من المغرب: نجمة شهيرة تطالب بـ"حدائق سرية" للممثلين
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكدت النجمة الإيطالية مونيكا بيلوتشي أنها بحاجة "لحديقة سرية" بعد أن أصبحت حياتها مكشوفة أمام الجمهور كممثلة، بسؤالها عما إذا كانت تفكر في إخراج سيرة ذاتية.
أدلت بيلوتشي بهذه التصريحات خلال لقاء مع الجمهور على هامش مهرجان مراكش السينمائي بعد عرض الفيلم الوثائقي "ماريا كالاس: خطابات وذكريات"، الذي يمزج حياة السوبرانو بصور من الجولة المسرحية، التي أدت خلالها بيلوتشي دور كالاس.
وانطلاقاً من الذكريات والخطابات والصور التي لم يسبق نشرها، تسترجع كالاس طفولتها المتواضعة في نيويورك حتى وصولها إلى الشهرة العالمية، بينما يدفع الفيلم إلى اكتشاف المرأة، التي تقف وراء هذه الأيقونة الفنية ومنحها تكريماً خالداً.
وقالت بيلوتشي "نحتاج كممثلين إلى حديقتنا السرية لأننا مكشوفون على الملأ. اعتقد أن هذا يجب أن يستمر سرا"، في معرض ردها على سؤال حول إمكانية تقديم حياتها للجمهور.
وأضافت أنها تشعر بداخلها "ليس بضعف بل حساسية"، معتبرة أنها تمتلك مثل كالاس"قلباً من البحر المتوسط".
واختتمت النجمة العالمية بأنها حينما تعتزم القيام بشيء لا تفكر "فيما سيحدث لاحقاً وما يترتب عليه ولا ما إذا كان الناس سيتذكرونني. بل أفعله بدافع الحب الذي يراودني. لا أدري ما سينتج عنه. أحتاج أولاً للشعور بأن العمل يلمس شيئاً بداخلي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نيويورك المغرب نيويورك
إقرأ أيضاً:
مراكش تستضيف برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي بمشاركة ليبية
شاركت الدبلوماسية الشبابية الليبية، في أعمال برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي حول الديمقراطية والسلم والأمن، الذي انطلق في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، ضمن فعاليات اختيار مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي. ويُنظم البرنامج من قبل وزارة الشباب والثقافة المغربية، بالتعاون مع منتدى شباب العالم الإسلامي، وبمشاركة شخصيات رفيعة من دول عربية وإفريقية، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات تعنى بقضايا السلم والتنمية.
وقد شددت الكلمات الرسمية خلال الجلسة الافتتاحية على أهمية تعزيز قنوات الحوار بين مكونات العالم الإسلامي في إفريقيا والمنطقة العربية، والدفع نحو شراكات عملية تُسهم في دعم قيم الديمقراطية وترسيخ ثقافة السلم وبناء مجتمعات قادرة على مواجهة النزاعات والعنف.
وتضمن البرنامج سلسلة جلسات حوارية تناولت مقاربات شمولية تقوم على الوقاية والتربية والحوار، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات المعنية للتصدي للتطرف وتعزيز الأمن في الفضاءين الإفريقي والعربي. كما ركز المشاركون على تمكين الشباب سياسيًا وإشراكهم في عمليات صنع القرار بوصفهم عنصرًا أساسيًا في استدامة السلم والتنمية.
يأتي تنظيم برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي في سياق اهتمام متزايد بإطلاق منصات شبابية عابرة للحدود لتعزيز المشاركة في مجالات السياسة والسلم والأمن. وتعمل العديد من المؤسسات الإقليمية، خاصة في إفريقيا والعالم العربي، على إدماج الشباب في المبادرات المرتبطة بالحوكمة وبناء السلم، استنادًا إلى تجارب أظهرت أهمية أصوات الشباب في مواجهة التطرف ودعم الاستقرار. وتعد مشاركة الشباب الليبي في مثل هذه الفعاليات استمرارًا لجهود الانفتاح الدبلوماسي وتمثيل ليبيا في المنتديات الشبابية الدولية.