واشنطن: أحبطنا هجمات حوثية على مدمرتين وثلاث سفن تجارية في خليج عدن
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، اليوم الاثنين، احباطها هجمات للحوثيين المدعومين من إيران على مدمرتين أمريكيتين وثلاث سفن تجارية تحمل العلم الأمريكي في خليج عدن قبالة سواحل اليمن.
وقالت القيادة في بيان مقتضب نشرته علن منصة (إكس) "نجحت المدمرتان التابعتان للبحرية الأمريكية يو إس إس ستوكديل (DDG 106) ويو إس إس أوكين (DDG 77) في التصدي لمجموعة من الأسلحة التي أطلقها الحوثيون أثناء عبورهما خليج عدن، في الفترة من 30 نوفمبر إلى 1 ديسمبر".
وذكرت أن الهجوم شنه الحوثيون أُثناء ما "كانت المدمرتان ترافقان ثلاث سفن تجارية مملوكة ومدارة من قبل الولايات المتحدة وترفع العلم الأمريكي".
وبحسب البيان فإن المدمرتين نجحتا في التصدي لثلاثة صواريخ باليستية مضادة للسفن (ASBMs)، وثلاثة طائرات من دون طيار هجومية (OWA UAS)، وصاروخ كروز مضاد للسفن (ASCM)، مما ضمن سلامة السفن وأفرادها، وكذلك السفن المدنية وأطقمها".
ووفق البيان فإن الهجمات التي وصفتها بالمتهورة لم تسفر عن وقوع إصابات أو أضرار لأي سفن مدنية أو بحرية أمريكية".
وأمس الاحد أعلنت جماعة الحوثي استهداف مدمرة أمريكية وثلاث سفن إمداد تابعة للجيش الأمريكي في بحر العرب وخليج عدن باستخدام 16 صاروخا وطائرة مسيرة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل تشيد بتقرير “هيومن رايتس ووتش” المندد بالعدوان الأمريكي على ميناء رأس عيسى
يمانيون |
رحبت وزارة العدل وحقوق الإنسان بما ورد في تقرير “منظمة هيومن رايتس ووتش” بشأن الغارات التي شنّتها الطائرات الأمريكية على ميناء رأس عيسى في مديرية الصليف بمحافظة الحديدة.
وفي بيان لها، اعتبرت الوزارة التقرير وثيقة قانونية دامغة تُدين الولايات المتحدة بارتكاب جرائم حرب، وتستوجب محاكمة قادتها دون تأخير.
وأوضح البيان أن التقرير نسف المزاعم الأمريكية الكاذبة حول استخدام الميناء لأغراض عسكرية، وأكد عدم وجود أي أهداف عسكرية فيه، وهو ما يدحض التبريرات التي حاولت واشنطن تسويقها لتبرير عدوانها.
وأشار إلى أن التقرير كشف للرأي العام العالمي حجم المأساة الإنسانية التي خلّفها العدوان الأمريكي، مؤكدًا تورط واشنطن في ارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني في اليمن منذ العام 2002.
وأكد البيان أن دعوة “هيومن رايتس ووتش” لإجراء تحقيق مستقل وتعويض المتضررين، تتماشى مع موقف حكومة التغيير والبناء، وكافة المنظمات الحقوقية اليمنية، التي تطالب بمحاسبة المجرمين وعدم إفلاتهم من العقاب.
كما شددت وزارة العدل وحقوق الإنسان على مواصلة رصد وتوثيق الضحايا المدنيين والأضرار الناتجة عن العدوان، وجمع الأدلة بالشراكة مع منظمات محلية، تمهيدًا لتقديمها إلى القضاء المحلي والهيئات الدولية المختصة، بما يكفل تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا.