حمدان بن محمد: «وقفة ولاء» تؤكد أن الإمارات شامخة وقوية باتحادها
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
نشر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، لقطات رائعة
من احتفالية «وقفة ولاء» عبر إنستغرام، بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53.
وقال سموه: «شهدت اليوم في منطقة السميح«وقفة ولاء».. الحدث الأكبر حجماً وتنظيماً على مستوى الإمارات ضمن احتفالاتنا بـ «عيد الاتحاد الـ53»، بحضور ومشاركة الآلاف من خريجي الخدمة الوطنية وقوات الاحتياط.
وأضاف سموه: «الخدمة العسكرية شرفٌ لا يضاهيه شرف.. هي رسالة عز وشموخ تجسد أسمى معاني الوفاء... وقفة ولاء تحمل في طياتها رسالة واضحة: أن الإمارات برجالها ونسائها، بخريجيها وقواتها، بقادتها وأبنائها ستظل قوية بوحدتها، عزيزة بتضحيات أبنائها. حفظ الله الإمارات، ودامت شامخةً بعز أبنائها، قويةً باتحادها، ملهمةً للعالم برؤيتها وإنجازاتها».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عيد الاتحاد حمدان بن محمد وقفة ولاء
إقرأ أيضاً:
مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يشارك في ملتقى الأرشيف الثاني
دبي (الاتحاد)
ضمن إطار جهوده المستمرة لحفظ التراث الوطني، وتعزيز الممارسات الأرشيفية الحديثة، شاركت إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في النسخة الثانية من «ملتقى الأرشيف»، الذي يُنظم تحت شعار «الوثائق متاحة للجميع»، برعاية المجلس البلدي وبلدية مدينة الذيد، وتنظيم قسم الوثائق التنظيمية، وذلك في مركز إكسبو الذيد بإمارة الشارقة، بمشاركة عدد كبير من الجهات الحكومية والخبراء والمهتمين بمجال الأرشفة.
وأكدت فاطمة سيف بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن مشاركة المركز تأتي في سياق رؤيته الرامية إلى ترسيخ مفهوم الأرشفة المجتمعية المستدامة، وحفظ الذاكرة الوطنية في ظل التحولات الرقمية المتسارعة. وقالت:«يمثل هذا الملتقى منصة مثالية لتبادل الخبرات والتجارب بين الجهات المتخصصة والمهتمين بمجال الأرشيف، كما يتيح التعرف على أحدث الممارسات والتقنيات في علم الأرشفة، ويعزز التعاون في سبيل تطوير كفاءات وطنية قادرة على الحفاظ على تراثنا الثقافي الغني».
وأضافت بن حريز أن الأرشيف لم يعد مجرد أداة لتخزين المعلومات، بل أصبح ركيزة معرفية ومصدراً أساسياً للبحث العلمي والتاريخي، يُسهم في فهم تطور المجتمع وتوثيق تجاربه لصالح الأجيال القادمة، مؤكدة أهمية دمج المجتمع المحلي في جهود حفظ التراث الوثائقي، تحقيقاً لمفهوم الأرشفة المجتمعية.
وتضمنت مشاركة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في الملتقى منصة تفاعلية، استعرض من خلالها أبرز إنجازاته وإصداراته في مجالي الثقافة والتراث، واحتوت المنصة على مجموعة مختارة من الإصدارات البحثية والتوثيقية الحديثة، بالإضافة إلى ركن خاص بمبادرة «وثيقتي»، والتي تهدف إلى توثيق المحطات والمستندات في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال أرشفة الوثائق الشخصية والرسمية ذات القيمة التاريخية، كما ضم الجناح قسماً خاصاً بالنسخة الثانية من «دبي للرطب» الذي سينطلق في 25 يوليو القادم.
كما اشتملت المنصة على معرض مصغّر للصور والوثائق، يسلّط الضوء على أبرز الأحداث والفعاليات والبطولات التراثية التي نظمها المركز، خلال السنوات الماضية.