وجهت أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، ومصر على استضافة هذا الحدث، داعية المجتمع الدولي إلى بناء أسس إرساء السلام العادل في قطاع غزة، وهذا هو الهدف من المؤتمر.

وقالت في كلمه على هامش المؤتمر الدولي لدعم وتعزيز الاستجابة الإنسانية لغزة: «نحن هنا لتأمين المساعدات الإنسانية ووصولها إلى الشعب الفلسطيني في غزة وتحقيق وقف إطلاق النار الفوري وتمهيد الطريق لإعادة الإعمار».

وأضافت: «أنه لا شيء يبرر هجمات السابع من أكتوبر التي شنتها حماس وأخذ المحتجزين الإسرائيليين، كما أنه لا شيء يبرر أيضا العقاب الجماعي الذي يتعرض إليه الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي».

وتابعت: «العديد من الفلسطينيين نزحوا أكثر من مرة بسبب العدوان الإسرائيلي، بالإضافة إلى أن المساعدات الإنسانية إلى غزة تواجه صعوبات في الوصول إلى الفلسطينيين، بسبب إعاقة إسرائيل لوصولهم داخل القطاع، وهذا يشكل انتهاك واضح للقانون الدولي».

وواصلت: «نبذل أقصى جهد لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، لكن نواجه قيودًا كثيرة»، متابعًا: «إسرائيل منعت وصول موظفي الأونروا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، لعرقلة إدخال المساعدات، لذلك يجب اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة، وضرورة احترام القانون الدولي».

واردفت: «الأونروا هي عامل الاستقرار في قطاع غزة، ونؤكد رفضنا استهداف العاملين الأمميين، ولا يوجد بديل الوكالة، لإيصال المساعدات إلى غزة وحان الوقت لوقف إطلاق النار».

واختتمت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة: «الكارثة في قطاع غزة تمثل تهديدًا للإنسانية ويجب إنهاؤها بشكل فوري».

اقرأ أيضاًوزير الخارجية: مصر قدمت نحو 70% من المساعدات التي دخلت قطاع غزة

استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمناطق بغزة

وزير الخارجية يثمن الدعوات المتكررة لقيادة برنامج الغذاء العالمي لتأمين مرور المساعدات الإنسانية لقطاع غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الحرب على غزة الحرب في غزة الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية غزة غزة الآن غزة الأن فلسطين فلسطين الأن فلسطين اليوم قطاع غزة مساعدات غزة نائبة الأمين العام للأمم المتحدة المساعدات الإنسانیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

13 شهيدا و200 مصاب برصاص العدو الإسرائيلي قرب مركز المساعدات وسط قطاع غزة

الثورة نت/..

استُشهد 13 مواطنا فلسطينيا وأصيب أكثر من 200 آخرين، اليوم الخميس، برصاص قوات العدو الإسرائيلي قرب مركز المساعدات في محيط حاجز “نتساريم” وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية في القطاع، باستشهاد أكثر من 13 مواطنا وإصابة نحو 200 آخرين بنيران العدو الإسرائيلي عند مركز توزيع المساعدات.
وكان قد استُشهد يوم أمس الأربعاء عند هذا المركز 28 مواطنا فلسطينيا وأصيب العشرات بجروح.
يشار إلى أن قوات العدو الإسرائيلي استهدفت على مدار الأيام الماضية نقاط توزيع مساعدات، سواء في رفح أو وسط القطاع، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء، ووقوع إصابات، في خطوة تأتي -حسب تأكيدات أممية- لتهجير السكان قسرا، ضمن ما يبدو أنه إستراتيجية للتطهير العرقي.
وخلال ساعات نهار الأربعاء، استشهد 57 مواطنا فلسطينيا وأصيب 363 آخرين، في إطلاق نار أثناء انتظارهم المساعدات ضمن ما يعرف بـ”آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية”.i
وأشارت مصادر طبية فلسطينية، إلى أن إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات بلغ 224 شهيدا وأكثر من ألف و858 إصابة”، وذلك منذ 27 مايو الماضي.
وبهذا تحولت مراكز توزيع المساعدات الخاصة بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، الإسرائيلية الأمريكية المرفوضة أمميا، إلى مصايد للقتل الجماعي، فضلا عن تعمد امتهان كرامة المواطنين الفلسطينيين، وإجبارهم على النزوح وسط ظروف إنسانية كارثية.

مقالات مشابهة

  • تنديد أممي بفشل مؤسسة غزة الإنسانية واتهام للاحتلال بعسكرة المساعدات
  • عاجل | الجمعية العامة للأمم المتحدة تقر مشروع قرار إسبانيا بشأن غزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 555,207 شهداء و127,821 جريحاً
  • الأمم المتحدة تصوت اليوم على قرار بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
  • الأمين العام لمجلس التعاون يلتقي الطلبة الخليجيين الدارسين في جامعة دورهام بالمملكة المتحدة
  • 13 شهيدا و200 مصاب برصاص العدو الإسرائيلي قرب مركز المساعدات وسط قطاع غزة
  • مؤسسة غزة الإنسانية تتهم حماس بقتـ.ـل خمسة من موظفيها
  • الأونروا: نموذج توزيع المساعدات الإسرائيلي الأمريكي في غزة يهدد الأرواح
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية يرحب بقرار خمس دول فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين متطرفين
  • “حماس “تطالب المجتمع الدولي بوقف الآلية الدموية التي استحدثها العدو الصهيوني لتكريس التجويع والإبادة