تربويون: الأنشطة الصيفية وضعت الأسس السليمة لبناء جيل قرآني يرسم مستقبل اليمن ويتصدى لمخططات الأعداء
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
جرى خلال الأسبوع الماضي في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات اليمنية إقامة الفعاليات الختامية للمدارس الصيفية للعام الجاري والتي حققت -وفقا للقائمين على الفعاليات والمختصين- نتائج جيدة بما تضمنته من أنشطة وبرامج عززت من وعي وبصيرة الطلاب، ومثلت ترجمة عملية للمشروع القرآني الذي يبنى عليه حاضر ومستقبل الأمة.
الأسرة/خاص
وأشار المختصون إلى أن الأمة تعيش في مرحلة خطيرة تتعرض فيها لمؤامرات بهدف تمزيق الأوطان وسلب إرادة الشعوب وطمس هويتها مما جعل من هذه الأنشطة الصيفية تكتسب أهمية خاصة.
وقال عدد من مسؤولي الدولة لدى حضورهم الاحتفالات الختامية في صنعاء وعدد من المحافظات أن ما تعيشه غزة اليوم يأتي في إطار المعركة التي يخوضها الشعبان اليمني والفلسطيني في مواجهة الأعداء فالعدو واحد والمصير واحد.
موضحين: أن اليمن أصبح يمثل رقما صعبا في معادلة الصراع مع أعداء الأمة بفضل تضحيات رجاله ومواقفه المشرفة لنصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.. مشيدين بتفاعل أولياء الأمور في الدفع بأبنائهم لتلقي العلم النافع والتسلح بالقيم والمبادئ القرآنية التي وفرتها الدورات الصيفية لشهرين وشهدت مشاركة طلابية واسعة بالرغم من الظروف الأمنية الناجمة عن العدوان الصهيوني الأمريكي المستمر على اليمن بسبب موقفه المشرف في نصرة الأشقاء في قطاع غزة.
فعاليات ختامية مميزة
كانت البرامج والأنشطة التي صاحبت اختتام الدورات الصيفية في العاصمة والمحافظات مميزة وأقيم خلالها عروض كشفية ومسيرات ومعارض للمبدعين والموهوبين وكل ذلك تحت العنوان الكبير للأنشطة الصيفية «علم وجهاد».
وقدّم المشاركون في الدورات الصيفية عروضا كشفية وأنشطة عديدة عكست مستوى الإعداد والتنظيم، وأهمية البرامج والمهارات التي تلقوها خلال الصيف
كما رددوا شعارات وهتافات منددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي الذي يرتكب أبشع المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعبين الفلسطيني واليمني.
وتوضح الناشطة سمية الطائفي: أن اليمن في ظل قيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أصبح أكثر قوة مما كان عليه، وبات محل احترام العالم بمواقفه المشرفة في نصرة الشعب الفلسطيني..
مؤكدة: أن الدورات الصيفية مثلت مشروعًا تربويًا مهما بهدف تحصين الأجيال من مخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة، ويرسم مستقبل اليمن الواعد، وان الرهان على جيل القرآن في بناء مستقبل اليمن والنهوض به في شتى المجالات هو الرهان الأمثل كما أن النتائج الجيدة التي حققتها الدورات الصيفية للعام الحالي تؤكد مجددا صوابيه التوجه.
جيل القرآن
وتعتبر الدورات الصيفية -حسب تربويين- من أهم المحطات التعليمية التي تضطلع بمسئولية تنوير الأجيال بالمنهج القرآني والقيم والمبادئ الإيمانية، وغرس حب الوطن وترسيخ الهوية الإيمانية في نفوس الأجيال.
وتؤكد الأستاذة عواطف فرج في حديثها لـ«الاسرة»: أن جيل الثقافة القرآنية، هو وحده من يُعول عليه في تحقيق الإنجازات ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وقد رأينا أولى ثمار التسلح بثقافة القرآن مؤخرا في الموقف اليمني المشرف في نصرة فلسطين وحمل راية العرب والمسلمين في الوقت الذي اكتفت فيه الأمة بالصمت والخذلان وحمل العار والخنوع التام أمام مخططات الأعداء التي تستهدف الجميع دون الاستثناء.
تحقيق الأهداف
عشرات الآلاف من الطلاب والطالبات شاركوا في في فعاليات الصيف لهذا العام في العاصمة والمحافظات الحرة والتي حملت في طياتها العديد من الأهداف النبيلة منها كما يقول مختصون: تحصين النشء والشباب من الحرب الناعمة والثقافات الخاطئة والمغلوطة، وتعزيز ثقافة العلم والجهاد في سبيل الله، واكتشاف المواهب والإبداعات، وتحفيز المهارات والطاقات لدى المشاركين.
ويؤكدون أن الفعاليات الصيفية للعام 1446ه، كانت تجسيدا عمليا لشعارها «علم وجهاد» وقد حققت الأهداف المرسومة لها بنجاح كبير وان هذا النجاح جّسد صمود وانتصار الجبهة التربوية في مواجهة التحديات وإفشال مخططات العدوان.
كما تغلبت على التحديات والمصاعب وساهمت إلى حد كبير في صقل قدرات ومهارات المشاركين وتنمية مداركهم المعرفية والعلمية والثقافية وتعزيز ارتباطهم بالثقافة القرآنية وفي مقدمة ذلك حفظ وتلاوة القرآن الكريم وعلومه.
واجمع المشرفون على فعاليات المراكز الصيفية التي ينتظر أن يقام الاحتفال المركزي لنجاح الدورات في العاصمة صنعاء خلال الأيام القليلة القادمة ما يؤكد أهمية المدارس الصيفية في بناء وعي الأجيال وتحصينهم بالثقافة القرآنية، وغرس القيم الإيمانية والوطنية في نفوسهم، وكل ذلك أساس لضمان تنشئة جيل ملتزم بمبادئه وهويته، إلى جانب ما حققته لعشرات الآلاف من أبنائنا الطلاب والطالبات من تحصيل علمي وثقافي مميز وفي مختلف المجالات العلمية والعملية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قبائل حجور وبكيل المير في حجة تؤكد الجهوزية لأي جولة قادمة من الصراع مع الأعداء
الثورة نت /..
أكدت قبائل وشحة وكشر ومستبأ وقارة وبكيل المير في محافظة حجة، الجهوزية لأي جولة قادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم القذرة ومرتزقتهم.
وأعلنت في نكف قبلي مسلح حاشد اليوم، النفير العام والاستعداد لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي وأدواته وأذنابهم، ونصرة الأشقاء في غزة ولبنان.
وأكدت في النكف الذي شارك فيه محافظ المحافظة هلال الصوفي، وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم، ومسئول التعبئة حمود المغربي ووكلاء المحافظة محمد القاضي، وأحمد المؤيد، والدكتور طه الحمزي، الجاهزية الكاملة لخوض المنايا وتقديم التضحيات انتصاراً لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وحذرت قبائل وشحة وكشر ومستبأ وقارة وبكيل المير، العدو الأمريكي والصهيوني وأدواته السعودية والإمارات من استمرار العبث بوحدة الشعب اليمني واستهداف الأراضي اليمنية في حضرموت والأراضي المحتلة.
وفوضت قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة في اتخاذ الخيارات المناسبة للدفاع عن الوطن ونصرة المظلومين والمستضعفين.
وأكدت استمرار التعبئة والتدريب والتأهيل ورفع الجاهزية استعداداً لأي طارئ أو جولة قادمة من الصراع مع العدو الإسرائيلي وأدواته ومرتزقته.
كما أكدت في النكف الذي شارك فيه قيادات أمنية ومحلية وتعبوية واجتماعية، الجهوزية لخوض أي معركة قادمة مع أمريكا وإسرائيل وأدواتهما السعودية والإمارات وأذنابهم الخونة العملاء.
وفي النكف أكد المحافظ الصوفي أن قبائل حجور وبكيل المير لم تخرج اليوم في هذا المشهد المهيب للاستعراض، بل خرجت لإعلان النفير العام تأكيدًا على الجهوزية لخوض المعركة مع أعداء الإسلام أمريكا والصهاينة وعملائهم المنافقين.
وثمن الوعي الكبير الذي وصلت له قبائل حجور وبكيل المير واستعدادها لمواجهة العدو دفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية وانتصارا للمظلومين والمستضعفين ونصرة قضايا الأمة.
وأشار محافظ حجة إلى أن قبائل كشر ووشحة ومستبأ وقارة وبكيل المير تجدد اليوم العهد والولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والتفويض له بالمضي فيما يراه مناسبا للتصدي للعدوان الصهيوني ونصرة المقاومة الفلسطينية وإفشال مخططات الأعداء ومرتزقتهم.
وأكد على الاستمرار في دورات “طوفان الأقصى” والتحرك لاكتساب المزيد من المهارات استعداداً لأي طارئ.. حاثا المشايخ والشخصيات الاجتماعية للتحرك في هذا الجانب.
بدوره أشار أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة، ومسئول التعبئة، إلى المواقف المشرفة لقبائل مستبأ ووشحة وكشر وبكيل المير وقارة في التصدي لحلفاء الطاغوت وجلاوزة العصر والانتصار للأقصى.
وأكد المهيم والمغربي، استعداد قبائل حجور وبكيل المير لتقديم التضحيات وخوض أي جولة قادمة من الصراع مع العدو الإسرائيلي ومرتزقته.
فيما أشار الشيخ حزام مسعود، إلى أن الصراع مع العدو هو معركة مصيرية بين حاملي لواء العزة والكرامة والمشروع الاستعماري الهادف إلى تفتيت اليمن.. مبينا أن القبائل اليمنية باعتمادها على الله واستنادها على هويتها الإيمانية نجحت في استعادة الحرية والسيادة تحت قيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ووضعت حدا للوصاية الخارجية.
وأكد الشيخ مسعود أن القبائل تراهن على الإرادة والصمود والتسليم المطلق للقيادة الثورية الحكيمة في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي وعملائهم من الأعراب والمرتزقة.
وأكد بيان صادر عن النكف، الثبات على الموقف الإيماني الداعم والمساند لغزة وحزب الله وشعوب الأمة العربية والإسلامية، والجهوزية الكاملة والاستعداد لخوض جولة الصراع القادمة والحتمية مع أعداء الله ورسوله “أمريكا والصهاينة وعملائهم المنافقين”، متى وجه قائد الثورة بذلك.
وحذر النظام السعودي الخائن والعميل من الانجرار والتورط في أي عدوان على اليمن.. مستنكرًا إعلان مرتزقة الداخل إرسال قوات إلى غزة خدمة ودعما لأعداء الله ورسوله وأعداء الأمة الصهاينة.
وجددّ البيان العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بالمضي أينما يريد.. مضيفا” فوالله ليس في المعمورة قائدًا بحكمتك ولا أشد حرصًا على شعبه وأمته منك ولقد رأينا ذلك جليًا في مسيرتك الجهادية”.
وأضاف “نحن شعبك الذي ازددنا وعيًا وبصيرة من خلال هدى الله والأحداث، ولقد تدّربت قبائلنا على القتال بفضل الله وتأييده وتوجيهاتك، فأمرنا بما تشاء فنحن سيفك البتار على كل الغزاة والخونة ونحن رمحك الذي يصيب نحر عدوك فيرديه قتيلًا ودرعك الذي يحمي الأرض والعرض”.
ودعا البيان الشباب الأحرار والأوفياء إلى المسارعة في الالتحاق بدورات التعبئة العسكرية.. حاثًا قبائل اليمن الأبية ومشايخها الكرام ووجهاءها الأعزاء ورجالها الأبطال على استمرار الوقفات القبلية المسلحة والمؤثرة حتمًا على العدو.