أكثر من 37 مليار ريال إجمالي الإنفاق على المصارف الوقفية خلال السنوات الثلاث الماضية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
بلغ إجمالي الإنفاق على المصارف الوقفية، خلال الفترة ١٤٤٣ – ١٤٤٥هـ، ٣٧ مليارا و٩٥٠ مليونا و٢٤١ ألف ريال.
وأوضح تقرير صادر عن الهيئة العامة للأوقاف -حصلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على نسخة منه- أن الإنفاق الوقفي، خلال السنوات الثلاث الماضية، توزع على ثلاثة مصارف أساسية؛ هي: مصرف المساجد والعاملين فيها، حيث بلغ إجمالي الإنفاق على هذا المصرف ١٥ مليارا و٣٥٧ مليونا و٨٦٢ ألف ريال، ومصرف المبرات الوقفية وبلغ إجمالي الإنفاق عليه ١١ مليارا و٧١٩ مليونا و٣٨٠ ألف ريال، فيما بلغ الإنفاق على مصرف العلماء والمتعلمين، ١٠ مليارات و٨٧٢ مليونا و٩٩٨ ألف ريال.
وبحسب التقرير، فإن الإنفاق على مصرف المساجد والعاملين فيها استهدف توفير الخدمات المستمرة، والطارئة والعامة للمساجد، وتأثيثها وترميمها، وصيانتها مع مرافقها، إضافة إلى ترميم المقامات التاريخية، والإعاشة الشهرية للعاملين في المساجد، إلى جانب الورش المتنقلة لخدمات وغسيل وتنظيف المساجد، وتنفيذ حملة أن “طهرا بيتي”، وطباعة وتوزيع مواقيت الصلوات، والمجلات الحائطية للمساجد.
ولفت إلى أن مصرف المبرات الوقفية استهدف دعم المجالين الصحي والاجتماعي، ومجالي الشعائر الدينية، وفي سبيل لله، في حين استهدف مصرف العلماء والمتعلمين دعم مجالات التعليم الأساسي والشرعي ورعاية العلماء والمجال التوعوي والإرشادي والقرآن الكريم، والجامعات الخيرية، وطباعة الكتب، وعقد الدورات والورش والندوات والمؤتمرات.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي المستفيدين من المصارف الوقفية بلغ خلال نفس الفترة مليونا و٤٥ ألفا و٩٠١ مستفيد؛ توزعوا بواقع ٧٧٧ ألفا و٣١٣ مستفيدا من مصرف المبرات الوقفية، و٢٦٨ ألفا و٥٨٨ من مصرف العلماء والمتعلمين، و٢١ ألفا و٦٨٦ مستفيدا من مصرف المساجد والعاملين فيها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إجمالی الإنفاق الإنفاق على ألف ریال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الحروب تشرّد أكثر من 122 مليونا
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين -اليوم الخميس- إن عدد النازحين بسبب الحروب في جميع أنحاء العالم ارتفع إلى أكثر من 122مليونا هذا العام بسبب الفشل في حل الصراعات المستمرة منذ سنوات.
وذكر تقرير المفوض السامي فيليبو غراندي أن أكثر من مليونين نزحوا حول العالم بنهاية أبريل/نيسان 2025، مقارنة بالعام الماضي، رغم عودة العدد نفسه تقريبا من السوريين بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وعزا التقرير هذا الارتفاع إلى صراعات كبرى لا تزال دائرة في السودان وميانمار وأوكرانيا و"الفشل المستمر في وقف القتال".
وقال غراندي في بيان صدر مع التقرير: "نعيش في وقت اضطرابات شديدة في العلاقات الدولية، إذ رسمت الحرب الحديثة مشهدا هشا ومروعا، تخيّم عليه المعاناة الإنسانية الحادة".
وأوضحت المفوضية أن الارتفاع في أعداد النازحين يأتي في وقت انخفض فيه التمويل المخصص لمساعدتهم إلى مستويات عام 2015، عندما بلغ إجمالي عدد اللاجئين في جميع أنحاء العالم نحو نصف المستويات الحالية.
ووصفت المنظمة خفض المساعدات بأنه "وحشي ومستمر"، قائلة إن الوضع لا يمكن تحمله ويعرّض اللاجئين وغيرهم للخطر.
ويشكو عاملون في المجال الإنساني من أن "الافتقار إلى القيادة السياسية في التوسط في اتفاقيات السلام يطيل أمد الصراعات، ويرهق منظمات الإغاثة المكلفة بمعالجة تبعات تلك الصراعات".
إعلانوأضافت المفوضية -التي كانت الولايات المتحدة أكبر مانح لها على الإطلاق- أن خفض المساعدات يعرّض ملايين الأرواح للخطر ويزيد خطر تعرض اللاجئات للاغتصاب، ويرتفع خطر تعرّض الأطفال للاتجار بالبشر.
ولم تذكر المفوضية تفصيلا عن الجهات المانحة التي خفضت تمويلها، غير أن منظمات إنسانية حول العالم تواجه صعوبات منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، وتجميده معظم تمويلات المساعدات الخارجية الأميركية.
وحسب نقابات موظفي الأمم المتحدة، تستعد مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين منذ وقت سابق لخفض عدد موظفيها بما يصل إلى 30% حول العالم.
وقد تظاهر مئات من موظفي الأمم المتحدة في وقت سابق بجنيف احتجاجا على الاقتطاعات في التمويل، خاصة من جانب الولايات المتحدة، وهو ما أدى إلى تسريح أعداد كبيرة منهم، وهدد الخدمات المنقذة للحياة التي تقدمها المنظمة في أنحاء العالم.
كما حثت منظمات حقوقية في وقت سابق قيادة الأمم المتحدة على أن "تُدين سياسة حافة الهاوية التي تنتهجها الولايات المتحدة، وأن تتعاون مع الدول الأعضاء الأخرى، لمعرفة من يمكنه توفير الأموال اللازمة لبرامج الأمم المتحدة المنقذة للحياة".