الهيئة الملكية لمحافظة العُلا تُشارك برؤى الاستدامة في مؤتمر الرياض “كوب 16”
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
المناطق_واس
تشارك الهيئة الملكية لمحافظة العُلا في مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “كوب 16” من خلال معرض مبادرة السعودية الخضراء (SGI)، الذي تستضيفه الرياض خلال الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر الجاري.
ويركز المنتدى على تعزيز السياسات البيئية المستدامة من خلال عدة محاور رئيسة منها توسيع المناطق المحمية، وتعزيز جهود الحفاظ على الموائل الطبيعية، ودعم مبادرة المملكة لمكافحة التصحر، الرامية إلى زراعة 10 مليارات شجرة، بالإضافة إلى تمكين الإستراتيجيات المبتكرة لخفض الانبعاثات الكربونية.
وخلال مشاركتها في المعرض المصاحب للمنتدى، ستسلّط الهيئة الضوء على مجموعة مشاريع ومبادرات تدعم أجندة الحفاظ على البيئة والاستدامة في المملكة، ويشمل ذلك التركيز على دور الهيئة الحيوي في التطوير الشامل والمستدام للعلا، الذي ينسجم مع مستهدفات “رؤية المملكة 2030” وأجندة الاستدامة العالمية.
وستعرض الهيئة عشر مبادرات رئيسة، تشمل تطوير اقتصاد دائري للكربون من خلال برنامج إدارة المخلفات الزراعية، وزراعة 500,000 شجرة ونبتة، وإنشاء محميات طبيعية، وكذلك برنامج النمر العربي الهادف إلى حمايته من الانقراض وزيادة أعداده، ويتزامن ذلك مع استضافة الرياض للدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف “كوب 16″، الذي يحتفل بمرور 30 عامًا على الاتفاقية الأممية، ليكون أول اجتماع من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وإلى جانب جناح الهيئة في المنطقة الخضراء للمؤتمر، سيشارك فريق إدارتها العليا في سلسلة ندوات ونقاشات؛ لاستعراض الإنجازات والتحديات والفرص المرتبطة بتطوير العُلا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
إنفاذًا لتوجيهات القيادة.. بدء عملية فصل التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين” بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال في الرياض
الجزيرة – عوض مانع القحطاني
إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بدأ الفريق الطبي والجراحي التابع للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة بقيادة معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة صباح اليوم عملية فصل التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين” عبدالمنعم الشبلي، وذلك في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني في مدينة الرياض.
وأوضح الدكتور عبدالله الربيعة في تصريحٍ لوكالة الأنباء السعودية أن أُسرة التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين” كانوا لاجئين لدى الجمهورية اللبنانية، وحملت والدتهما بتوأمٍ من ثلاث أجنة، منهما طفلتان ملتصقتان وطفل سليم وغير ملتصق، وتم ولادتهما بتاريخ 28 فبراير 2024م بعملية قيصرية في مستشفى رفيق الحريري بمدينة بيروت، مشيرًا إلى أن التوأم يبلغان من العمر سنة و”5″ أشهر، ويبلغ وزنهما مجتمعين “14” كيلوغرامًا.
اقرأ أيضاًالمملكةطبقت عليها العقوبات النظامية.. “الموارد البشرية” ترصد مخالفات بـ18 مكتب استقدام خلال الربع الثاني من 2025
وأبان أن التوأم الملتصق السوري، قد وصلتا إلى المملكة العربية السعودية بتاريخ 29 ديسمبر 2024م بالتعاون مع وزارتي الخارجية، والدفاع، وتم إدخالهما مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني، وبعد عدة اجتماعات للفريق الطبي وإجراء فحوصات موسعة ودقيقة للتوأم، تبين أنهما تلتصقان في منطقة أسفل الصدر والبطن، وتشتركان بغشاء القلب والكبد مع احتمال اشتراكهما أيضًا بالأمعاء، وقرر الفريق الطبي بناءً على ذلك إجراء عملية لتمديد الجلد بوضع بالونات طبية تحت الجلد لتكبير حجمه ليتمكن الفريق الجراحي من تغطية الجراح بعد فصلهما، مفيدًا أن العملية تستغرق قرابة “9” ساعات وتُنفذ على “6” مراحل، بمشاركة “24” من الأطباء الاستشاريين والمختصين، إلى جانب الكوادر التمريضية والفنية في تخصصات التخدير، وجراحة الأطفال، وجراحة التجميل، وغيرها من التخصصات المساندة.
وأوضح أن هذه العملية تُعد الرابعة لفصل توائم ملتصقة من سوريا، لافتًا إلى أن الفريق الطبي قام خلال الـ”35″ عامًا الماضية بدراسة وتقييم “150” حالة، وفَصَلَ “65” توأمًا ملتصقًا من “27” دولة حول العالم، ضمن البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة.
ورفع الدكتور الربيعة في ختام تصريحه الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما يقدمانه من رعاية ودعم متواصلين للبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة، وللقطاع الصحي في المملكة عامة، سائلاً المولى -عز وجل- أن يكلل جهود الفريق الطبي بالتوفيق، وأن يُحقق هذا العمل الإنساني إنجازًا يُضاف إلى سجل الوطن الحافل بالعطاء.