زيلينسكي: أوكرانيا لن تقبل أبدا دعوة جزئية للناتو
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال فلاديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، إن "أوكرانيا لن تقبل أبدا دعوة جزئية للناتو"، رغم تصريحاته الأخيرة بشأن مقايضة إنهاء "المرحلة الساخنة" من النزاع مقابل تنازلات إقليمية وانضمام كييف إلى الحلف.
وبحسب روسيا اليوم، قال زيلينسكي، في مؤتمر صحفي في كييف بعد اجتماعه مع المسؤولين الأوروبيين، "لا يمكن دعوة كييف للانضمام إلى الناتو بأراضيها التي تسيطر عليها، هذا اعتراف تلقائي بأن جميع الأراضي الأخرى ليست أوكرانية، لذلك، لن توافق أوكرانيا على ذلك أبدا، وإذا تم توجيه الدعوة، فذلك ينطبق على الجميع".
وعلى الرغم من حقيقة أن زيلينسكي نفسه أثار نقاشا في الفضاء الإعلامي الأوكراني حول "انضمام كييف إلى حلف الناتو"، إلا أنه اعترف بأنه لم يتلق أي مقترحات من أعضاء الحلف، قائلا: "بصراحة، هناك الكثير من التلميحات والتكهنات في الصحافة ووسائل الإعلام، لكي نكون صادقين، حول ما يمكن أن تكون عليه مظلة الناتو، لم نتلق أي مقترحات، وأي تنسيقات من شركائنا".
وذكر مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك ساليفان أنه يتعين على أوكرانيا أن تحدد بشكل مستقل مواقفها فيما يتعلق بالتنازلات الإقليمية لتحقيق السلام مع روسيا.
وفي يونيو الماضي طرح الرئيس فلاديمير بوتين، خلال اجتماعه مع قيادة وزارة الخارجية الروسية مبادرة للتسوية السلمية في أوكرانيا.
ودعا بوتين في مبادرته كييف إلى إعلان تخليها عن طموحها الهادف للانضمام لحلف الناتو، وتنفيذ عملية نزع طوعي للسلاح، وتفكيك البني التنظيمية للنازية في أوكرانيا، وقبول وضعية الحياد وعدم الانحياز لأي تكتل سياسي ـ عسكري، والخلو من الأسلحة النووية، كما دعا الدول الغربية إلى رفع العقوبات المفروضة على روسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلاديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني أوكرانيا كييف المسؤولين الأوروبيين الأراضي أعضاء الحلف
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: لا يمكن السماح لروسيا باستغلال محادثات إسطنبول لمواصلة العدوان
حذر وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، اليوم السبت، من أن العالم لا يستطيع السماح لروسيا باستخدام محادثات إسطنبول ذريعة للاستمرار الحرب على أوكرانيا، مؤكدًا أن التأخر في إعلان وقف إطلاق النار يستوجب ردًا دوليًا أكثر حزمًا.
وقال سيبيها: "إذا استمرت روسيا في تأخير إعلان وقف إطلاق النار، فعلى المجتمع الدولي أن يزيد من ضغطه السياسي والاقتصادي عليها"، مشددًا على أن كييف ما زالت تدعو إلى "وقف دائم لإطلاق النار، وإنهاء سفك الدماء، والانخراط في عملية سلام حقيقية".
وفي وقت سابق، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي برد فعل دولي قوي إذا ثبت أن الجانب الروسي حضر الاجتماع "لأغراض استعراضية فقط"، منتقدًا تغيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن المفاوضات. وقال زيلينسكي، من العاصمة الألبانية تيرانا، إن "عدم حضور بوتين دليل على خوفه من مواجهة الاستحقاقات الحقيقية".
من جانبه، صرّح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بأن الجانبين توصلا إلى اتفاق مبدئي لعقد جولة مفاوضات جديدة، مشيرًا إلى أن موسكو وكييف وافقتا على تبادل شروط مكتوبة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأكد فيدان أن عملية تبادل الأسرى تأتي في إطار خطوات لبناء الثقة، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه المبادرات في تمهيد الطريق لتفاهم أوسع ينهي الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.