صدر حديثاً للدكتور يوسف الإدريسي، الناقد المغربي وأستاذ الأدب في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، كتابان جديدان بعنوان: "نقد الشعر عند العرب: حفريات في النشأة والتكوّن" و"مفهوم التخييل في الفكر البلاغي والفلسفي عند العرب"، عن "دار عالم الكتب الحديث للنشر والتوزيع" في الأردن.

وللدكتور الإدريسي أيضاً أكثر من ثلاثة كتب سابقة، طبعت في مدن عربية عديدة، وصدرت بعضها في أكثر من طبعة، بالإضافة إلى أعمال مشتركة.


ينشغل الإدريسي في أبحاثه بإعادة قراءة التراث العربي من منظور يتجاوز القطيعة المعرفية الصارمة، معتمداً على رؤية جدلية تربط بين مراحل الانفصال والاتصال في التطور المعرفي.
التقى موقع 24 بالدكتور الإدريسي لتسليط الضوء على اهتماماته النقدية وما تناوله في كتابيه الأخيرين.

ضبط المفاهيم ما دوافع انشغالك الأكاديمي واهتمامك البحثي بدراسة التراث البلاغي والنقدي والفلسفي؟

أولاً، اسمح لي أن أشكر موقع 24 على هذه الاستضافة الكريمة، أمّا بالنسبة لسؤالكم، فقد كان الحرص على المعرفة وتجديد صيغ السؤال ومسارات البحث أساساً لذلك، فكلما اتسعت القراءة وتقدم الدارس في بحثه اكتشف جهله بموضوعه، وازداد وعيه بالنقصان والحاجة إلى مزيد من النظر والتمحيص والمساءلة لذاته ومعرفته، وتحتاج أحياناً إلى إعادة صياغة، مادامت الصيغة والبنية تؤثران في المحتوى وتتحكمان فيه.
بهذا الوعي والمسار وجدتني أتخلص من بعض "الأوهام" التي استبدت بفكري، ويعود الفضل في ذلك بداية إلى ما لاحظته لدى رواد الأدب والنقد والفلسفة الغربيين من التزام بمنهجية بحثية في أعمالهم المؤسسة تنطلق من اقتباسات دالة وتلتقط مفاهيم دقيقة في الفلسفة اليونانية، فتعمق نظرها فيها، وتبسط ما اختزل فيها، وتؤسس منه مشاريع علمية جديدة.
وقد أفادني ذلك في إدراك أن المعرفة العلمية تراكم واستثمار دائب للجهود والاجتهادات، وأنها بقدر ما لا تقبل الحدود، تظل خاضعة لحقيقتها الراسخة التي سطرها باشلار واختصرها في مقولة: "القطيعة الإبستمولوجية"، وستترسخ في العقل والوجدان حين وقوفي عند دلالة وصف العرب قديماً أرسطو "بالمعلم الأول"، حيث لم ينظروا في عقيدته، ولكنهم اهتموا بعلمه، فكان لفكره أثر إيجابي في التراث العربي الإسلامي، كان من أبرز تجلياته كتاب حازم القرطاجني "منهاج البلغاء وسراج الأدباء" الذي قدم من خلاله إسهاماً فريداً وغير مسبوق، بفضل دقيق إحاطته بالمقولات والأحكام الجمالية في التراث البلاغي والنقدي عند العرب وحسن قراءتها وبنائها انطلاقاً من مقولات الشعرية الأرسطية وتصوراتها الفلسفية، وهو ما مثل بالنسبة لي لحظة فارقة علمياً ومنهجياً: فعلى المستوى العلمي أدركت من سطوره الأولى ألا سبيل إلى فهمه الفهم الدقيق دون الإحاطة بالتراث الشعري والبلاغي والنقدي عند العرب قبله، وحسن الاطلاع على الشعريات الأرسطية، وعلى المستوى المنهجي خلصت إلى أن الاقتصار على الوقوف عند المحطات المؤسسة وضبط المفاهيم الأساس والتصورات العامة لا ينتج معرفة دقيقة بالتراث، بل بالبحث في البواكير والمراحل الابتدائية، وتتبع تحولاتها وتوظيفاتها في مختلف الأنساق المعرفية، وهو ما أصبح مجال اشتغالي العلمي وانشغالي الأكاديمي.

مستويات حوارية هل لك أن توضح لنا ذلك؟

حين قراءة الدراسات التي اهتمت ببحث التراث البلاغي والنقدي والفلسفي عند العرب يلاحظ اهتمام العديد منها بالوقوف عند المفاهيم والقضايا الكبرى والأعلام المؤسسين، وهو أمر هام جداً ومفيد كثيراً، لكنه ينتهي إلى تسطير أحكام غير دقيقة تتنافى مع روح العلم وشرائط تطوره، إذ تنسب مفهوماً أو حكماً أو تصوراً إلى عَلَمٍ عرف بها قد يكون وظفها وأكثر من تردادها، فلا تنتبه في ذلك إلى أن للنصوص ذاكرة، وأن اشتغالها لا يأتي من فراغ، بل عبر مستويات حوارية ممتدة في الفكر والسياقات، وأن الوصول إلى صياغة مفهوم جديد أو تصور آخر غير مسبوق يبنى دائماً على استيعاب اجتهادات السابقين، وإعادة صياغتها صياغة قد تكون جديدة في الظاهر، إلا أنها تنطوي في العمق على السابق الذي يصبح جزءاً من ذاكرة النصوص والأحكام العميقة.

ما الفائدة المنهجية والعلمية المبتغاة من هذا المسلك، وما تجلياته في مؤلفاتكم؟

بالنسبة للفائدة فتتمثل في مراجعة كثير من الأحكام التي تقرأ التراث العربي برؤية الانفصال والقطيعة المعرفية الصارمة، ليس بالمعنى الباشلاري كما ذكرت من قبل، ولكن بالمعنى الكلي، والدعوة إلى قراءته ضمن ما يمكن تسميته بجدل الانفصال والاتصال، وذلك بالنظر إلى أن مراحل التطور لا تنحصر قيمتها في استثمار السابق، بل وكذلك التمهيد للاحق.
وبالنسبة لتجلياته في مؤلفاتي، فتتضح عبر تبني منهجية "الحفر في النصوص الابتدائية وتركيز النظر والبحث على الأصول وتتبع طرائق حضورها في الامتدادات"، كما تشير إلى ذلك عناوينها.

الترجمات والشروح هذا الحضور اللافت في عناوين كتبكم لمصطلح الحفر، ما دلالته المنهجية والبحثية؟ وما علاقته بانشغالكم العلمي المذكور آنفاً؟

الحفريات المعرفية أصبحت هاجساً ومساراً في البحث والسؤال، لأنه لا سبيل إلى فهم أية لحظة أو مرحلة من اللحظات والمراحل المعرفية والتاريخية للتراث العربي الإسلامي بالانطلاق من "الإعلان المؤسسي" عن بداية ظهور العلم، بل لابد من العودة إلى أولياته والبحث عن اللحظات الجنينية المبكرة التي تسبق ظهوره ونشأته، وذلك لسبب أراه بسيطاً، لكنه جوهري وحاسم، مؤداه أن شروط العلم تتحدد في ثلاثة عناصر: الموضوع والإشكال والمفهوم، فلا علم دون موضوع، وكذلك لا علم دون إشكال، إذ ما لم يثر الموضوع إشكالاً ويصبح موضوع تفكير ونظر وبحث لا يمكن أن يظهر العلم، لكن أحياناً يظهر الإشكال ويكون مهاداً للتفكير في الموضوع، وتنطلق المحاولات الأولى للفهم والشرح والتأويل، فتمثل المظاهر الجنينية للعلم، التي تسبق تكونه واكتمال تشكله، وتتميز هذه المرحلة، التي وسمت العلوم الأصيلة عند العرب قديماً، بهيمنة لغة الإبدال، وأعني بها مجمل التوصيفات التي تنعت بها الظاهرة المثيرة للانتباه في الموضوع، والتسميات التي تطلق عليها، وتتوسل للتعبير عنها باللغة المجازية والأساليب الاستعارية، فتظل متداولة بين العشائر المهتمة بذلك الموضوع والمعنية بتأسيس علم خاص به إلى حين نضج الشروط العلمية لنشأة العلم، فتستبدل بأجهزة مفهومية واضحة، وتصاغ ضمن مقاربة منهجية أوضح.
وقد كنت في بحوثي المنشورة وكتبي مؤمناً بهذا الاختيار المنهجي، فحرصت على البحث عن البدايات المفهومية الأولى والنظر في عوامل تخلقها ومراحل تكونها وتطورها، ثم رصد مظاهر تأثيرها في المراحل اللاحقة والمتأخرة وتوجيهها لها، اشتغلت بذلك في كتاب: الخَيَال والمتَخَيل في الفلسفة والنقد الحديثين الصادر عام 2005، وتابعت فيه تطور مفهومات الخيال والمتخيل اصطلاحياً ونظرياً وتطبيقياً، فأبرزت فيه الأمشاج النظرية والمفهومية التي حكمت انشغال الفكر الغربي بالخيال والمتخيل والاشتغال عليهما، وتابعت ذلك في كتاب: عتبات النص بحث في التراث العربي والخطاب النقدي المعاصر الصادر في طبعتين (2009- 2015)، ولاسيما في فصله الأول الذي بحثت فيه عن العناصر النظرية الأولى التي حكمت الثقافة العربية الإسلامية في تصدير نصوصهم ومؤلفاتهم واستهلالها وإحاطتها بعناصر تمهيدية، مبرزاً أهميتها المنهجية والنظرية في بدايات ظهور حركة التأليف عند العرب قديماً.
وطورت بعد ذلك هذه الرؤية، فساءلت الترجمات والشروح الابتدائية للتراث اليوناني عامة وللشعريات الأرسطية خاصة في كتاب: التخييل والشعر حفريات في الفلسفة العربية الإسلامية الصادر في طبعتين (2009- 2015)، وقد أبرزت من خلال المنهج الحفري المندمج المتبع ألا سبيل إلى فهم شروح الفلاسفة المسلمين فهماً دقيقاً وعميقاً دون التخلص من أحكام القيمة حول جهود المترجمين الأوائل للتراث اليوناني والشعرية الأرسطية، والنظر إليها بوصفها قناة أولى ترجمية  قدمت "قراءة" خاصة، سيتلقاها الفلاسفة المسلمون ويعيدون قراءتها قراءة جديدة، ضمن جدل الاتصال والانفصال السالف الذكر.
وقد التزمت بتطبيق المنهج الحفري المتبع في بحوثي وكتبي اللاحقة، لاسيما كتاب: الأدب قضايا وإشكالات (2015-2016)، وكتاب نقد الشعر حفريات في النشأة والتكون (2024)، وكتاب مفهوم التخييل في الفكر البلاغي والفلسفي عند العرب الأصول...والامتدادات (2024).

ملامح جمالية ما هي بعض الخلاصات والنتائج الكبرى التي توصلت لها من دراستك لنقد الشعر عند العرب؟

بعد مراجعة الدراسات التي أرخت لنقد الشعر عند العرب، خلصت إلى أن أصحابها صدروا عن تصور منهجي حديث لمفهوم النقد، أسقطوه –بوعي أو بدون وعي- على التراث النقدي، متناسين في هذا الإطار أننا «حين نضع المنهج نكون في الوقت نفسه قد اختلقنا الموضوع»، كما أوضح ذلك سارتر، مما انعكس سلباً على كثير من الأحكام التي انتهوا إليها، وجعلتهم ينسبون مفاهيماً وتصورات وأحكاماً نقدية إلى نقاد لاحقين، بينما يفيد النظر في بواكير النقد والحفر في بدايات نشأته وتكونه باكتشاف ملامحها الأولى وأصولها العميقة التي تطورت نتيجة عوامل جمالية وذوقية ومعرفية، لتصاغ باصطلاحات جديدة، تستثمر ما سبق وترسخ في ذاكرتها المفهومية نتيجة جهود السابقين، فطورته من جديد.
من هنا حفر كتاب نقد الشعر بحثاً عن الآراء المفهومية، التي أشرت إليها قبلاً، فتتبع المرحلة الدقيقة لانتقال كلمة "نقد" من دلالتها اللغوية القديمة إلى الدلالة الاصطلاحية المرتبطة بالحكم على الشعر والشعراء والتمييز بين درجات الجودة والرداءة في الأشعار، فكان من نتائجه الجلية كشف البدايات الأولى لنشأة الوعي النقدي عند العرب، والوقوف عند تحوله من لغة الإبدال والصياغة المجازية إلى اللغة المفهومية والتعبير الاصطلاحي.

ومضات نقدية هل ثمة مقترحات قدمتها هذه الدراسة، ما هي؟

من خلال المنهج المتبع الذي اعتمده الكتاب، اقترح حفريات دقيقة وعميقة في مفهوم النقد عند العرب قبل ظهور المصطلح الدال عيه، فبحث في مواقف أعلام القرن الثاني أساساً وأحكامهم الشعرية، الدالة على ظهور إرهاصات نشأة نقد الشعر عند العرب، بالتركيز أولاً على ما يسميه الكتاب ومضات نقدية في ظلال الإسلام، وفحص الحمولات الجمالية والمفهومية التي انطوى عليها النقد المجازي في عصور التدوين، وتتبع جهود اللغويين في وضع لبنات النقد ذات الأساس اللغوي، ليخلص بعد ذلك إلى مرحلة قطيعة النشأة التي تمثلها جهود العلماء الرواة الذين أفادت عنايتهم بتحقيق الشعر والتصدي لظاهرتي النحل والانتحال إلى صياغة جملة أحكام وقضايا ومفاهيم حول الشعر تمثل المهاد الأول لنشأة النقد وتكونه عند العرب، قبل مرحلة التأليف النقدي المتخصص.

إبراز المرجعيات المعرفية هل من علاقة بين هذا المنحى الحفري في البحث وكتابك: مفهوم التخييل في الفكر البلاغي والفلسفي عند العرب، الذي صدر حديثاً أيضاً؟ 

الحقيقة أنني ازددت اقتناعاً بأهمية البحث في المراحل الابتدائية للعلوم التي تأتي بعد ظهور الموضوع وبروز الإشكالات المرتبطة به، وقبل نشأة المفاهيم الدقيقة وتكون الرؤى والتصورات الواضحة والمحددة، ولذلك استمر الكتاب في تبني مقتضيات المنهج الحـفـري التاريخـي، بغاية بناء الكيان المفهومي لمصطلح التخييل، فاعتنى باستكشاف الأنوية الدلالية الراسخة في ذاكرة الاستعمالات الأولى لكلمة تخييل ولمختلف المشتقات المرتبطة بها، وركز على إبراز المرجعيات المعرفية والأصول النظرية التي تبلور ضمنها، كما رصد منظومة الترابطات الوظيفية بين سياقات توظيف المفهوم في مختلف تشكلات الخطاب ليحيط بتحولاته النظرية والمنهجية والتطبيقية ويضبط علائقها الواضحة والخفية.
ومما حفزني أكثر على المضي في هذا الاتجاه أنني وجدت تبايناً كبيراً في الدراسات التي اعتنت ببحث مفهوم التخييل، وصل حد التضارب في تحديد مرحلة نحته وتوظيفه، وكشف أصوله ومرجعياته، وضبط مفهومه ودلالاته، انتهى في مجمله إلى تفسيرات غريبة عن الكينونة المفهومية للتخييل ومساراته الاصطلاحية وأنساقه المعرفية.
من هنا انطلق البحث في التخييل في هذه الكتاب من منهج حفري بحثاً عن أصوله الأولى وملامحه الابتدائية؛ لأن من شأن الوقوف عندها أن يجلي الكثير من الحقائق، تتجاوز مراحل النشأة والتكون إلى مسارات التوظيف وامتداداته، فكان بذلك مشروعاً يعنى بوضع تأريخ ذاتي للمفهوم، يتابع مختلف لحظات تشكله واشتغاله وامتداده عبر مجمل الخطابات المعرفية وأجهزتها النظرية وأدواتها المنهجية والتطبيقية، وقد حاول إنجاز ذلك بالتمييز بين أربع لحظات في كينونته الاصطلاحيـة، وهي: النشـأة، والتأصيل، ثم التكامل النظري والمنهجي، فالامتدادات.

بم أفاد بحث مفهوم التخييل من خلال هذه اللحظات الأربع؟ وما الجديد الذي قادت إليه مما لم تنجح في الوصول إليه وكشفه الدراسات السابقة؟

مكّن البحث في مفهوم التخييل في التراث البلاغي والفلسفي عند العرب من خلال هذه اللحظات الأربع من كشف الطبقات الدلالية الابتدائية المترسبة في ذاكرته المفهومية واستعمالاته المختلفة، وأفاد في التمييز بين سياقين مختلفين: بياني وفلسفي ظهرا في مرحلة دقيقة من مراحل نشأة العلوم عند العرب وتطورها، واتخذ كل واحد منهما مساراً مختلفاً، واصطبغ بدلالات ووظائف متنوعة، وفقاً للأنساق والسياقات التي انطلق منها المفهوم واشتغل فيها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ثقافة وفنون

إقرأ أيضاً:

بالعسل والبابونج والليمون.. 6 وصفات منزلية لتفتيح الشعر طبيعيًا

إذا كنتِ ترغبين في تفتيح لون الشعر بطريقة طبيعية وآمنة، يمكنك الاعتماد على مكونات منزلية متوفرة مثل العسل، والبابونج، وعصير الليمون.

وصفات طبيعية لتفتيح لون الشعر

وهذه الوصفات لا تمنحكِ لوناً أفتح بدرجتين أو ثلاث درجات فقط، بل تساعد أيضاً على ترطيب الشعر ومنحه لمعاناً صحياً، وفقا لما نشر في موقع “بولد سكاي” الهندي.

تحذير طبي: فئات يجب أن تتجنب الشاي الأخضر رغم فوائده المذهلةحرارة الصيف تهدّدك بالجفاف.. هذه هي الكمية المثالية للماء يوميًا

- منقوع البابونج:

امزجي 70 مل من نقيع البابونج البارد مع 10 مل من الغليسيرين النباتي، و20 مل من جل الألوفيرا، و15 قطرة من زيت الليمون الأساسي. ضعي المزيج في بخاخ ورشيه على الشعر عدة مرات أسبوعياً لنتائج تدريجية.

- خلطة العسل:

امزجي نصف كوب من الماء الفاتر مع نصف كوب من العسل وملعقة كبيرة من زيت الزيتون. طبقي الخلطة على الشعر المبلل وغطيه بمنشفة دافئة لمدة ساعة، ثم اشطفيه واغسليه بالشامبو والبلسم المعتادين.

وصفات طبيعية لتفتيح لون الشعر

- عصير الليمون مع البابونج:

اخلطي 4 ملاعق كبيرة من العسل مع عصير ليمونة، وملعقة صغيرة زيت زيتون، وكوب من نقيع البابونج أو الشاي الأخضر. غطي الشعر بورق السيلوفان ومنشفة، واتركيه ساعة أو طوال الليل قبل شطفه.

- الكونديشنر بالعسل والبابونج:

اخلطي ملعقتين من الكونديشنر المحتوي على خلاصة البابونج مع ملعقتين من العسل. ضعيه على الشعر طوال الليل، ثم اشطفيه في الصباح، ويمكن تعريض الشعر للشمس ساعة لزيادة الفعالية.

وصفات طبيعية لتفتيح لون الشعر

- خليط العسل والليمون والبابونج:

امزجي ملعقتين عسل مع عصير ليمونة وكوب من نقيع البابونج، وطبقيه على الشعر مع تغطيته لمدة 30 إلى 60 دقيقة، ويمكن تعريضه للشمس لتسريع النتيجة.

- الألوفيرا مع العسل والليمون:

امزجي ملعقتين جل ألوفيرا مع ملعقتين عسل وعصير ليمونة وكوب بابونج. طبقي المزيج 30 إلى 60 دقيقة أو أثناء التعرض للشمس، ثم اشطفيه.

وهذه الوصفات الطبيعية لتفتيح الشعر يمكن تطبيقها مرة أسبوعياً للحصول على نتائج تدريجية دون اللجوء للصبغات الكيميائية الضارة.

وصفات طبيعية لتفتيح لون الشعرفوائد المكونات الطبيعية لتفتيح الشعر

ـ العسل: يحتوي على إنزيمات طبيعية تمنح الشعر إشراقاً وتساعد على تفتيحه تدريجياً.

ـ البابونج: يفتح الشعر دون إتلاف الألياف، ويضفي لمعاناً طبيعياً.

ـ الليمون: يمنح إشراقة قوية للشعر، لكن يجب الحذر من الإفراط في استخدامه لتجنب جفاف الأطراف.

طباعة شارك وصفات تفتيح الشعر تفتيح الشعر طبيعياً العسل لتفتيح الشعر البابونج للشعر الليمون للشعر تفتيح لون الشعر وصفات طبيعية للشعر العسل للشعر عصير الليمون للشعر ترطيب الشعر تفتيح الشعر في المنزل

مقالات مشابهة

  • العراق يدرج موقعين في بغداد ضمن لائحة التراث العربي
  • ما العلاقة بين فقر الدم وتساقط الشعر لدى السيدات؟
  • بالعسل والبابونج والليمون.. 6 وصفات منزلية لتفتيح الشعر طبيعيًا
  • برلماني: الجنيه المصري مستقر وتراجع الدولار يعكس تحسن الأداء النقدي
  • 5 جنيهات رسوم السحب النقدي من فودافون كاش بدلاً من 1% بحد أقصى 5 آلاف جنيه شهريا
  • من هم المستحقين للدعم النقدي المشروط.. القانون يجيب
  • التهاب بصيلات الشعر.. مشكلة جلدية شائعة لا يجب تجاهلها
  • محاضرة نقدية حول الشعر الحديث في حلب
  • التعايش الاستبدادي العربي مع الإبادة الجماعية الإسرائيلية
  • الرئيس السيسي يوافق على صرف البدل النقدي المقترح من الحكومة للصحفيين