جوتيريش يدعو إلى توحيد الجهود للكشف عن جميع أشكال الرق المعاصرة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى توحيد الجهود العالمية من أجل الكشف عن جميع أشكال الرق المعاصرة والإبلاغ عنها والعمل على إلغائها .
جوتيريش يُشدد على ضرورة تحقيق السلام في أوكرانيا وغزة والسودان ولبنانجاء ذلك في رسالة وجهها جوتيريش اليوم الاثنين بمناسبة "اليوم الدولي لإلغاء الرق"، نشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وقال جوتيريش: "في اليوم الدولي لإلغاء الرق، نسلط الضوء على ما يقدر بنحو 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم عالقين في ظروف مروعة - من الإتجار بالبشر إلى العمل القسري والزواج القسري".
وأضاف: "في جميع أنحاء العالم، يستغل الجناة أولئك الذين أصبحوا عرضة للخطر بسبب الفقر والتمييز والصراع - بما في ذلك النساء والأطفال - ويستفيدون من معاناة إنسانية لا حد لها".
وأكد جوتيريش أنه "لا مكان لهذه الانتهاكات الفظيعة في القرن الحادي والعشرين. إنها ليست مجرد إهانة لحقوق الإنسان الأساسية - بل تبطئ التنمية وتعزز التفاوت وتقوض التنمية الاقتصادية المستدامة".
ولفت الأمين العام إلى ميثاق المستقبل الذي تم تبنيه مؤخرا ويدعو إلى القضاء على العمل القسري وإنهاء الرق المعاصر والاتجار بالأشخاص والقضاء على جميع أشكال عمل الأطفال.
وأوضح أنه لتحويل الأقوال إلى أفعال، يجب على الحكومات تعزيز إنفاذ القانون، والحفاظ على كرامة الإنسان، وحماية الضحايا وتحريرهم ودعمهم، وتقديم الجناة إلى العدالة. كما يجب على الشركات ضمان خلو سلاسل التوريد من الاستغلال وتعزيز ممارسات العمل العادلة والشفافة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوتيريش توحيد الجهود
إقرأ أيضاً:
مقتل مؤثرة باكستانية بعد رفضها الزواج القسري
وكالات
في حادثة جديدة تهز الرأي العام وتعيد تسليط الضوء على العنف المتزايد ضد النساء في باكستان، عُثر على جثة المؤثرة الباكستانية سوميرا راجبوت داخل منزلها بمنطقة “غوتكي” في إقليم السند، وسط شكوك جنائية بعد أن رفضت عرضًا بالزواج القسري.
ووفقًا لصحيفة مينت الهندية، أفادت ابنة الراحلة، البالغة من العمر 15 عامًا، بأن والدتها تعرضت للتسمم عبر أقراص تناولتها قسرًا، بعد رفضها إقامة حفل زفاف تم التخطيط له دون موافقتها.
وذكرت التقارير أن السلطات ألقت القبض على شخصين على ذمة التحقيق، بينما لم تُصدر الشرطة المحلية حتى اللحظة تقرير المعلومات الأولية (FIR)، ما أثار تساؤلات حيال جدية التعاطي مع القضية.
من جهتها، أوضحت الشرطة أنها فتحت تحقيقًا موسّعًا لتحديد ظروف الوفاة، مشيرة إلى أن كافة الفرضيات مطروحة، بما فيها وجود شبهة جنائية.
في المقابل، عبرت منظمات حقوقية عن قلقها من “الصمت الرسمي”، الذي قالت إنه قد يُسهم في طمس معالم الجريمة وتكرارها مستقبلاً.
سوميرا راجبوت، التي كانت تملك أكثر من 58 ألف متابع وأكثر من مليون إعجاب على منصة “تيك توك”، لم تكن مجرد صانعة محتوى، بل صوتًا نسائيًا شابًا رفض الانصياع للأعراف القسرية، في بلد لا تزال فيه قضايا المرأة محاصرة بالعادات والتقاليد.
وتأتي هذه الواقعة بعد أسابيع قليلة فقط من مقتل الفتاة سناء يوسف (17 عامًا) في العاصمة إسلام آباد، إثر إطلاق النار عليها داخل منزلها، في ما وصفه الإعلام المحلي بـ”جريمة شرف” بعد نشرها صورًا من حفل عيد ميلاد بملابس وديكورات “غربية الطابع”.