ارتفاع حصيلة حرائق هاواي إلى 110 قتلى وبايدن يعتزم زيارة الولاية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلن حاكم ولاية هاواي جوش غرين ارتفاع حصيلة ضحايا الحرائق في الولاية إلى 110 قتلى، في حين قال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن وزوجته سيزوران جزيرة ماوي المنكوبة في هاواي الاثنين المقبل.
وقال غرين -في مؤتمر صحفي- إن حصيلة قتلى الحرائق مرشحة للارتفاع؛ حيث يمكن لفرق البحث والإنقاذ العثور على ما بين 10 إلى 20 جثة يوميا خلال الأيام المقبلة.
في غضون ذلك، قال البيت الأبيض إن الرئيس بايدن سيتوجه إلى هاواي الأسبوع المقبل لتفقّد المناطق المنكوبة بالحرائق ولقاء ناجين ومسعفين يواصلون البحث عن المفقودين.
وأضاف البيت الأبيض -في بيان- أن بايدن سيواصل الاستجابة لحرائق ماوي لتقديم ما يحتاجه السكان من الحكومة الفدرالية أثناء تعافيهم من الكارثة.
وسوّت الحرائق مدينة لاهاينا التاريخية في جزيرة ماوي بالأرض. وتعد هذه الكارثة الأكثر فتكا منذ أكثر من قرن في الولايات المتحدة.
وسارع بايدن لإعلان حالة "كارثة كبرى" في هاواي عقب الحرائق التي اندلعت الأسبوع الماضي، في إجراء يتيح الإفراج عن مساعدات طارئة من الحكومة الفدرالية، واتّصل مرات عدة بحاكم الولاية.
شراء أراضي
وفي سياق متصل، حذر غرين من أي محاولة لشراء أراض في مدينة لاهاينا المنكوبة، في وقت يخشى فيه الأهالي من احتمال أن يستغل مطورون أثرياء يأس الناس ويحاولون شراء قطع أراض يمكن تحويلها إلى مساكن فاخرة أو لإيجارات قصيرة المدة الأكثر ربحا.
وقال غرين "هدفنا أن يكون هناك التزام محلي -إلى الأبد- تجاه هذه المجتمعات عندما نقوم بإعادة البناء"، مضيفا أن السلطات ستبذل كل ما بوسعها للحيلولة دون وقوع تلك الأراضي في أيدي أشخاص من الخارج.
في تلك الأثناء، عبر سكان عن الاستياء إزاء منعهم من زيارة لاهاينا لتفقد منازلهم، كما حذر المسؤولون من مخاطر تمثلها أبنيةٌ غير ثابتة ومواد كيميائية سامة محتملة قد ينقلها الهواء في المنطقة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اسباقة: يجب إنشاء مطار متخصص لمكافحة الحرائق في نطاق مدن الجبل الأخضر
أكد رئيس لجنة متابعة الزراعة بمجلس النواب، “سعيد خالد اسباقة، أن حرائق الغابات في المنطقة الشرقية لم تعد مجرد وقائع عرضية، بل تحولت إلى كارثة بيئية متكررة تهدد الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي في البلاد.
وأضاف: “الحرائق باتت تهدد بانقراض أنواع نادرة من الكائنات، وعلى رأسها السلاحف الصغيرة التي تُعد من الرموز البيئية للمنطقة”.
وأشار إلى أن الحرائق الأخيرة رغم شدتها لم تسفر عن أي خسائر بشرية واقتصرت الأضرار على الغطاء النباتي في المنطقة المتضررة.
كما أكد أن الحاجة باتت ملحة إلى إنشاء مطار متخصص لمكافحة الحرائق في نطاق مدن الجبل الأخضر، نظرًا لتكرار هذه الكوارث سنويًا وغياب وسائل الاستجابة السريعة.
وذكر أن ليبيا، حتى الآن لا تمتلك طائرة واحدة مخصصة لإطفاء الحرائق، وهو أمر غير مقبول في ظل تصاعد آثار التغيرات المناخية وزيادة حجم الكوارث البيئية.
ودعا المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر والتعاون الكامل مع الجهات المختصة، من خلال الإبلاغ الفوري عن أي حرائق أو سلوكيات قد تسهم في اندلاعها.
ونوه إلى ضرورة الالتزام التام بالتعليمات والإرشادات الصادرة عن هيئة السلامة الوطنية، خصوصًا مع دخول فصل الصيف الذي تزداد فيه احتمالية الحرائق نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وجفاف الأعشاب.
وأوضح أن اللجنة ستستمر في دعم جهود التوعية الوطنية، وتكثيف الرقابة على المناطق الزراعية الغابات، حفاظًا على الأرواح والممتلكات والبيئة.
ودعا الحكومة الليبية إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات العاجلة، من ضمنها توفير طائرات إطفاء متخصصة، إلى جانب تشكيل فرق تدخل سريع مجهّزة ومدرّبة للتعامل مع تضاريس المناطق الجبلية إعداد خطة وطنية شاملة لحماية الغابات.
الوسومليبيا