الشرطة الأمريكية تقتل رجلاً أمام طفلته... في موقف صادم
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
من فضلك أبي لا تقتلني.... كشفت الشرطة الأمريكية عن تسجيل صوتي يبدو لوهلة أنه مقتبس من مشهد في فيلم أكشن، حيث تناشد خلاله طفلة من أوهايو والدها أن يبقي على حياتها خلال مواجهته مع الشرطة في موقف مؤثر.
وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست"، كان تشارلز ريان ألكسندر (43 عاماً) قد اختطف طفلته أوكلين من منزل جدتها في 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، بعدما حُرم من الحصول على حق حضانتها قانونياً.
وحين صادفته دورية، نشبت مطاردة بين الأب والشرطة انتهت بإطلاق النار على سيارة تشارلز. فترجل من السيارة مع ابنته البالغة 7 سنوات، ووجه سلاحه الناري إليها، مهدّداً بقتلها ثم قتل نفسه، كما يُسمع في التسجيل الصوتي.
كان تشارلز يصرخ: "سأطلق النار علينا كلانا، تراجعوا"، بينما يُسمع صوت الطفلة الخافت، وهي تتوسل بشدة: "من فضلك يا أبي لا تفعل ذلك لا أريد الذهاب إلى الجنة اليوم".
لاحقاً يُسمع صوت الأب وهو يتوجه إلى والدة ابنته، قائلاً بشكل مخيف: "إذا كُنتِ تستمعين يا أشلي، كان عليك الاتصال".
وسرعان ما يصبح من الصعب تمييز الصوت، لكن يخترق صوت أوكلين الفوضى، وهي تسأل والدها: "كيف تعرف أننا ذاهبون إلى الجنة؟" ثم تكرر سؤالها، لكن خلال ثوانٍ معدودة تصرخ "لا" مليئة بالرعب من فكرة إطلاق النار عليها.
وفي نداء عاطفي، كانت اوكلين الكسندر تتوسل والدها ألا يطلق النار عليها، فرد عليها بأنه لا ينوي فعل ذلك، لكنه فقط يريد التحدث إلى والدتها.
خلال هذا الموقف المتوتر، يتدخل أحد رجال الشرطة في محاولة لتهدئة تشارلز، ويؤكد أنّه على ثقة بعدم رغبة الأب في إيذاء ابنته. ويؤكد صوت شرطي بأنه لم يعد هناك مجالاً للتراجع، ويحضّ تشارلز على تسليم نفسه كي لا يزيد الأمر سوءاً أمام ابنته.
في تلك الأثناء، كانت الطفلة تواصل توسل والدها بعدم قتلها ثم تصرخ قائلة "لا"، حيث يتبين من الصوت إطلاق النار أنّ المأساة وقعت عند إطلاق الشرطة النار على الأب أمام عيني ابنته الصغيرة.
في أعقاب هذا الحدث المروع، أطلق أحد أصدقاء العائلة حملة عبر منصة "غو فاند مي" لدعم "رعاية أوكلين أثناء إجازة والدتها من العمل، ونفقات الصحة النفسية وأي تكاليف إضافية لمستقبلها".
وبحلول اليوم الإثنين، كان المانحون قد ساهموا بالفعل بجمع 9500 دولار لمساعدة أوكلين وعائلتها، وذلك من أصل المبلغ الكلي المستهدف للتبرعات والبالغ 10 آلاف دولار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث
إقرأ أيضاً:
ليس ويليام أو هاري.. من يرث منزل طفولة الأميرة ديانا؟
#سواليف
إلى جانب #حب_الملايين #حول_العالم، #تركت #الأميرة_ديانا وراءها العديد من #الممتلكات لأبنائها ليس من بينها #منزل_طفولتها.
عند وفاتها في حادث سيارة في باريس عام 1997 عن عمر يناهز 36 عاما، تركت أميرة القلوب الراحلة العديد من الممتلكات ومع ذلك، لم يكن منزلها الفسيح في “ألثورب”، الواقع في نورثهامبتونشاير، من بينها.
المنزل الذي تبلغ مساحته 13,000 فدان، شكل خلفية لمعظم طفولة ديانا، وهو ملك لعائلة سبنسر منذ عام 1508 حيث استقر والدها فيه عام 1975 بعدما أصبح إيرل سبنسر، وفقا لما ذكرته صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية.
مقالات ذات صلةوحتى الآن، يعود هذا المنزل الفخم إلى إيرل سبنسر الحالي وهو تشارلز، شقيق ديانا الأصغر وبعد وفاته، سيرث ابنه لويس، التركة مما يعني أن ملكية العقار لن تنتقل إلى أي من أبناء ديانا سواء كان أمير ويلز الأمير ويليام (43 عامًا)، أو دوق ساسكس الأمير هاري (40 عامًا).
وأثارت الملكية المستقبلية للمنزل لغطا داخل عائلة سبنسر رأسًا بسبب قرار إيرل سبنسر أن يكون لويس هو المالك التالي رغم أن لديه ثلاث شقيقات أكبر منه سنًا هن الليدي كيتي، والليدي إليزا، والليدي أميليا.
وفي تصريحات لصحيفة “ديلي ميل” عام 2015، قال تشارلز إنه على الرغم من “ارتياحه التام” بشأن وراثة كيتي التركة، إلا أنه أشار إلى أن “ذلك سيكون مخالفًا لجميع التقاليد”.
في وقت لاحق من ذلك العام، قالت كيتي إنها، وإن كانت “مؤيدة تمامًا للمساواة بين الجنسين”، إلا أنها “سعيدة جدًا” بأن يصبح العقار “مسؤولية” شقيقها الأصغر وقالت لمجلة تاتلر إنها تعتقد “أن هذا هو الخيار الصحيح”.
وأضافت “يعجبني أن يبقى المنزل ضمن ملكية العائلة نفسها، وبنفس لقب العائلة.. لا أريده أن يكون مختلفًا عن ذلك بالنسبة لعائلة سبنسر.. وأنا متأكدة تمامًا أن أخي سيقوم بعمل مثالي”.
ويحمل هذا المنزل أهمية كبيرة لعائلة سبنسر، فهو أيضًا المثوى الأخير للأميرة ديانا المدفونة في جزيرة صغيرة وسط بحيرة أوفال، وهي غير متاحة للعامة.
ويُتيح هذا الموقع المنعزل لويليام وهاري زيارة قبر والدتهما الراحلة دون خوف من أن يراهما أحد، وقال خالهما تشارلز عن ذلك “لحسن الحظ، المكان هادئ جدًا هنا، ويمكن لويليام وهاري القدوم والمغادرة كما يحلو لهما.. وهذا أمرٌ رائعٌ بالنسبة لي”.
وفي مذكراته الصادرة عام 2023 بعنوان “احتياطي”، كشف هاري عن زيارته لنصب ديانا التذكاري برفقة زوجته ميغان ماركل في الذكرى الـ25 لوفاتها عام 2022.
وكتب هاري إنه وميغان “استقلا قاربًا عبر البحيرة وحدّقا في حقول ألثورب المترامية الأطراف وأشجارها العتيقة، وآلاف الأفدنة الخضراء حيث نشأت والدتي، وعلى الرغم من أن الأمور لم تكن مثالية، إلا أنها عرفت بعض السلام” وأضاف “أخيرًا، أحضرتُ فتاة أحلامي إلى المنزل للقاء أمي”.