الجزائر تنسحب من قمة نيودلهي بالهند
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
إنسحب الوفد الجزائري، اليوم الإثنين، من أشغال الدورة الـ 29 لقمة الشراكات بـنيودلهي في الهند، فور دخول ممثل الكيان الصهيوني.
وترأس الوفد الجزائري، وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني.
وانسحب الوفد الجزائري، من القاعة التي احتضنت فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لقمة الشراكة المنعقدة بالعاصمة الهندية نيودلهي، وذلك فور دخول وزير الاقتصاد في حكومة الاحتلال الإسرائيلي قاعة الاجتماعات لإلقاء كلمته في هذه القمة.
وجاء هذا الموقف الحازم ليؤكد التزام الجزائر الثابت بمبادئها الداعمة للقضية الفلسطينية. ورفضها القاطع لأي تطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يواصل ارتكاب المجازر والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وإلتحق بالوزير زيتوني بعد انسحابه، سفير جامعة الدول العربية لدى الهند، الذي غادر الجلسة مقاطعا كلمة وزير الاحتلال الإسرائيلي.
وشاركت الجزائر، اليوم، في افتتاح فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لقمة الشراكات، التي تُعقد في العاصمة الهندية نيودلهي يومي 2 و3 ديسمبر الجاري.
وسلط وزير التجارة الداخلية، الضوء على الإصلاحات الاقتصادية التي أطلقها رئيس الجمهورية. والفرص الاستثمارية الواعدة التي توفرها الجزائر للمستثمرين الأجانب.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجزائر والمجر تُعقد الدورة الرابعة للجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتقني والعلمي
انعقدت اليوم بالجزائر أشغال الدورة الرابعة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-المجرية للتعاون الاقتصادي والتقني والعلمي، برئاسة ياسين وليد، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، وبمشاركة السيد تاماس فارغا، نائب وزير الدفاع بجمهورية المجر، إضافة إلى وفود رسمية تمثل عدة قطاعات من البلدين.
وفي افتتاح أشغال الدورة، أعرب الطرفان عن ارتياحهما للتقدم المحرز في علاقات التعاون الثنائي، مؤكدين الإرادة السياسية القوية لدفع هذه العلاقات إلى مستويات أرحب. بما يعكس الروابط التاريخية القوية والصداقة المتينة بين الجزائر والمجر.
وتعقد هذه الدورة في ظرف يشهد ارتفاعًا ملموسًا في حجم التبادلات التجارية بين البلدين، مع بروز مبادرات مشتركة في مجالات البحث العلمي، الصناعة، الطاقة، والفلاحة. كما تم الإشادة بالبرنامج البحثي المشترك. خاصة في قطاعي الزراعة والغابات، والذي تم تجسيده من خلال الاتفاقيات الموقعة بين المؤسسات البحثية الجزائرية والمجرية.
وشملت محاور الدورة عدة مواضيع ذات اهتمام مشترك، أبرزهادراسة إمكانية إعادة فتح الخط الجوي بين الجزائر وبودابست لتعزيز التبادلات. تبادل الخبرات في مجالات الفلاحة، الثروة الغابية وتربية المائيات.والتعاون في مجالات البحث العلمي والتقني والتكوين المهني.
وفي ختام الدورة، ثمن الطرفان المخرجات الإيجابية للأشغال، مؤكدين سعيهما المشترك لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين البلدين. كما تم توقيع محضر الاجتماع الذي تضمن خطة عمل مشتركة لتقوية التعاون وفق مقاربة “رابح-رابح”.