"صحار الدولي" يستعرض أهمية تعزيز مستوى"تجربة الزبائن"
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظم صحار الدولي- أفضل بنك في عُمان- جلستي حوار تثقيفيتين في جامعة مسقط حول موضوع تجربة الزبائن، قدمهما الدكتور سعود الشيذاني رئيس مجموعة التحول بصحار الدولي، وذلك في إطار ترسيخ الالتزام بتنمية المُجتمع من خلال دعم المبادرات التي تعزز فرص التعلم والتطوير.
واستهدفت هذه الجلسات طلاب البكالوريوس والخريجين وطلبة الدراسات العليا، وهدفت إلى تمكين الجيل القادم من قادة الأعمال من اكتساب المهارات الأساسية اللازمة لتعزيز مستوى تجربة الزبائن وبناء ولائهم المستدام.
وأكد الدكتور سعود الشيذاني أهمية تنظيم مثل هذه المبادرات قائلا: "من خلال هذه الجهود، نسعى في صحار الدولي إلى الدمج بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي، وذلك من خلال تزويد المشاركين بفهم متكامل حول تجربة الزبائن وأهميتها في دعم النمو المؤسسي المستدام، ولقد أصبح اعتماد نهج شامل في إدارة تجربة الزبائن ضرورة ملحة في ظل المشهد التنافسي المتغير، حيث تواجه المؤسسات تحديات متزايدة لتلبية تطلعات الزبائن المتطورة".
وأضاف: "يهدف هذا البرنامج إلى تمكين الطلاب من تحقيق رضا الزبائن وتصميم تجارب مميزة تتوافق مع احتياجات وتوقعات مجموعة متنوعة من الأفراد، ونحن في صحار الدولي ندرك بالأثر التحولي للتعليم ودوره المحوري الذي يلعبه في دفع عجلة التقدم المجتمعي. ومع كون الشباب هم صُنّاع التغيير وقادة المستقبل في عُمان، فإن تمكينهم من اكتساب المهارات الضرورية للنجاح في بيئة العمل المتغيرة باستمرار يُعد أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق التنمية المستدامة."
وقد قدّم برنامج تجربة الزبائن رؤى شاملة تركز على تحسين التفاعلات مع الزبائن من خلال تحديد ومعالجة نقاط الضعف في تجربة الزبون، وجمع البرنامج بين المعرفة النظرية والتطبيقات العملية، حيث استعرض مجالات رئيسية مثل فهم احتياجات الزبائن، ورسم خارطة مسيرة الزبون، وتطوير المهارات الشخصية، وتحليل الملاحظات، وتدريب الموظفين.
وتهدف هذه المبادرة إلى تزويد الطلاب بالأدوات الفعّالة لقياس تجربة الزبائن، مما يساعدهم على تعزيز مهاراتهم لمواجهة تحديات بيئة الأعمال في الواقع. كما يسعى البرنامج إلى تمكينهم من تصميم تجارب مميزة تسهم في تحقيق رضا الزبائن، وتعزيز ولائهم، وتحفيز التحسين المستمر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الوزراء: المدارس المصرية اليابانية تجربة تعليمية متميزة في الجمهورية الجديدة
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء فيديو عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان "المدارس المصرية اليابانية تجربة تعليمية متميزة في الجمهورية الجديدة".
ويستعرض الفيديو، في هذا الإطار، حرص الدولة المتواصل على الارتقاء بمنظومة التعليم، من خلال تبني نماذج تعليمية دولية رائدة، وفي مقدمتها مشروع المدارس المصرية اليابانية، باعتباره أحد المشروعات المحورية الهادفة إلى تنمية شخصية الطلاب، وترسيخ السلوكيات الإيجابية، وتعزيز المهارات الحياتية لديهم، وفق منهجية التعليم الياباني القائمة على الانضباط والعمل الجماعي وصناعة بيئة تعليمية محفزة.
وخلال الفيديو، أوضح مالك أحمد، مدير وحدة المدارس المصرية اليابانية، أن مشروع المدارس المصرية اليابانية بدأ تنفيذه عام 2018، وتم تشغيله في العام الدراسي 2018/ 2019، في 35 مدرسة، ثم استمر التوسع ليصل عدد المدارس إلى 69 مدرسة خلال العام الدراسي 2025/2026، موزعة على 26 محافظة، مشيرًا إلى أنه سيتم تنفيذ المشروع بمحافظة الأقصر خلال العام القادم، ليشمل بذلك كافة محافظات الجمهورية.
وأشار "مدير وحدة المدارس المصرية اليابانية" إلى وجود نحو 15 خبيرًا يابانيًا للمساهمة في الإشراف على تنفيذ الأنشطة داخل المدارس، موضحًا أن كل خبير يشرف على مدرستين أو ثلاث مدارس وفقًا للمنطقة التي يعمل بها.
بدورها، أوضحت أكيموتو، الخبيرة اليابانية بالمدارس المصرية اليابانية، أن المهام الأساسية للخبراء اليابانيين بعد توزيعهم على مختلف المدارس تتمثل في مشاهدة الحصص ودعم المعلمين، مشيرةً إلى أن كل مدرسة تتمتع بإدارة ذات خبرات ثرية يتم دعمها في مختلف التحديات عبر تبادل الآراء، كما نوهت على توزيع الخبراء على مختلف المحافظات لتغطية أكبر عدد من المدارس.
وفي السياق ذاته، أوضحت الخبيرة اليابانية، أن "التوكاتسو" هو نظام يهدف إلى بناء مجتمع أفضل عبر مجموعة من الأنشطة الاجتماعية والحياتية داخل المدرسة، حيث يعمل من خلاله الطلاب بشكل جماعي مع زملائهم لحل التحديات التي تواجههم داخل المدرسة، وتحسين فصولهم ومدارسهم، بما يعزز قدرتهم على حل المشكلات، ليصبح ما اكتسبوه من عادات هو مصدر قوتهم في الحياة.
من جانبها، أكدت رجاء زغلول، مدير المدرسة المصرية اليابانية بزهراء مدينة نصر، أنه يتم تطوير قدرات ومهارات الطالب بالمدارس المصرية اليابانية بالمرحلة الابتدائية، عبر تنفيذ عدد من أنشطة "التوكاتسو"، مثل اجتماع الصباح والمناقشات التوجيهية ومجلس الفصل، ثم يتم الانتقال لتطبيق نشاط "تشكيل المستقبل المهني" لطلاب المرحلة الإعدادية لمعاونتهم على تحديد أهدافهم العملية والمهنية في المستقبل.
وأشار عدد من معلمي المدارس المصرية اليابانية إلى أنه يتم تدريس البرمجة بالمدارس المصرية اليابانية لتنمية مهارات التفكير لدى الطلاب، موضحين أن منهج البرمجة المُطبق على طلاب الصفين الرابع والخامس الابتدائي بالمدارس المصرية اليابانية هو منهج موازٍ لمنهج الـ ICT المُطبق بالمرحلة الثانوية في اليابان، ولكن تم تطويره ليتناسب مع قدرات الطلاب وأعمارهم.
وأضاف المعلمون أنه يتم العمل على تطوير المهارات لدى الطلاب بعدة طرق منها التعلم من خلال اللعب، سواء اللعب الحر الذي يتيح للطفل الابتكار عبر تهيئة البيئة المحيطة به من معدات ووسائل وأدوات، أو اللعب المخطط الذي تحدده المُعلمة وفق خطة وهدف محدد.
وتناولت الدكتورة سمية عبيد، مسئول التوكاتسو بالمدرسة المصرية اليابانية بزهراء مدينة نصر، أبرز الأنشطة التي يتم متابعتها ضمن المنظومة، موضحةً أن النشاط الأول هو "المناقشات التوجيهية"، الذي يركز على تعزيز الدافعية الذاتية لدى الطالب كأحد المهارات الفردية، بينما يتمثل النشاط الثاني في "مجلس الفصل"، ويركز على تدريب الطالب على تقبل وسماع وجهات النظر واحترام الآخر كأحد المهارات الجماعية.