بدأت وحدات حماية الشعب الكردية (العماد العسكري لقوات سوريا الديمقراطية)، الإثنين، بالخروج من أحياء في مدينة حلب، باتجاه منطقتين في شمال وشرق سوريا.

وتأتي عملية الخروج بموجب اتفاق توصلت إليه مع فصائل المعارضة المسلحة، التي سيطرت على المدينة وكامل القرى والبلدات الواقعة في ريفها.

وقال مصدر عسكري مطلع على الاتفاق لموقع "الحرة"، إن عملية الخروج "بدأت قبل ساعة ومن خلال حافلات مجهزة، وإن وجهة المسلحين ستكون منبج والرقة".

في المقابل، أضاف أن الفصائل المسلحة "تركت للسكان الأكراد في حيي الأشرفية والشيخ مقصود، خيار البقاء".

النظام السوري يفقد حلب ويخشى على حماة.. التطورات وخرائط السيطرة على جبهتين تمكنت فصائل المعارضة المسلحة في شمال سوريا من إحكام السيطرة على مدينة حلب، ثاني أكبر مدن البلاد، وما يحيط بها من ثكنات وأكاديميات عسكرية ومطارات، وتتجه الآن للتركيز على جبهة حماة، بعدما سيطرت على عدة قرى وبلدات في ريفها الشرقي.

وذكرت وكالة "رويترز" بوقت سابق الإثنين، أن القوات الكردية بدأت الانسحاب من الأجزاء الشمالية والشرقية من مدينة حلب.

من جانبه، أشار المصدر إلى أن الاتفاق يخص حيي الأشرفية والشيخ مقصود، ومسلحين كانوا يتمركزون في قري وبلدات تتبع لمدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي.

ويبلغ عدد الأكراد من مسلحين ومدنيين في الحيين المذكورين بحلب وقرى وبلدات تل رفعت، حوالي 200 ألف شخص.

وتأتي عملية خروجهم بعد سيطرة فصائل المعارضة المسلحة على كامل مدينة حلب، من أحياء وأرياف وثكنات وقطع عسكرية ومطارات.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المعارضة المسلحة مدینة حلب

إقرأ أيضاً:

قوات صنعاء تكشف تفاصيل عملية نوعية استهدفت مطار “بن غوريون” الصهيوني

الجديد برس| أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عملية نوعية استهدفت مطار اللّد (بن غوريون) في منطقة يافا المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي، وذلك في إطار تصعيد العمليات العسكرية رداً على الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني في غزة. وأكد البيان الصادر عن متحدث القوات اليمنية العميد يحيى سريع، ليل أمس الخميس، نجاح العملية، التي تسببت في إرباك الحركة الجوية وإجلاء ملايين المستوطنين إلى الملاجئ، كما أدت إلى تعطيل حركة المطار بشكلٍ كامل. وأشار البيان إلى استمرار حظر الملاحة الجوية المفروض على مطار اللّد، مما أثّر بشكل كبير على نشاطه، مع امتثال معظم شركات الطيران لقرار الحظر خلال الأيام الماضية. وجددت القوات اليمنية تأكيدها على مواصلة التصعيد العسكري حتى يتم وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ورفع الحصار عنها، مُحملةً العدو الصهيوني مسؤولية المجازر اليومية بحق الفلسطينيين. يأتي هذا الهجوم في سياق دعم اليمن المتصاعد للقضية الفلسطينية، ورفضه لجريمة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • لبنان.. خطوات عملية نحو حصر السلاح بيد الدولة
  • بقاء الفصائل المسلحة في سوريا هل يقود إلى حرب أهلية
  • 235 عائلة سورية تعود من الأردن إلى مدينة حمص في سوريا الجمعة
  • احميد: تمكين الجيش الليبي هو شرط لضمان نزاهة أي عملية انتخابية
  • قوات صنعاء تكشف تفاصيل عملية نوعية استهدفت مطار “بن غوريون” الصهيوني
  • عاجل | مصدر عسكري سوداني: الدعم السريع تقصف بالمدفعية الثقيلة أحياء سكنية في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان
  • السودان.. ميليشيا الدعم السريع تقصف أحياء سكنية في مدينة الأبيض
  • سوريا.. عملية اقتحام سرية للواء جولاني بقرية الخضر | تفاصيل
  • مستشفى العودة في غزة: قوات الاحتلال بدأت عملية إجلاء قسرية للمرضى والموظفين
  • الدفاع التركية: وحدة التنسيق في سوريا بدأت عملها