تحقيقات مذبحة طوخ: المتهم قتلهم خنقا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
كشفت التحقيقات الأولية في واقعة قتل عاطل لزوجته وطفليه ووالدته وإصابة شقيقه، في عزبة الصفيح التابعة لقرية كفر منصور في طوخ بمحافظة القليوبية، أن الأم وطفليها ماتوا خنقا بالغاز، بالإضافة إلى محاولة المتهم خنقهم بسلك للتأكد من وفاتهم.
وعثر رجال الأمن على اسطوانة غاز وسط المنزل، والجثث ليست بها أي طعنات وجرى نقلها لمشرحة مستشفى بنها التعليمي تحت تصرف الجهات المختصة بالتحقيق.
كما كشفت التحريات والبحث الجنائي، أن المتهم أشعل النيران في والدته وشقيقه واللذين يقطنان في منزل آخر بالقرية على مقربة من مسكنه، بعد التخلص من زوجته وابنيه أميمة 8 سنوات وحماصة 12 سنة.
وتلقى اللواء محمد السيد مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية، إخطارا من اللواء محمد فوزي رئيس مباحث القليوبية يفيد ورود بلاغ، إلى المقدم مصطفى كامل رئيس مباحث مركز شرطة طوخ بقيام شاب بإشعال النيران في والدته وشقيقه وقتل زوجته وابنيه الاثنين.
وتكثف الأجهزة الأمنية بالقليوبية مجهوداتها لضبط المتهم، وجرى تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس مباحث مركز شرطة طوخ محافظة القليوبية مباحث القليوبية مركز شرطة طوخ
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الاركان يوجه رسالة لقيادة ومجاهدي كتائب القسام
وقال اللواء الغماري، في رسالة وجهها لكتائب عز الدين القسام، "في هذه الأيام المباركة من شهر ذي الحجة، ومع حلول عيد الأضحى، يطيب للقوات المسلحة اليمنية أن ترفع إليكم قيادة وجنودًا، أسمى آيات التهاني والتبريكات مقرونة بالفخر والاعتزاز بصمودكم الأسطوري، وبطولاتكم الخالدة التي سطّرتموها في ميادين المواجهة مع العدو الصهيوني الغاصب".
وأشار إلى أن ما يجترحه مجاهدو القسام من عمليات نوعية، وضربات موجعة ومواقف إيمانية راسخة، هو موضع إعجاب وإلهام لكل الأحرار، وهو دليل لا يُدحض على أن من توكل على الله وثبت في ساحات الوغى، فإن النصر حليفه ولو اجتمعت عليه قوى الأرض.
وخاطب رئيس هيئة الأركان العامة كتائب القسام بالقول "نشد على أياديكم، ونؤكد لكم أن اليمن - شعبًا وجيشًا وقيادة - سيبقى حاضرًا في ميدان المعركة مع فلسطين قلبًا وسلاحًا وموقفًا ودعاءًا حتى يتحقق الوعد وتعود الأرض لأهلها".
ولفت إلى أن غزة التي صارت رمزًا للعزة، لن تُكسّر ما دام في هذه الأمة من يشبه القسام، رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، آمنوا بأن الجهاد فريضة وبأن النصر من الله لعباده المستضعفين الصادقين.
وجدّد اللواء الغماري العهد لكتائب القسام في عيد التضحية، "أن درب الجهاد هو دربنا ومصير العدو هو الهزيمة وفلسطين في قلب صنعاء، كما أن القدس في عقيدتنا ومناهجنا وبوصلتنا".