السفير الروسي لدى واشنطن يدعو السياسيين ووسائل الإعلام الأمريكية إلى الكف عن اللعب بمصير السجناء
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
دعا السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، السياسيين ووسائل الإعلام الأمريكية إلى عدم اللعب بمصير السجناء والسماح للهيئات المختصة في البلدين بالتبادل.
وقال أنطونوف: "ندعو السياسيين والإعلاميين الأمريكيين إلى إعطاء السلطات المختصة في البلدين الفرصة للعمل بهدوء. توقفوا عن اللعب بمصير الناس وترك البحث عن "التقاطعات" الضرورية للمختصين".
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين أمريكيين في وقت سابق أن الولايات المتحدة تدرس إمكانية تبادل الروس المحتجزين في دول أخرى بالأمريكيين المعتقلين في روسيا.
إقرأ المزيدوذكرت الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين صرحوا بأنهم يتواصلون مع دول تحتجز مواطنين روس، ومستعدون لإدراج هؤلاء السجناء في صفقة لاستعادة الأمريكيين المحتجزين في روسيا.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن من بين الأمريكيين المعتقلين في روسيا والتي تنوي واشنطن إدراجهم في صفقة تبادل محتملة مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال" إيفان غيرشكوفيتش.
ونقلت وكالة "نوفوستي" عن مصدر مطلع في مايو الماضي، أن موسكو حذرت صحيفة "وول ستريت جورنال" من عواقب استمرار نشرها معلومات مضللة عن روسيا.
وقال المصدر: "إذا استمرت صحيفة وول ستريت جورنال في الانخراط بأنشطة غير صحفية، ونشر معلومات مضللة عن روسيا، فإن هذا يعني أن المحررين ليسوا مهتمين على الإطلاق بمصير غيرشكوفيتش".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا واشنطن صحافيون وول ستریت جورنال
إقرأ أيضاً:
الإتحاد الدولي للصحفيين يدعو للإفراج عن المياحي ويؤكد أن استخدام القضاء لمعاقبة الناقدين يُعدّ اعتداءً على حرية الإعلام
دعا الإتحاد الدولي للصحفيين، جماعة الحوثي للإفراج عن الصحفي محمد المياحي، في الوقت الذي اعتبر استخدام القضاء لمعاقبة الناقدين اعتداءً على حرية الإعلام.
وقال بيان صادر عن الإتحاد الدولي للصحفيين، إنه تم الحكم ضد الصحفي محمد دبوان المياحي بالسجن 18 شهرًا بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد احتجاز المياحي قسراً منذ سبتمبر/أيلول الماضي.
وأدان الإتحاد، الحكم بالسجن 18 شهرًا على الصحفي والكاتب المياحي بسبب انتقاده لجماعة الحوثي، حيث قضت المحكمة الجزائية المتخصصة التابعة للحوثيين في صنعاء، بإلزام المياحي بدفع خمسة ملايين ريال يمني (نحو 18 ألف يورو) كـ"ضمان مالي".
وأكد الاتحاد الدولي للصحفيين أن مثل هذه المحاكمات ذات الدوافع السياسية تشكل جزءًا من نمط أوسع من القمع في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، حيث يتعرض الصحفيون بشكل روتيني للمضايقة والاحتجاز أو إجبارهم على الصمت.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانجر: "إن هذه القضية بمثابة تذكير مروع بتدهور بيئة حرية الصحافة في اليمن.
وأضاف: "إن استخدام القضاء كأداة لمعاقبة الأصوات الناقدة يُعدّ اعتداءً مباشرًا على حرية الإعلام. نقف إلى جانب زملائنا في اليمن ونطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن محمد دبوان المياحي".
وأشار البيان، إلى إختطاف المياحي، من منزله في سبتمبر/أيلول 2024 على يد مسلحين حوثيين، واحتجازه لعدة أشهر، بسبب انتقاداته لسلوك جماعة الحوثي على حسابه الرسمي على فيسبوك، وفي برامج إذاعية ومقالات.
ولفت إلى أن نقابة الصحفيين اليمنيين أكدت أن الحكم الصادر بحق المياحي جاء بعد محاكمة صورية، حيث قرأ القاضي الحكم بصوت عال من هاتف محمول داخل قاعة المحكمة، منتهكا بذلك أبسط معايير إجراءات المحاكمة العادلة.
واتهمت النيابة الجزائية المتخصصة المياحي بـ "نشر أخبار وبيانات كاذبة ومغرضة بقصد الإخلال بالأمن والسلم العام والإضرار بالمصلحة العامة، وذلك من خلال بث بيانات ومقالات تحريضية ضد الدولة ونظامها السياسي على قناة يمن شباب، وقناة بلقيس، وقناة الجزيرة، وموقع بلقيس، والفيسبوك".، في الوقت نفي المياحي جميع التهم الموجهة إليه، وأصر على أنه صحفي.
وبحسب البيان، فإن نقابة الصحفيين اليمنيين وصفت الحكم بأنه "انتهاك لحرية الصحافة والتعبير في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، ويكشف عن حالة الإرهاب ضد حرية التعبير".
وطالب البيان، بسرعة الإفراج الفوري عن المياحي داعيا الحوثيين إلى وضع حد لقمع الصحفيين في اليمن.