تهيئة النفس للخشوع.
وأشارت أمينة الفتوى في دار الإفتاء إلى أن الإضاءة قد تساعد بعض الأشخاص على التركيز والطمأنينة، لكن انعدامها لا يبطل الصلاة ولا يقلل من أجرها طالما تحققت الشروط الواجبة.
أمين الإفتاء يوضح أحكام الصلاة للنساء في أول وآخر أيام الدورة الشهريةقال الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن حكم الصلاة في أول وآخر أيام الدورة الشهرية عند نزول الإفرازات البنية أو الصفراء يختلف باختلاف توقيت الإفرازات وتمييز المرأة لعادتها.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، "الطهارة شرط من شروط صحة الصلاة، فلا تصح الصلاة مع وجود الحيض، والفقهاء ذكروا أن من شروط الصلاة الطهارة من الحدث الأكبر، والحيض، والنفاس، ومن هنا فإن التفرقة بين أنواع الإفرازات وتوقيتها أمر مهم لفهم الحكم الشرعي".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الإفرازات التي تنزل قبل نزول الدم الصريح "الدم الأحمر الواضح" لا تُعد حيضًا إذا كانت المرأة مميزة وتعرف موعد عادتها الشهرية، فتصلي وتصوم دون حرج، أما إذا كانت متحيرة ولا تعرف موعد عادتها، فإنها تعتبر هذه الإفرازات بداية الحيض ما دامت في حدود العشرة أيام.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الإفرازات الصفراء أو البنية التي تأتي بعد الطهر الكامل – سواء بعلامة الجفاف التام أو القصة البيضاء – لا تُعد حيضًا، مستشهدًا بحديث أم عطية رضي الله عنها: "كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئًا"، مشيرًا إلى أن هذه الإفرازات تُعامل كاستحاضة، وتتوضأ المرأة لها لكل صلاة فقط دون غسل.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء إن الفقهاء قسموا النساء إلى مميزة تعرف عادتها، ومتحيرة لا تضبط موعدها، ولكل حالة حكمها، داعيًا النساء إلى تعلم أحكام الطهارة بتأنٍّ وتفصيل، حتى لا يقعن في الحرج أو تفوتهن العبادات بسبب اجتهاد خاطئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الإفتاء أمينة الفتوى في دار الإفتاء أمين الفتوى في دار الإفتاء أمینة الفتوى فی دار الإفتاء أمین الفتوى فی دار الإفتاء أمین الإفتاء
إقرأ أيضاً:
كيفية التوقف عن سلوك سب الدين.. أمين الإفتاء يوصي بـ 4 أدعية لعلاج المشكلة
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال شخص يقول إنه عندما يغضب يبدأ في سب الدين، ويريد أن يعرف كيف يكفر عن ذنبه ويتوب ويعود لسانه عن هذا السلوك السيئ.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، إن الحل يبدأ بذكر الله سبحانه وتعالى عند الغضب، مثل قول "سبحان الله"، "لا إله إلا الله"، "الله أكبر"، و"لا حول ولا قوة إلا بالله".
أمين الإفتاء: الإنسان إذا عوّد لسانه على قبح الكلام سيظل على هذا الحالوأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الإنسان إذا عوّد لسانه على السب وقبح الكلام وسب الدين سيظل على هذا الحال، لذا من المهم جداً أن يغير عادته ويبدأ عادة جديدة حسنة بذكر الله.
وشدد أمين الفتوى في دار الإفتاء على أن الإنسان يجب أن يمسك لسانه ويستغفر الله العظيم بدل أن يسيء الكلام عند الغضب، لأن سب الدين لا يخرج الإنسان من ضيق حالته، بل يزيدها سوءًا ويزيد من مشاكله مع الله سبحانه وتعالى.
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يتعرضون لأشد أنواع العذاب، وكانوا يُؤذون ويُعذبون فقط لكي يسبوا الدين، لكنهم كانوا يصبرون ولا يردون السبّ على الدين.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء مثالاً على ذلك، سيدنا بلال رضي الله عنه الذي كان يُؤذى بشدة في وسط حر الشمس في مكة، ويُطلب منه أن يذكر النبي صلى الله عليه وسلم بسوء، لكنه كان يرد بكلمة "أحد" إيمانًا وصبرًا.
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء بأننا اليوم نعيش في رغد وطمأنينة بفضل الله، ولا داعي لأن نسيء للدين بسبب غضب، بل يجب علينا شكر الله على نعمه والتمتع بإقامة شعائرنا الدينية في أمن وأمان.
ونصح أمين الفتوى في دار الإفتاء الجميع بتعويد أنفسهم على العادات الحسنة وترك العادات السيئة، داعياً الله أن يعافينا جميعاً ويرزقنا حسن الخلق.
دعاء التوبة من المعاصيوكما حفظنا النبي صلى الله عليه وسلم دعاء التوبة من المعاصي حيث ورد عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هو أنه كان يدعو بهذا الدعاءِ:
اللهمَّ اغفرْ لي خطيئَتي وجَهلي . وإسرافي في أمري . وما أنت أعلمُ به مني، اللهمَّ اغفِرْ لي جَدِّي وهَزْلي . وخَطئي وعمْدي . وكلُّ ذلك عندي .
اللهمَّ اغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ . وما أسررتُ وما أعلنتُ . وما أنت أعلمُ به مني . أنت المُقَدِّمُ وأنت المُؤخِّرُ . وأنت على كلِّ شيءٍ قديرٌ.
"اللهمَّ اغفرْ لي خطيئَتي وجَهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلمُ به مني، اللهمَّ اغفِرْ لي جَدِّي وهَزْلي، وخَطئي وعمْدي، وكلُّ ذلك عندي، اللهمَّ ! اغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ، وما أنت أعلمُ به مني، أنت المُقَدِّمُ وأنت المُؤخِّرُ، وأنت على كلِّ شيءٍ قديرٌ".
اللهم إن حسناتي من عطائك وسيئاتي من قضائك، فجد بما أنعمت علي، جللت أن تطاع إلا بإذنك، أو تعصى إلا بعلمك، اللهم ما عصيتك حين عصيتك استخفافًا بحقك، ولا استهانة بعذابك، لكن لسابقة سبق بها علمك، فالتوبة إليك، والمغفرة لديك، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
"يارب اجعلني إليك أواهًا منيبًا، اللهم تقبل توبتي واغسل حوبتي ، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، واهدي قلبي، وسدد لساني، برحمتك يارب العالمين، يسر لنا كل عسير، وفك عنا كل كرب يارب العالمين، يارب اشف مرضانا وجميع مرضى المسلمين، وارحم موتانا وجميع موتى المسلمين، واقض الدين عن المدينين برحمتك يا أرحم الراحمين واجعل مصر سخاء رخاء".
شروط التوبةاستشعار النَّدمِ على ارتكابِ الذّنبِ، وإظهار الحَسرَةِ على ما تقدَّمَ من خطايا، والعزيمة على تركها جميعاً، وعدم العودة إليها.
مُحاسَبَةُ النَّفسِ وتَهذيبها ومُناصحتها بالخيرِ والإقبالِ على الطَّاعاتِ، ومراجعتها وتحريضها ضدَّ الذّنوبِ والمُنكرات.
إبراءُ الذِمَّةِ إلى الله بالاعترافِ لأصحابِ الحقوقِ والمَظالمِ، والاستِعدادِ للمُحاسَبةِ الدُّنيويَةِ، وإبراء الذمّة ما أمكن، والسَّعيُ لردُّ الحُقوقِ واجتذاب المُسامَحة.
أن تكونَ التَّوبةُ خالصةً لوجهِ الله تعالى لا رياءَ فيها ولا مصلحةً ولا تفريطَ ولا خِداع، واستحضار النيَّةِ وسلامتها، وأن لا يُراد بالتَّوبةِ أمرٌ غير الله، والسَّلامةُ من عقابه والطَّمع في إحسانه.
مُجاهدة النّفس ومُصارعتها لترك المعصية، والإقلاع عنها والابتعاد عن بيئاتها، ومُهيِّئاتها، ومُسبّباتها، ودوافعها، ومن يُعينُ عليها.