مسؤولة أممية: الكارثة في غزة تهديد لإنسانيتنا.. يجب أن ينتهي هذا الكابوس
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قالت أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، إنّ إسرائيل يجب أن تتولى مسؤولية إعادة المنظمات التعليمية في قطاع غزة إلى عملها مرة أخرى؛ التزاما بقيم ومبادئ الأمم المتحدة، فضلا عن احترام المنظومة الصحية التي تخدمها منظمات الأمم المتحدة وعلى رأسها الأونروا، إذ أنه لا يوجد جهة أخرى في فلسطين بأكملها قادرة على توصيل وتقديم الخدمات الضرورية في غزة باستثناء الأونروا.
وأضافت «محمد»، خلال كلمتها في المؤتمر الدولي لدعم وتعزيز الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة المنعقد بالقاهرة، أنّ الأونروا تعتبر عامل الاستدامة والاستقرار والثقة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن توصيل المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني من خلال الأونروا أمر حتمي ولا يوجد له بديل.
وتابعت: «لابد من تكثيف الدعم لتنفيذ القرارات السياسية، إذ حان الوقت الآن لإيقاف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح جميع الرهائن والأسرى وإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية؛ احتراما لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ وتماشيا مع القانون الدولي والقرارات الدولية».
واختتمت: «الكارثة في غزة ليست إلا تهديد لإنسانيتنا جميعا ويجب أن ينتهي هذا الكابوس، ولا يجب أن نستمر في التغاضي عن ما يحدث».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
خارطة طريق أممية جديدة لكسر الجمود السياسي في ليبيا تمهيدًا لانتخابات شاملة
استقبل رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي محمد تكالة، الاثنين، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة هانا تيتيه، التي عرضت عليه الخطوط العريضة لخارطة الطريق الأممية الجديدة، المقرر تقديمها خلال الأيام المقبلة إلى مجلس الأمن الدولي، بهدف معالجة الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد.
وبحسب بيان صادر عن المجلس، فإن تيتيه استعرضت أبرز ملامح هذه الخارطة، التي تعتزم عرضها رسميًا في إحاطتها أمام مجلس الأمن في 21 أغسطس الجاري.
إنقاذ 8 مصريين من الغرق على مركب هجرة قبالة سواحل ليبيا
ليبيا .. تفكيك 3 خلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش
وتهدف المبادرة الأممية إلى كسر حالة الجمود السياسي، ودفع الأطراف الليبية نحو حوار شامل يفضي إلى إطار قانوني ودستوري متوافق عليه، يمهّد لإجراء انتخابات حرة وشفافة تحظى بقبول وطني واسع.
وخلال اللقاء، جدد تكالة التأكيد على التزامه بدعم أي مسار سياسي وحواري يسهم في ترسيخ الاستقرار وتعزيز المشاركة الوطنية، مشددًا على أهمية أن تكون العملية السياسية بقيادة ليبية خالصة، وأن تصب في تحقيق الأمن والازدهار لكافة المواطنين.
يأتي هذا التحرك الأممي بعد سلسلة جولات دولية وإقليمية أجرتها تيتيه في أواخر يوليو الماضي، سعت خلالها إلى حشد الدعم الدولي والإقليمي لخارطة الطريق المرتقبة، في محاولة لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين.
ومنذ سنوات، تبذل الأمم المتحدة جهودًا حثيثة لإنهاء الانقسام السياسي في ليبيا، وإجراء انتخابات تنهي الصراع بين حكومتين متنافستين: الأولى مقرها بنغازي شرق البلاد، برئاسة أسامة حماد وتعمل بتكليف من مجلس النواب منذ مطلع 2022، والثانية مقرها طرابلس غرب البلاد، وهي حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة.
ويأمل الليبيون أن تفضي هذه المبادرات إلى إنهاء حالة الانقسام السياسي والمواجهات المسلحة، وإغلاق صفحة المراحل الانتقالية التي بدأت منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، لصالح مرحلة جديدة قوامها الاستقرار السياسي والتنمية الشاملة.
بهذه الخطوة، تحاول البعثة الأممية إعادة الزخم إلى المسار السياسي الليبي، وسط تحديات محلية وإقليمية ودولية متشابكة، وبانتظار ما سيكشفه عرض تيتيه أمام مجلس الأمن من تفاصيل قد تحدد ملامح المرحلة المقبلة في ليبيا.