الضفة.. مستوطنون يضرمون النار في حقول زيتون شمال رام الله
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
فلسطين – أضرم مستوطنون إسرائيليون، امس الجمعة، النار في حقول زيتون فلسطينية، فيما نصب آخرون خيمة تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن مجموعة من المستوطنين أشعلت النيران في أراض مزروعة بأشجار الزيتون في منطقة “رأس الدير” شمال بلدة سنجل، شمال مدينة رام الله.
ولم تعرف بعد حجم الخسائر الناتجة عن الحريق.
وفي قرية المغير شرق رام الله، نصب مستوطنون خيمة في منطقة “القلع”، على بعد نحو 500 متر من منازل القرية، تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية جديدة، وفق “وفا”.
وتشهد الضفة الغربية، منذ أيام، تصعيدا ملحوظا في اعتداءات المستوطنين، شملت إحراق مركبات ومنازل فلسطينية، والاعتداء على المواطنين.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية)، فإن المستوطنين نفذوا 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة خلال أبريل/ نيسان الماضي.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مستوطنون صهاينة يعتدون على ممتلكات الفلسطينيين في الضفة
الثورة نت /..
اقتحمت عصابات المستوطنين الصهاينة، اليوم السبت، عددًا من قرى الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، تحت حماية قوات العدو الإسرائيلي، واعتدت على ممتلكات المواطنين الفلسطينيين واستولت على أراضٍي بعضهم.
وحسب وكالة “صفا” الفلسطينية، اعتدى مستوطنون، على رعاة الاغنام في خربة جنبا بمسافر يطا جنوب الخليل ومنعوهم من الوصول إلى المراعي.
وذكر الناشط، أسامة مخامرة، أن مستوطنين مسلحين طاردوا رعاة الأغنام في خربة “جنبا” بمسافر يطا، ومنعوهم من الوصول بأغنامهم إلى المراعي في تلك المنطقة.
في سياق متصل، أطلق مستوطنون قطعان ماشيتهم في محيط مساكن المواطنين في المنطقة الشرقية من تجمع شعب البطم في المسافر، وقاموا بأعمال استفزازية.
وصباح اليوم السبت، اقتحمت مجموعات من المستوطنين منطقة القرن المنيا شرق بلدة سعير بمحافظة الخليل، في تصعيد متواصل تشهده المنطقة في الآونة الأخيرة.
وتأتي الاقتحامات ضمن سلسلة من التحركات الاستيطانية التي تهدف إلى تعزيز وجود المستوطنين في محيط البلدة، ما يزيد من صعوبة ممارسة الأهالي لحياتهم اليومية والوصول إلى أراضيهم.
كما واصل المستوطنون هجماتهم على منطقة الأغوار الشمالية ومنعت المواطنين الفلسطينيين من جمع شبكات الري، بعد الاستيلاء على أراضيهم.